فرحة مدرب خيل سعودي وحضور ولي العهد في كأس السعودية تثير تفاعلا كبيرا (فيديوهات)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع فيديو وصور لمدرب خيل سعودي بعد فوزه بكأس السعودية والذي حضره ولي العهد محمد بن سلمان في ميدان الملك عبدالعزيز في الرياض.
وتفاعل النشطاء بشكل كبير مع فيديوهات تتضمن تكريم ولي العهد السعودي لمدرب الخيل حمد آل رشيد وردة فعله بعد فوزه بالكأس، وأشادوا بدور الحكومة السعودية في دعم الرياضة بالمملكة.
وكتب أحد الناشطين على منصة "إكس": "الصورة الأجمل اليوم.. صورة هذا الشيخ كبير السن حمد آل رشيد مدرب الخيل الفائزة بكأس السعودية.. الجائزة الأعلى قيمة على مستوى سباقات الخيل بالعالم".
????الصورة الأجمل اليوم
صورة هذا الشيخ كبير السن حمد آل رشيد
مدرب الخيل الفائزة ب( كأس السعودية)
الجائزة الأعلى قيمة على مستوى سباقات الخيل بالعالم
صورتهُ لحظة الفوز
ثم صورته لحظة التتويج فرحاً بالكأس وبراعي الحدث الذي توجه
سمو ولي العهد القائد الملهم???????? pic.twitter.com/MAgrgaqUSe
وعلق آخر: "حمد_آل_رشيد_اليامي.. مدرب قضى حياته مع الخيل وتجربته ناجحة وكبيرة وأخلاقه عالية.. بصمته كبيره مع الخيل في السعوديه مالك ومدرب.. شكرا لهذا الرجل".
#حمد_ال_رشيد_اليامي
مدرب قضى حياته مع الخيل وتجربته ناجحه وكبيره
واخلاقه عاليه
بصمته كبيره مع الخيل في السعوديه مالك ومدرب
شكرا لهذا الرجل pic.twitter.com/ttv9GJIzmb
وكتب أحد الناشطين: "نهنيه ونهني مالك الخيل شرف الحريري بهذه الكاس الغالية علينا جميعا.. ".
الحاجه اللي تبرطم بالحجاج الضحوك يقلط لها شايب بالملاقا صبي ، هذا البيت ينطبق مساء اليوم على مدرب الحصان الفائز بكاس السعوديه للخيل حمد آل رشيد الكاس الاغلى بسباقات الخيل العالميه ، الذي نهنيه ونهني مالك الخيل شرف الحريري بهذه الكاس الغاليه علينا جميعا #كاس… pic.twitter.com/e4RqnhGxRm
— محمد بن ماجد الدويش (@MMAldawish) February 24, 2024ونشرت وسائل الإعلام السعودية فيديو يظهر لحظة الإعلان عن فوز الجواد (سينيور بسكادور) بالكأس ويظهر في الفيديو قيام ولي العهد السعودي بتتويج مالك الجواد، سينيور بسكادور، شرف الحريري ولحظة رفع كأس السعودية فائزا بالسباق وجانبه المدرب آل رشيد.
عاجل..
ولي العهد يتوج شرف الحريري مالك الجواد "سنيور" بكأس السعودية.#محمد_بن_سلمان_في_كأس_السعودية
-
pic.twitter.com/hEW0k9VMmn
وكتبت ناشطة مرفقة فيديو لولي العهد ومدرب الخيل: "قمة الأدب والاحترام.. ولي العهد يحاول أن الشايب ما يسلم على كتفه لاحترامه للشايب ما أجمل قيادتنا وولاة أمرنا حفظهم الله من كل مكروه هنيئا لنا بهم".
قمة الادب والاحترام ،،
ولي العهد يحاول ان الشايب ما يسلم على كتفه لاحترامه للشايب مااجمل قيادتنا وولاة امرنا حفظهم الله من كل مكروه هنيئاً لنا بهم ???????? pic.twitter.com/ozq59OmP9P
وحضر الأمير محمد بن سلمان، بطولة كأس السعودية 2024م لسباقات الخيل بنسختها الخامسة، مساء أمس السبت على ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية في الرياض.
