عاجل|" رأس الحكمة" تدفع المتداولون بالبورصة لبيع الأسهم وشراء طلعت مصطفي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهدت الأسهم بالبورصة المصرية عمليات بيعيه قوية، في الوقت الذي توجه فيه المتداولون لشراء اسهم طلعت مصطفي بعد أعلان مشاركته في مشروع تطوير رأس الحكمة.
وشهدت أسهم البورصة مبيعات قوية منذ بداية تعاملات جلسة اليوم وتخارج من العديد من الأسهم خاصة التي يمكن تحويلها لشهادات ايداع دولية، حيث خسر رأسمالها السوقي نحو 87 مليار جنيه حتي الان وسط تراجع نحو 29 سهم.
وعلى الرغم من التراجعات التي شهدتها اسهم البورصة نتيجة المبيعات القوية، إلا أن كان هناك شراء واسع على أسهم طلعت مصطفي، حيث صعد السهم 16% إلى مستويات 54.93 جنيها.
أعلنت شركة مجموعة طلعت مصطفي رسميا مشاركتها في مشروع تطوير رأس الحكمة بالتعاون مع شركة أبو ظبي القابضة ومدن العقارية.
وكانت الحكومة المصرية أعلنت توقيع عقد الشراكة مع حكومة أبو ظبي لتطوير مدينة راس الكمة لتصبح مدينة ساحلية عالمية تستقطب 8 مليون سائح يوميا، حيث وقع على العقد كلا من هيئة المجتمعات العمرانية وشركة أبو ظبي القابضة.
وقات مجموعة طلعت مصطفي المملوكة لرجل الأعمال طلعت مصطفي، إن هذا التعاون بين تأكيدا على العلاقات الاستراتيجية بين كلا من أبو ظبي القابضة ومدن العقارية ومجوعة طلعت مصطفي لما تتمتع به من خبرات متراكمة على مدار السنين.
وأكدت مجموعة طلعت مصطفي، أن هذا التعاون في هذا المشروع الضخم يأتي تماشيا مع استراتيجية الإدارة المستمرة في العمل على خلق قيمة مضافة مستمرة تعود بالفائدة على مساهمي الشركة من خلال تعظيم العوائد وخلق قيمة مضافة للعوائد المكررة.
وتبلغ مساحة رأس الحكمة نحو 170 مليون متر مربع، ومن المقرر أن تحصل مصر على عوائد نقدية بقيمة 35 مليار دولار من المشروع بقيمة 35 مليار دولار، وحصة من الارباح 35%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طلعت مصطفی رأس الحکمة أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
لأوَّل مرة.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم للجمهور مجلة الحكمة الإسلامية
يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56، لزوَّاره مجلة "الحكمة الإسلامية"، العدد الأول، وهي مجلة علميَّة دوليَّة محكمة تصدر عن مركز الإمام الأشعري بالأزهر الشريف.
"أنت تسأل ونحن نجيب" ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في معرض الكتاب خمسون إمامًا من أوقاف القليوبية يزورون جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتابوتهدف المجلة للمساهمة في نشر الفكر الوسطي، وتحريك "البحث العلمي" في الدراسات الإسلامية والفلسفية، فتعمل على نشر الدراسات العلمية الرصينة في مجالات العقيدة والفلسفة وأصول الدين، والدراسات في العلوم الأصيلة الأخرى (اللغة العربية - الشريعة) التي تسلِّط الضوء على جهود أهل السنة وإسهاماتهم فيها لتكون همزةَ وصل للمختصين، ونافذة للتجديد والإبداع.
كما تهتم المجلة بتراث أهل السنة والجماعة وتعزيز فرص المزيد من التأمل والبحث والدراسة، وخاصة تراث الإمام أبي الحسن الاشعري ومدرسته، كما تصحِّح المجلة المفاهيم المغلوطة التي يقدمها البعض عن عقيدة أهل السنة والجماعة، وترد على الافتراءات والشبهات المعاصرة المثارة من خصوم أهل السنة والجماعة، ومناقشتها ومعالجتها موضوعيًّا، طبقًا لمنهج البحث العلمي المعتمد، بالإضافة إلى تقديم مراجعات نقدية للدراسات الغربيَّة في المجالات الكلاميَّة والأصوليَّة والفلسفيَّة.
ومن أهم الموضوعات التي تستهدفها المجلة: البحوث الكلامية، الفكر والفلسفة، الدراسات الاستشراقية، الدراسات الإسلامية؛ من حيث ارتباطها بفكر أهل السنة والجماعة بما يشمل ( اللغة -الأصول - الشريعة - التاريخ - الفلسفة).
وتحتوي المجلة في عددها الأول على المباحث التالية: افتتاحية العدد بقلم أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، كلمة رئيس التحرير، بقلم أ.د حسن الشافعي، الإشهاد الإلهي والمعرفة الفطرية، بقلم أ. د. طه عبد الرحمن، التكامل المعرفي بين العقيدة والشريعة عند أهل السنة، بقلم أ.د محمد الضويني، أثر المجاز في فهم النصوص الموهمة للتشبيه، بقلم أ.د سلامة داود، المذهب الأشعري.. معالمه وخصائصه، بقلم أ.د نظير عياد، الحكمة في سورة «الجمعة»، بقلم أ.د محمد عبد الحليم، تتبع الدراسات الغربية المعاصرة في علم الكلام السني: الأبعاد الفلسفية والصوفية والعقلانية، بقلم د. بدر الدين إسماعيل، علم الكلام الإسلامي والعلوم المعاصرة: قضايا تتعلق بقراءتنا للقرآن، بقلم أ.د إيريك جوفروا.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.