«برلمانية الوفد»: الحوار الوطني سيحدد استراتيجيات الاقتصاد ويرسم مستقبل مصر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
رحب الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، بانطلاق جلسات الحوار الوطني الوطني الاقتصادي غدا، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين وممثلين عن الحكومة، من أجل تحديد استراتجيات الاقتصاد الكلي والإنفاق العام للدولة المصرية، وتحديد أولويات العمل الوطنى خلال الفترة المقبلة، خاصة أنّ مصر تواجه تحديات اقتصادية يجب التعامل معها وتخطيها من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية التي بدأتها الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل سنوات.
وأوضح الهضيبي، أنّ مناقشات المحور الاقتصادي من الحوار ستكون أكثر عمقا وتخصصية من أجل الوصول لمخرجات واقعية ومرونة وقابلة للتنفيذ، مشيرا إلى أنّ الحوار يأتي بعد انفراجة اقتصادية مهمة بعد أن نجحت الحكومة في عقد شراكة مع الإمارات لتنمية مدينة رأس الحكمة، ما يضمن تدفق 35 مليار دولار في هذا التوقيت المهم، ويتطلب وضع سياسة اقتصادية لإدارة المرحلة المقبلة وتعظيم الاستفادة من الشراكة، وعقد شراكات أخرى من شأنها تحسين وضع الاقتصادي المصري خلال فترة قصيرة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنّ المواطن المصري بحاجة إلى إجراءات سريعة من شأنها إحداث تغييرا في حياته ومستواه المعيشي، وتخفيف حجم الضغوطات التي يواجهها بسبب موجة الغلاء التي عانى منها خلال الشهور الماضية، مطالبا الحكومة بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق للسيطرة على الأسعار خاصة مع زيادة التدفقات الدولارية والقضاء على السوق غير الرسمي للدولار، ما يتوقع أن ينعكس على أسعار السلع والمنتجات.
أولويات العمل الوطنيوثمّن الهضيبي، دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني، وحرصه على مشاركة الحوار في رسم مستقبل الوطن وتحديد أولويات العمل الوطني، للعبور إلى الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع، مطالبا الأحزاب بأن تشارك برؤيتها في جميع القضايا المطروحة للحوار من أجل تحقيق واحد من أهم أهداف الحوار وهو توسيع المشاركة الاجتماعية في صناعة مستقبل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مدينة رأس الحكمة المحور الاقتصادي الجمهورية الجديدة من أجل
إقرأ أيضاً:
وفد عن كلية الدفاع لسلطنة عمان في زيارة للمجلس الشعبي الوطني
قام وفد من كلية الدفاع الوطني لسلطنة عمان، اليوم الإثنين،بزيارة إعلامية إلى مقر المجلس الشعبي الوطني. تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين البلدين.
وكان في استقبال الوفد العماني برئاسة العميد منصور بن علي بن ناصر العامري نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني, أحسن هاني, مرفوقا برئيس لجنة الدفاع, البراء بن قرينة, إلى جانب عدد من الإطارات بالمجلس.
وفي كلمته الترحيبية، أشاد هاني بـ”متانة العلاقات التاريخية والأخوية” بين الجزائر وسلطنة عمان. والتي عرفت تطورا ملحوظا في مختلف المجالات. لاسيما في ظل “الإرادة السياسية المشتركة لتعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين”.
من جانبه، عبر العميد العامري, عن “اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع الجزائر وسلطنة عمان”، مشيدا بحفاوة الاستقبال وثراء البرنامج المعد لهذه الزيارة.
كما قدم “لمحة تعريفية — حسب ذات المصدر-عن كلية الدفاع الوطني” لبلاده, مبرزا “دورها المحوري في التكوين العسكري والاستراتيجي ومساهمتها في إعداد القيادات العليا ضمن منظومة الدفاع العمانية”.
وقد استمع الوفد خلال هذه الزيارة إلى عرض شامل حول “هيكلة المجلس الشعبي الوطني واختصاصاته, حيث تم التركيز على المهام التشريعية والرقابية التي يضطلع بها, فضلا عن طبيعة عمل اللجان البرلمانية وآليات اتخاذ القرار”.
كما تم فتح باب النقاش أمام أعضاء الوفد الذين طرحوا جملة من الاستفسارات, تم الرد عليها من قبل ممثلي المجلس, في جو “تفاعلي عكس اهتمام الجانبين بتبادل التجارب والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وفي ختام الزيارة, حضر الوفد جزءا من أشغال لجنة المالية والميزانية, التي كانت بصدد مناقشة مشروع قانون تسوية الميزانية لسنة 2022, ما أتاح له فرصة الاطلاع الميداني على سير عمل اللجان البرلمانية وطبيعة النقاشات التي تشهدها.