وتعد كأس السعودية الحدث الأكبر من نوعه في العالم، حيث تجتذب نخبة الخيل والمدربين والفرسان الدوليين، وتقدم جوائز مالية كبيرة تبلغ في مجموعها 37.6 مليون دولار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: محمد بن سلمان مواقع التواصل الإجتماعي کأس السعودیة ولی العهد مع الخیل pic twitter com محمد بن
إقرأ أيضاً:
رشيد حموني يكتب..مغربُنا القويّ في حاجةٍ إلى فضاء سياسي قوي.. وسائط مجتمعية قوية.. وإلى حكومة قوية
رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب
كَأيِّ مغربيٍّ أصيل أشعرُ بفخرٍ عارم بالانتماء إلى هذا الوطن العظيم، وإلى إشراقِ تاريخه وحضارته وهويته، وإلى طموحه الجماعي نحو الازدهار، ولَوْ في عالَمٍ متقلب، ونحو توطيد الاستقرار، ولوْ في مُحيطٍ مضطرب، وذلك استناداً إلى تراكُمِ المكتسبات الوطنية في جميع الميادين.
اليوم، لا يمكنُ لأحدٍ أن يُنكِرَ أنَّ بلدَنا المغرب، بفضل التوجُّهات الوجيهة لجلالة الملك، باتَ قوةً صاعدةً لا تُخطــــــئُـــــها العين، وصارَتْ مكانتُهُ العالمية يُضربُ لها ألفُ حسابٍ وحِساب، على كل الأصعدة.
ويكفي هنا التمعُّنُ في دلالاتِ ثِقة المجتمع الدولي في المغرب وفي مصداقيته، وفي النجاحات الديبلوماسية الفارقة، وفيما أصبح المغربُ، بأجهزته المختلفة، يُجسِّدهُ كنموذجٍ ناجعٍ يُحتذى به في مجال الأمن ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظَّمة والهجرة غير النظامية.
إنَّ هذه المكانة المتميزة والصورة الرائعة لبلادنا تحتاجُ إلى مواصلةِ واستكمال بناء المسار التنموي-الديموقراطي، بِنَفَسٍ أقوى، دون كَلَلٍ أو مَلَلٍ أو تراخي. كما تحتاجُ إلى اليقظة الضرورية لِصَوْنِ المكتسبات من أيِّ تآكُل ومن أيّ تراجع.
وتحتاجُ كذلك هذه المكانةُ إلى الارتقاء بها وحمايتها من حِقدِ الخُصوم القلائل لبلادنا المسعورين إزاءَ نجاحاتنا، ومن أيِّ تأثُّـــــــرٍ داخلي مهما كان صغيراً بتلك الأصوات النشاز، الجبانة والمعزولة، التي تَــــــــنْـــــعَـــــقُ خارج السرب، وخارج السياق، وخارج الوطن، وخارج التاريخ.
هذه اليقظة مطلوبة أولاً لكيْ نحقق طموحاتنا الوطنية ونُــــــلَــــــبـــّيَ انتظاراتِ مواطناتِنَا ومُواطنينا. فَقَدَرُنا، الذي لا خيار سواه هُوَ بثُّ ديناميةٍ لا تتوقف في المجتمع وفي المؤسسات، على أساسِ تقوية جبهتنا الداخلية ديموقراطيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، ومن خلال جعل الإصلاح ورشاً دائماً ومفتوحاً وشاملاً في كل المستويات والمجالات.
