بدء العمل بازدواجية شارعي الفاروق والسلطان تيمور ونفق أتين بصلالة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أصدرت بلدية ظفار أوامر العمل للشركات المقاولة لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية في مجال الطرق بمحافظة ظفار وشبكات تصريف تجمع مياه الأمطار بولاية صلالة ومن المشاريع التي تم إصدار العمل فيها رصف طرق داخلية في ولاية المزيونة بمناطق (حوروت، وعيبوت 1، وعيبوت 2 ) بتكلفة مالية تقدر بـ457,179 ريالا عمانيا وكذلك أوامر العمل بازدواجية شارع الفاروق في منطقة صحلنوت بصلالة بتكلفة قدرها 4,535,782 ريالا عمانيا وازدواجية شارع السلطان تيمور بتكلفة قدرها 5678792 مليون ريال عماني وكذلك نفق تقاطع أتين مع شارع 18 نوفمبر بولاية صلالة بتكلفة 7,521,812 ريالا عمانيا ومشروع إنشاء شبكات تصريف تجمع مياه الأمطار بمناطق مختلفة بولاية صلالة بتكلفة قدرها 3,993,433 ريالا عمانيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ریالا عمانیا
إقرأ أيضاً:
خيامُ النَّازحين في غزَّة.. قوارب هشَّة تُغرِِقُها مياه الأمطار
#سواليف
وسط #أجواء #قاسية و #باردة، يبيت 8 مواطنين من عائلة البدي منذ ما يزيد عن 70 يومًا تحت سقف #خيمة مصنوعة من #النايلون.
كان أفراد العائلة يعتقدون أن الخيمة ستشكِّل لهم قارب النّجاة بحلول موسم #الشتاء والمنخفضات الجوية والأمطار، ولاحقًا اكتشفوا أنها قارب هشّ، غرق مع بدء هطول #الأمطار المرافقة للمنخفض الجوي الذي تأثر به قطاع #غزة، مؤخرًا.
وأُجبرت عائلة البدي مثل عشرات آلاف العائلات في قطاع غزة على #النزوح من بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع الساحلي إلى ملعب اليرموك وسط مدينة غزة، بسبب حرب الإبادة “الإسرائيلية” المستمرة للسنة الثانية على التوالي.
تقول هيام البدي (54 عامًا) : إن الأمطار اقتحمت علينا الخيمة بينما كانت المياه أيضًا تتصبب من سقفها.
وأضافت: أنها وعائلتها لم يمروا بظروف صعبة من قبل مثل التي عاشوها بسبب #حرب_الإبادة.
وكانت عائلة البدي تملك منزلاً مكونًا من عدة طوابق في بلدة بيت لاهيا، لكنه تعرض للتدمير إثر عمليات القصف والنسف المستمرة منذ بدء جيش الاحتلال عدوانه العسكري الموسع على محافظة شمال قطاع غزة مطلع أكتوبر/ تشرين أول 2024.
من بين أفراد العائلة النازحة، حفيدتا المواطنة البدي وهما الطفلتان الشقيقتان هيام (4 أعوام) وليلى البالغة عامين، بنتا الشهيد محمد البدي الذي استشهد في قصف نفذته طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار استهدفت تجمعًا للمواطنين في بلدة بيت لاهيا.
وقالت جدة الطفلتين: إننا نعيش ظروفًا صعبة للغاية، ونحن بحاجة إلى مد يد العون لنا لحمايتنا وحماية أطفالنا من برد الشتاء.
“أصبحنا نفتقد أدنى مقومات الحياة الكريمة وليس لدينا أي إمكانيات للوقاية من البرد” أضافت البدي وقد تجلت معالم المعاناة بوضوح على وجهها.
ويضمّ ملعب اليرموك الذي تحول إلى مركز للإيواء مئات الخيام المخصصة للنازحين من محافظة شمال القطاع.
ولا تقتصر المأساة على أفراد عائلة البدي، إذ تتجرع عائلة وُرش أغا، النازحة من بلدة لاهيا أيضًا، المرارة كل لحظة في خيام ملعب اليرموك.
تقول عبير وُرش أغا: إننا نخشى الأيام المقبلة وما تحمله من منخفضات جوية وأمطار قد تؤدي إلى غرق خيامنا مجددًا.
تقيم عبير وأفراد عائلتها في خيمتين تحتضنان 16 فردًا بينهم مقعدون يعانون من إعاقات دماغية.
وأضافت لـ”فلسطين أون لاين”: إن قوات الاحتلال أجبرتنا جميعًا على النزوح من مراكز الإيواء في بيت لاهيا إلى مدينة غزة.
وتابعت: أن صعوبة الوضع في خيام النزوح لا توصف، يفتقد مرضانا الدفء والنظافة والأدوية المناسبة ولا نملك المال لشراء ما يلزم من أدوية وعلاجات.
وانعكس ذلك سلبًا على المصابين بحالات الشلل الدماغي، وهم 4 أفراد، تتراوح أعمارهم بين 12- 28 عامًا، وقد أصبحوا جميعًا يعانون من طفح جلدي بسبب عدم توفر بيئة ملائمة لهم في الخيام.
“والأهم من ذلك، أصبحنا نخشى هطول الأمطار حتى لا تغرق خيامنا وملابسنا وما يتوفر لنا من أغطية” قالت وُرش أغا وقد هيمنت عليها مشاعر حزينة وهي تنظر إلى أفراد عائلتها.