إسرائيل – اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، بنيامين نتنياهو بأنه مستعد للمخاطرة بحياة الأسرى المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر، إذا كان ذلك سيفيد صورته، وسيجعله “يبدو قويا”.

وقال باراك في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه “من المهم بالنسبة لنتنياهو أن يبدو قويا بدلا من التوصل إلى اتفاق، إنه على استعداد للمخاطرة بحياة الرهائن”.

وتأتي هذه التعليقات وسط تقارير تفيد بأن اتفاقا جديدا مع حماس لتبادل الأسرى، قد يكون في متناول اليد بعد عودة وفد إسرائيلي من كبار المسؤولين الأمنيين من محادثات في باريس أمس.

ودعا باراك أيضا إلى تنظيم احتجاجات ضد الحكومة، بعد أن اشتبك متظاهرون مع الشرطة في مظاهرة مناهضة لنتنياهو في تل أبيب الليلة الماضية.

وقال: “نحتاج إلى 30 ألف مواطن يطوفون حول الكنيست لمدة ثلاثة أسابيع، ليلا ونهارا. عندما يتم إغلاق البلاد، سيدرك نتنياهو أن وقته قد انتهى وأنه لا توجد ثقة به”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بتوصل أطراف المباحثات في قمة باريس إلى الخطوط العريضة التي ستسهم في تعجيل عقد اتفاق تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قطاع غزة.

ورغم ذلك، قال نتنياهو، إنه “يعمل للحصول على مخطط آخر من شأنه الإفراج عن المخطوفين واستكمال تدمير كتائب حماس في رفح.. لهذا السبب أرسلت وفدا إلى باريس والليلة سنناقش الخطوات التالية في المفاوضات”.

وقال نتنياهو أيضا إنه سيتم مناقشة “الخطط العملياتية لرفح قريبا”. وقال: “سأعقد في بداية الأسبوع جلسة للمجلس الوزاري المصغر من أجل المصادقة على الخطط العملياتية للقيام بعملية عسكرية في رفح التي ستشمل إجلاء السكان المدنيين من هناك”.

وأضاف نتنياهو: “فقط المزيج بين الضغط العسكري واجراء مفاوضات حازمة سيؤدي إلى الإفراج عن مخطوفينا والقضاء على حماس وتحقيق جميع أهداف الحرب”.

 

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“وُجه المسدس إلى رأسي”.. كيم كارداشيان تروي تفاصيل ليلة الرعب في باريس

متابعة بتجــرد: تعتزم النجمة الأميركية كيم كارداشيان التوجه إلى العاصمة الفرنسية باريس للإدلاء بشهادتها شخصيًا أمام محكمة الجنايات، في إطار المحاكمة الجنائية المرتبطة بواقعة السرقة العنيفة التي تعرضت لها في أكتوبر 2016، بحسب ما أعلن محاميها الأميركي مايكل رودس في بيان رسمي نقله محاموها الفرنسيون لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد البيان: “يمكننا أن نؤكد أن كارداشيان ستدلي بشهادتها شخصيًا في المحاكمة الجنائية المقبلة بشأن الحادث الذي وقع عام 2016، حين تم تقييدها وسرقتها تحت تهديد السلاح من قبل مهاجمين ملثمين”.

ومن المقرر أن تُعقد المحاكمة في محكمة الاستئناف في باريس بين 28 نيسان و23 أيار، على أن تُستمع شهادة كارداشيان في 13 أيار.

وأشار محاميها إلى أن النجمة الأميركية تفضّل حاليًا عدم الإدلاء بأي تصريحات إضافية، موضحًا: “إنها تحتفظ بشهادتها للمحكمة وهيئة المحلفين، ولا ترغب في التعليق أكثر في الوقت الراهن”. وأضاف أن موكلته “تكنّ احترامًا عميقًا للنظام القضائي الفرنسي، وقد لقيت معاملة مهنية ومحترمة من قبل السلطات الفرنسية”، معربًا عن أملها في أن تجري المحاكمة وفق القانون الفرنسي وباحترام كافة الأطراف.

وتعود الواقعة إلى ليلة الثاني والثالث من أكتوبر 2016، حين كانت كيم كارداشيان، البالغة من العمر 36 عامًا آنذاك، تقيم في فندق فاخر بباريس للمشاركة في أسبوع الموضة. وقد اقتحم عدة رجال، بعضهم بزي شرطة، مكان إقامتها، وسرقوا منها مجوهرات تزيد قيمتها عن ستة ملايين دولار، لم يُسترد معظمها حتى اليوم.

وتعرضت كارداشيان في تلك الليلة للتهديد بمسدس وجرى تقييدها وإسكاتها، ثم اقتيدت إلى الحمام حيث تم احتجازها، بحسب ما صرّحت به للشرطة في حينه.

main 2025-04-17Bitajarod

مقالات مشابهة

  • توقعات تدعم تتويج “أرسنال” أو “باريس سان جيرمان” بدوري الأبطال 
  • إسرائيل: قيادات أمنية سابقة تُحذّر "هرتسوغ" من استمرار نتنياهو بالحكم
  • “وُجه المسدس إلى رأسي”.. كيم كارداشيان تروي تفاصيل ليلة الرعب في باريس
  • حماس تستبعد “صفقة جزئية” والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات
  • شاهد | تحول الانقسام في “إسرائيل” إلى حرب إلغاء بين المتخاصمين
  • نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
  • إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
  • "لست واهمًا.. ما أقوله يحدث": رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت يحذّر من اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
  • نتنياهو يؤكد إصراره على أن تفرج "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين
  • نتنياهو يتصل بماكرون ويرفض تصريحاته عن الحق الفلسطيني.. والرئيس الفرنسي يرد