وكما يحتاج هذا التحدِّي إلى معارضةٍ وطنية مسؤولة ونقدية، بنَّاءة واقتراحية ومُنَـــــــبِّـــــهة، تُرَكِّزُ على السياسات والبدائل، وليس على أيِّ شيء آخر، فإنه يحتاجُ أيضاً إلى إعلامٍ حرٍّ ومستقل، بيداغوجي ومسؤول، مُدَعَّمٍ بتكافُــــؤٍ وشفافية، ويشكِّلُ فعلاً “سلطةً رابعة” وضميراً جمْعياًّ جدِّياًّ وتعبيراً راقياًّ عن الرأي العام.
وبالأساس، يحتاجُ تحدّيُّ الارتقاءِ ببلادنا، نحو مراتب الريادة، إلى فضاءٍ سياسي قوي، وحياة ديموقراطية سليمة، وإلى أحزابٍ سياسية ونقاباتٍ قوية ومُجدِّدَة وذات جدوى ومصداقية، تحظى بثقة الناس، ولها القدرة المتطورة على تقديم الإضافة بشكلٍ مسترسل …. وإلى مجتمعٍ مدني حيّ وفاعل يخدم فعلاً مبدأ الديموقراطية التشاركية وليس تابعاً للأجندة والحسابات السياسية ومزاجها المتقلب.
ولأن البناء الدستوري لسنة 2011 أوْكَلَ للمؤسسة التنفيذية اختصاصاتٍ محورية وأساسية، ومَتَّعها بما يلزم ويكفي من إمكانيات ووسائل، فإنه عليها أن تتحمل القسطَ الأكبر من الأعباء والمسؤوليات بنفس قدر وحجم ما تطرحه تحدياتُ حماية المكتسبات والارتقاء بها نحو الأفضل تنمويا وديموقراطيا وحقوقيا.
وعليه، فإن مغرباً أقوى مما هو عليه اليوم يحتاج إلى حكومةٍ قوية بمصداقيتها، تعرفُ كيف تترافعُ عن الإيجابيات، وكيف تُواجِهُ السلبيات، وكيف تستثمر المكتسبات المتراكِمة منذ عقود لتحَوِّلَها إلى فرص للتقدم… حكومة تعرفُ كيف تُدَبِّرُ الأزمات، وكيف تستبقُ الاحتقان لتمنعه.. حكومة تُقنعُ الناس وتتواصلُ معهم، وتعرف كيفُ تُنصتُ إلى المجتمع بمختلف تلاوينه ومشاربه، حكومة تستطيعُ زرع مناخ الثقة، ولها القدرة على تحرير طاقات المجتمع، وخلق التعبئة والحماس والروح الإيجابية، حكومة تُصالِحُ الشباب مع الشأن العام………. حكومة تُقَوّي فعلياًّّ مشاعر الارتباط والانتماء إلى هذا الوطن الجميل والعظيم…..
فمغربُنا القوي، إذن، يحتاجُ إلى حكومةٍ تنجحُ في تحريك الملفات المجتمعية الأساسية، وفي إثراء النقاش العمومي، ولا تتركُ الفضاء السياسي العام أمام انسدادٍ يُخيف ويُقلِق، وأمامَ فراغٍ قاتل تَملؤُهُ الضبابية، ويَملؤُهُ أحياناً، للأسف، مدوِّنون ومأجورون ومؤثرون وأشباهُ مثقفين وأشباهُ سياسيين وأنصافُ مناضلين ومنتحلي صفة “الخبير”…
مغربُنا القوي محتاج إلى حكومةٍ يراها الشعبُ قادرةً على حَمْلِ آلامه وآماله، بحُرقةٍ وتواضُع، وبلا غرورٍ أو استعلاء.. حكومة بكفاءة سياسية وتنموية وتدبيرية وتواصلية وحقوقية حقيقية.. كفاءةٍ يستشعرها الناسُ ويَـــشهدون بها حتى وإِنِ اختلفوا مع بعض القرارات والتوجُّهات.
نحتاج إلى كل ذلك.. من أجل مغربٍ أقوى يفتحُ الآفاق، بعنوان الثقة، مغربٍ تتحقق فيه التطلعات والطموحات لجميع بناته وأبنائه.. على قدم المساواة التامة في كافة المجالات الترابية.