أعرب الطبيب المغربي زهير لهنا، الذي قضى شهرا في غزة، عن استيائه وحزنه إزاء الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع بسبب الحرب الإسرائيلية.

وأكد لهنا، البالغ من العمر 56 عاما، في منشور على فيسبوك يوم السبت، أن ما يحدث في غزة سيظل "وصمة عار على جبين العالم أجمع".

قدم لهنا خدماته في جنوب القطاع لمساعدة الجرحى في المستشفيات التي تعاني من نقص حاد في الموارد نتيجة للحرب.



وعبّر عن تضامنه مع الأهالي الذين يعانون من نقص في الطعام والمأوى والملابس، بالإضافة إلى احتياجاتهم الملحة للماء والاستحمام ورعاية الأطفال وحفاضات الرضع.




وأشار لهنا إلى شعوره بالأمان أثناء تواجده في القاهرة، حيث لا يسمع صوت الطائرات بدون طيار أو القصف، ولا يخشى من أن تتعرض سيارة الإسعاف التي تنقله يوميا بين المستشفيات للقصف، في إشارة إلى الجرائم التي ترتكب في القطاع.

وأكد أن هذا الشعور لا يمكن وصفه لمن لم يعش تحت وطأة الرعب والخوف.

وعبر لهنا عن تأثره وألمه لعدم قدرته على فعل الكثير خلال الشهر الذي قضاه في غزة، وأكد أن الأمور التي لم يتمكن من القيام بها تشكل تحديا لواجبه الطبي.



أشار إلى أن زميله الطبي الدكتور باسكال، الذي لم يذكر جنسيته، أراد أيضا تمديد إقامته في جنوب غزة لأنه شعر بنفس الشعور وتألم من آلام الناس وفرح بفرح الأطفال.

وختم لهنا منشوره بالقول: "ما يحدث في هذه الأرض (غزة) سيظل وصمة عار إلى الأبد، وسينتج آثارا لا يعلمها إلا الله".

وأكد أنه يعيش شعورا بالأسى والتقصير ويعاني من الألم والحزن، مشيرا إلى أن تجربته في غزة هي الأصعب التي عاشها خلال رحلاته الطبية في مناطق النزاع على مدى 25 عاما.

زهير لهنا، المعروف أيضا بلقب "طبيب الفقراء"، يعمل كطبيب تطوعي وقد قدم خدماته في عدة دول من بينها سوريا وأفغانستان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة القطاع غزة الاحتلال القطاع طبيب مغربي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

«إكسترا نيوز»: إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى غزة لليوم الثاني تواليا

أكد أحمد عادل مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح، استمرار التعنت الإسرائيلي في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة سواء كانت مساعدات إنسانية أو المحروقات والمواد البترولية بحجة أن يوم السبت عطلة رسمية في إسرائيل، رغم أنه اليوم الثاني على التوالي الذي لا تسمح فيه إسرائيل بدخول أي محروقات أو أي مواد بترولية لتتفاقم المعاناة داخل قطاع غزة. 

انهيار الخدمات في غزة

ولفت مراسل «إكسترا نيوز»، إلى انهيار الكثير من الخدمات داخل قطاع غزة، مثل خدمة المنظومة الصحية نظراً لنقص الوقود، وتوقف أغلب المولدات الكهربائية عن العمل وانعدام التيار الكهربائي وسط استغاثات متصاعدة ومتتالية من داخل قطاع غزة.

وكشف عن أن بعض المستشفيات خرجت عن الخدمة في ظل نفاد الوقود ومن بين هذه المستشفيات مجمع ناصرالطبي، موضحا أن المنظمات الأممية قالت إن قطاع غزة في حاجة إلى ما يقل عن 500 شاحنة في حين أن ما يقدم من مساعدات خلال الفترة الأخيرة انخفض عما كان يقدم من قبل، والآن سمحت قوات الاحتلال بدخول 50 شاحنة من المساعدات الإنسانية كحد أقصى.

مقالات مشابهة

  • كشف ملابسات واقعة مشاجرة داخل إحدى المستشفيات
  • غزة - تحذير من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية
  • الأمن يكشف تفاصيل واقعة مشاجرة داخل أحد المستشفيات بالجيزة
  • برلماني: خفض الأسعار والاهتمام بملف الصحة على رأس طلبات النواب من الحكومة (فيدو)
  • «إكسترا نيوز»: إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى غزة لليوم الثاني تواليا
  • بدء محاكمة طبيب نساء بتهمة التسبب في وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي
  • منير شفيق يروي قصة النضال الفلسطيني من عرفات إلى السنوار
  • منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة
  • ماذا بعد تعزية الرئيس الجزائري تبون للملك محمد السادس؟
  • الخشت يفتتح مشروعات تطوير في مستشفى أبو الريش الياباني بتكلفة 260 مليون جنيه