قائد متحرك الجيش السوداني بالنيل الأزرق وسنار يدلي بتصريحات ساخنة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- قال قائد متحرك الجيش السوداني بالنيل الأزرق – متقدم سنار اللواء ركن ربيع عبد الله آدم، إن القوات المسلحة من رحم هذا الشعب الأبي وهي على العهد والوعد الذي قطعته مع الله ثم الوطن بأن تحفظ للمواطنين كرامتهم وتعيد حقوقهم التي انتهكها ما وصفها بمرتزقة آل دقلو.
وأشار خلال مخاطبته المستنفرين بمنطقة كساب بولاية سنار، إلى أن الدولة تبنى بسواعد وأفكار وجهود كل أبنائها مدنيين وعسكريين وهي تحتاج للطبيب والمهندس والعامل والعساكر وغيرهم.
وأضاف ” نقول لمليشيا آل دقلو الإرهابية هل تطلبون الديمقراطية من داخل منازل المواطنين والأعيان المدنية وهل تطلبونها بالنهب والسرقة والقتل والاغتصاب؟
ودعا جميع الوطنيين بأن يقوموا بأدوارهم تجاه البلاد من أجل التاريخ والمستقبل.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الأحد 27 ابريل 2025، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، "قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات".
كما أدى القصف إلى "إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن "الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة".
ولم تعلق "الدعم السريع" فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).