أعطى مجلس الحرب الإسرائيلي، السبت، الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر قريبا، لمواصلة المناقشات التي جرت في الأيام الأخيرة في باريس بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة جديد في غزة، يشمل إطلاق سراح رهائن، بحسب ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام محلية. 

وكان وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع توجه إلى باريس الجمعة، لمتابعة مشروع هدنة نوقش في العاصمة الفرنسية نهاية يناير مع نظيريه الأميركي والمصري ورئيس وزراء قطر.

وبعد اجتماعات مع الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين، عقد مسؤولون إسرائيليون اجتماعا، لبحث تقدم محتمل في مفاوضات الوساطة بشأن هدنة جديدة.

والتقى مندوبون إسرائيليون يوم الجمعة الماضي في باريس، مع الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين، الذين ساهموا من قبل في التوصل إلى الهدنة الوحيدة حتى الآن،  والتي أعلنت في نوفمبر وجرى بموجبها إطلاق سراح عشرات من الرهائن الذين احتجزتهم حركة مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.

وقال تساحي هنجبي مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مجلس الوزراء الحربي سيتلقى، إفادة من الوفد الإسرائيلي الذي عاد يوم السبت.

وأضاف تساحي للقناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية، أن الإفادة المزمعة “تظهر شعورهم بأنهم لم يعودوا بأياد خاوية”. ومضى يقول “اللهجة التي أسمعها في الساعات الماضية تظهر أن من الممكن إحراز تقدم”.

ولم يقدم هنجبي المزيد من التفاصيل لكنه ألمح إلى احتمال إحراز تقدم قبل شهر رمضان، الذي كان في حروب سابقة مشجعا في جهود لوقف إطلاق النار.

ولم يصدر حتى الآن تعليق من المسؤولين القطريين أو المصريين أو الأمريكيين.

وتستحوذ أزمة الرهائن على اهتمام الإسرائيليين، الذين لم يتعافوا بعد من صدمة الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات على حدود قطاع غزة،  في السابع من أكتوبر، والذي تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

ونظم آلاف الإسرائيليين يوم السبت وقفة في تل أبيب تضامنا مع الرهائن، وذلك على بعد مسافة قصيرة من احتجاج مناهض للحكومة، قالت الشرطة إنها احتجزت خمسة من المشاركين فيه بتهمة القيام بسلوكيات منافية للنظام.

واشترطت حماس في السابق إطلاق سراح الآلاف من السجناء الفلسطينيين ووقف الحرب نهائيا على غزة، مقابل الإفراج عن هؤلاء الرهائن، البالغ عددهم 130. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينية في القطاع إن الحرب أودت حتى الآن بحياة نحو 30 ألفا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الرهائن حماس مفاوضات هدنة جديدة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة

رفضت إسرائيل طلب حركة حماس بالحصول على تعهدات مكتوبة من الوسطاء حول تحديد سقف زمني للتفاوض في بنود المرحلة الثانية من هدنة غزة، وفقا لما نقلته القاهرة الإخبارية.

هدنة غزة.. الوفد المفاوض يعود إلى إسرائيل

وقال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن رئيس جهاز المخابرات «الموساد»، ديفيد برنياع عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى هدنة غزة ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وإن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان، أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين، وأن برنياع عاد إلى إسرائيل للتشاور مع الحكومة.

مطالب حماس وإسرائيل لإتمام هدنة غزة

وأمس الخميس، وافق  نتنياهو، على إرسال الوفد لمواصلة التفاوض مع حركة حماس عبر الوسطاء بشأن الإفراج عن محتجزي السابع من أكتوبر.

واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة غزة ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين زخمًا اليوم الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحًا معدلًا بشأن بنود اتفاق سبق طرحه، وبعد أن قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.

ويحاول وسطاء، من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، منذ أشهر التوصل إلى هدنة بغزة وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 محتجزًا متبقين في القطاع لكن جهودهم تعثرت.

وتقول حماس إن أي اتفاق لهدنة في غزة يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.

وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، نهاية مايو، إطلاق سراح تدريجي للمحتجزين الإسرائيليين في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين.

وتقترح أيضًا إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات المحتجزين المتوفين في مرحلة ثالثة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة
  • مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض
  • تهديد بن غفير يضع اتفاق غزة على المحك.. ماذا قال لنتنياهو؟
  • بعد تقارير عن انفراجة.. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟
  • مسؤول إسرائيلي: تقدم مهم للغاية في رد حماس وفرصة حقيقية للتوصل لاتفاق
  • إسرائيل تتحدث عن تقدم بصفقة التبادل وأهالي الأسرى يصعّدون
  • حماس أرسلت إلى الوسطاء القطريين "بعض الافكار" الهادفة الى إنهاء الحرب في غزة
  • إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح لوقف حرب غزة
  • "الموساد": إسرائيل تدرس رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار
  • عاجل: الاتفاق في مفاوضات مسقط على إطلاق سراح القيادي محمد قحطان