فتاة إسرائيلية تواجه السجن بعد رفض الانضمام إلى جيش الاحتلال.. من هي؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
واجه عدد من الشباب الإسرائيلي الذي رفض أداء الخدمة العسكرية احتجاجا على الحرب في غزة العديد من العقوبات القانونية التي قضت بمعاقبتهم بالسجن لفترة، لكن الجديد حاليا وسيطر على المواقع العالمية هي مواجهة أول فتاة إسرائيلية السجن نظرا لرفضها الانضمام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
من هي الفتاة الإسرائيلية؟وبحسب ما كشفت صحيفة «تايمز» البريطانية، إنه من المرجح أن تصبح صوفيا أور، أول فتاة جرى سجنها منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر 2023 لرفضها الخدمة العسكرية بسبب قناعتها السياسية؛ إذ تعتقد أنه من الخطأ أخذ الأطفال وتحويلهم إلى جنود في ساحة حرب.
وصوفيا أور، هي فتاة إسرائيلية، تبلغ من العمر 18 عاما، وجرى استدعائها للخدمة من مستوطنة برديس حنا- كركور الإسرائيلية.
وتقول الفتاة الإسرائيلية في تصريحات لها: «أواجه السجن لأنني لن أقاتل من أجل إسرائيل.. إنني أرفض التجنيد والمشاركة في سياسات الفصل العنصري والقمعي التي تفرضها إسرائيل على أهل فلسطين خاصة مع الحرب».
قناعات «صوفيا» جعلتها تتلقى تهديدات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى أن أصدقاؤها وصفوها بأنها يهودية تكره نفسها وذاتها.
حكاية أول شاب حكموفي ديسمبر 2023، كان هناك أول حكم على مجند إسرائيلي بالسجن 30 يومًا بعد رفضه الخدمة في الجيش احتجاجًا على الحرب في قطاع غزة، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، التي كشفت هوية الشاب الذي يدعى تال ميتنيك، البالغ من العمر 18 عاما، وهو يعيش في منطقة بات يام جنوب تل أبيب.
وبحسب ما ذكرته «روسيا اليوم»، إن «ميتنيك» دخل معسكر التجنيد في تل هشومير 26 ديسمبر 2023 وأعلن رفضه التجنيد، ورافقه عدد نشطاء شباب من شبكة «ميسارفوت»، تلك المجموعة المعروف عنها معارضتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الخدمة العسكرية غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألفا و495
غزة – أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، يوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 51 ألفا و495 قتيلا، و117 ألفا و524 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في “التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”: “وصل مستشفيات قطاع غزة 56 شهيدا (منهم 7 انتشال)، و108 مصابين خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
ولفتت إلى أنه بذلك “بلغت حصيلة الشهداء والمصابين منذ 18 مارس/ آذار الماضي “2111 شهيدا و5 آلاف و483 مصابا”.
كما أعلنت “ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى51 ألفا 495 شهيدا و117ألفا 524 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
الأناضول