رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم نتنياهو ويصفه بـ«الأناني»: هدفه الظهور قويا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود باراك، رئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، قائلًا إنه مستعد للمخاطرة بحياة المحتجزين الموجودين في قبضة الفصائل الفلسطينية بغزة، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.
نتنياهو يحب أن يظهر قويًاوأشار باراك إلى أن نتنياهو «أناني» يحب أن يظهر قويًا أكثر من الحصول على صفقة لتبادل المحتجزين ووقف الحرب لذلك هو مستعد للمخاطرة بحياتهم.
وتأتي هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن صفقة إطلاق سراح المحتجزين مع الفصائل الفلسطينية قد تكون في متناول اليد بعد عودة وفد الاحتلال من كبار المسؤولين الأمنيين من المحادثات في باريس.
باراك يدعو إلى احتجاجات ضد الحكومةوكما دعا «باراك» إلى احتجاجات ضد الحكومة بعد أن اشتبك المتظاهرون مع الشرطة في مسيرة مناهضة لنتنياهو في تل أبيب الليلة الماضية.
وأضاف «باراك»: «نحتاج إلى 30 ألف مواطن يطوفون حول الكنيست في الخيام لمدة 3 أسابيع ليلا ونهارا وعندما يتمّ إغلاق البلاد، سيدرك نتنياهو أن وقته قد انتهى وأنه لا ثقة فيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إيهود باراك
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في سقطرى ضد سيطرة الإمارات على مطار الجزيرة
يمانيون../
شهدت جزيرة سقطرى، اليوم الخميس، موجة احتجاجات جديدة رفضًا للهيمنة الإماراتية وممارسات مليشياتها في الأرخبيل اليمني.
نظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية أمام بوابة المطار، معبرين عن رفضهم القاطع لتسليم إدارته لشركة إماراتية تسعى لخصخصته تحت غطاء الاحتلال. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بهذه الخطوة، مؤكدين أن المطار مرفق سيادي لا يجوز التنازل عنه.
وكشفت مصادر محلية عن تحركات إماراتية مكثفة لتوسيع نفوذها الاقتصادي في الجزيرة، عبر شركة “المثلث الشرقية” الإماراتية التي يديرها ضابط إماراتي يُدعى سعيد الكعبي. وقد تسلمت الشركة إدارة منافذ الجزيرة كافة، بما في ذلك مطار سقطرى خلال الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء جاء بتوجيهات من المسؤولين الموالين للاحتلال الإماراتي في حكومة المرتزقة، بما فيهم وزير النقل عبدالسلام حميد ومحافظ سقطرى رأفت الثقلي.
وبعد استبدال العمال والموظفين المحليين في المطار بآخرين تابعين للشركة الإماراتية، أصبحت أبوظبي تسيطر فعليًا على جميع المنافذ الحيوية في الجزيرة.
يُذكر أن سقطرى شهدت سابقًا احتجاجات واسعة ضد احتكار شركة “أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، وسط دعوات شعبية لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشيات “المجلس الانتقالي”.