قائد متحرك الجيش السوداني بالنيل الأزرق وسنار يدلي بتصريحات ساخنة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- قال قائد متحرك الجيش السوداني بالنيل الأزرق – متقدم سنار اللواء ركن ربيع عبد الله آدم، إن القوات المسلحة من رحم هذا الشعب الأبي وهي على العهد والوعد الذي قطعته مع الله ثم الوطن بأن تحفظ للمواطنين كرامتهم وتعيد حقوقهم التي انتهكها ما وصفها بمرتزقة آل دقلو.
وأشار خلال مخاطبته المستنفرين بمنطقة كساب بولاية سنار، إلى أن الدولة تبنى بسواعد وأفكار وجهود كل أبنائها مدنيين وعسكريين وهي تحتاج للطبيب والمهندس والعامل والعساكر وغيرهم.
وأضاف ” نقول لمليشيا آل دقلو الإرهابية هل تطلبون الديمقراطية من داخل منازل المواطنين والأعيان المدنية وهل تطلبونها بالنهب والسرقة والقتل والاغتصاب؟
ودعا جميع الوطنيين بأن يقوموا بأدوارهم تجاه البلاد من أجل التاريخ والمستقبل.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يتقدّم على محاور القتال وعقوبات تستهدف طرفي النزاع
أعلن الجيش السوداني أنه “حقق تقدما جديدا بولاية سنار، وسيطر على مناطق في إقليم النيل الأزرق وولاية النيل الأبيض المتاخمتين لدولة جنوب السودان”، بحسب ما ذكر موقع “سودان تربيون”.
وأفاد قادة ميدانيون في جهاز المخابرات العامة بأن “الجيش سيطر على محلية الدالي والمزموم، أقصى جنوب ولاية سنار، بعد معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع”.
وبثّت منصات تابعة للجيش مقاطع فيديو أظهرت “انتشار الجنود في سوق منطقة الدالي الرئيسي، بالإضافة إلى مقر الشرطة ورئاسة المحلية”.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله: “تمكنت الجيش بالنيل الأزرق والأبيض وسنار وفي نشاط متزامن من تدمير شراذم الجنجويد بمناطق الدالي والمزموم والجفرات والمليسا وقلي وابوعريف والقربين ورورو والتبون واستعادتها “عنوة واقتدارا”.
وفي ولاية النيل الأبيض، أعلنت “الموبايل فورث”، وهي قوة جوالة تابعة للجيش، أن “جنود الفرقة 18 مشاة سيطروا على مناطق “التبون، الشراك، غربال، كمشاش، خور البعاشيم” الواقعة بولاية النيل الأبيض، وهي مناطق متاخمة لحدود دولة جنوب السودان”.
إلى ذلك، أعلنت الفرقة الرابعة مشاة بإقليم النيل الأزرق أن “قواتها سيطرت على مدينة رورو وقولي بمحلية التضامن الواقعة غرب إقليم النيل الأزرق”.
في سياق آخر، فرضت كندا عقوبات على قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، ورئيسي جهاز الأمن السوداني السابقان،” صلاح عبدالله قوش محمد عطا المولى عباس”، ونصت العقوبات على “تجميد أصول المشمولين بالقرار وحظر التعامل مع ممتلكاتهم”، وشملت العقوبات” 3 كيانات تابعة للجيش وقوات الدعم السريع لارتباطها بالعنف المستمر ضد المدنيين في السودان”، كما شملت قائمة الشركات “سودان ماستر تكنولوجي”، وهي شركة سودانية تصنع الأسلحة والمركبات للقوات المسلحة السودانية، وتراديف للتجارة العامة التابعة “للدعم السريع”، وكذلك شملت العقوبات “قائد القوات الجوية السودانية، “الطاهر محمد العوض الأمين”.
هذا “وتأتي العقوبات الكندية بعد نحو شهرين من عقوبات مماثلة فرضتها الولايات المتحدة على قائد الجيش السوداني في يناير الماضي”.