وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-01-19@03:35:35 GMT

هآرتس: نتنياهو وحكومته خونة

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

هآرتس: نتنياهو وحكومته خونة

سرايا - اعتبرت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الخميس، أنّ بنيامين نتنياهو ليس أسيراً في يد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ولا يخاف منه ولا يعتمد عليه، وهذا تصوّرٌ خاطئ وشائع بشكلٍ كبير.


وقالت صحيفة "هآرتس" الصهيونية إنّه "ليس لدى بن غفير حكومة أخرى، سواء الآن أو في المستقبل، وإذا انسحب من الائتلاف، فإنّ فصائل عضو كابنيت الحرب الصهيوني، بني غانتس، وأيضاً جدعون ساعر ستبقيه على حاله، وحتّى رئيس المعارضة الصهيونية، يائير لابيد، قال إنّه سيكون سعيداً بملء مكانه".




وأكدت أنّ "نتنياهو يُطبّق سياسة بن غفير لأنّ هذا ما يريده هو نفسه الآن.. حربٌ شاملة ومتعدّدة الجبهات، حتى النصر المطلق الذي لن يتحقّق أبداً".


كما أشارت الصحيفة إلى أنّ نتنياهو "عُرف في الماضي، بالحذر على الصعيد العسكري وخوفه من الخسائر، ولقد تغيّر ذلك بشكلٍ كبير، وتحطّمت مكانته العامة وقد تقلّصت قاعدته لتشمل أتباعه والحريديم الذين لا يشاركون في الحروب أصلاً، والقوميين الدينيين الذين يعتبرون تضحيات الجنود والمدنيين المختطفين كبيرة، أما أنصار نتنياهو فيلومون اليسار".


ولهذا السبب فإنّ نتنياهو "على استعدادٍ لإشعال النار في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) خلال شهر رمضان، وإشعال الانتفاضة، هذه ليست الأجندة الحصرية لبن غفير وسموتريتش، بل هي خطّة نتنياهو أيضاً"، بحسب الصحيفة.


وتضيف أنّ المؤسسة الأمنية مُقتنعة بأنّ حكومة "نتنياهو – بن غفير" ستقود "إسرائيل" إلى حريقٍ شامل، وهنا، يكتفي كبار "الجيش" وجهاز الأمن العام "الشاباك"، وضباط الشرطة بالتعبير عن الاعتراضات والتحذيرات والحثّ على الاستعداد المُبكّر لكارثة.


وتابعت "هآرتس": "إنّهم يخونون واجبهم ويتخلّون عن أمن إسرائيل، عليهم أن يضربوا على الطاولة، وعند الضرورة أن يرفضوا الأوامر ويستخدموا أجسادهم لمنع إسرائيل والمنطقة برمّتها من إشعال النار على مذبح حكومة المرضى النفسيين التي اختطفتها".


وختمت بقولها إنّ "إسرائيل" أصبحت في الشرق الأوسط، معزولة ومضطربة، وتُشبه النظرة الغربية لكوريا الشمالية.


وقبل أيام، هدّد عضوا "كابينت" الحرب الصهيونية بيني غانتس وغادي آيزنكوت، رئيس وزراء حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بتفكيك "كابينت" الحرب.
 
إقرأ أيضاً : إعلام عبري: أسبوعان حاسمان بشأن صفقة تبادل الأسرىإقرأ أيضاً : غارات ليلية عنيفة على عدة مناطق في القطاع .. أعنفها في خانيونس وبيت لاهيا إقرأ أيضاً : اقتحامات واعتداءات واسعة بالضفة 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

بن غفير يُقر بفشل إسرائيل في الحرب على غزة

قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة فإن حزبه سوف يستقيل من الحكومة.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وأشار بن غفير في تصريحاتٍ صحفية :"هذه صفقة من شأنها أن تؤدي إلى وقف الحرب، في حين أن حماس لم تُهزم بعد، ولم نحقق أهدافنا"، مشددا على أنه "إذا تقرر استئناف القتال ضد حماس كما طلبنا فسنعود إلى دعم الحكومة".

وأضاف: "الصفقة الحالية تطلق سراح مئات القتلة - على حد وصفه-  وتقر الانسحاب من فيلادلفيا ووقف الحرب وستنهي كل إنجازاتنا، يجب وقف المساعدات الإنسانية والوقود عن غزة بالكامل من أجل إعادة المخطوفين وأدعو نتنياهو إلى التروي ووقف هذه الصفقة السيئة وعدم إعادتنا للوراء".

وأكد أنه "لن نتعاون مع اليسار لإسقاط حكومة نتنياهو لكن لن نبقى في حكومة تبرم صفقة كهذه، مستعدون لدفع أثمان باهظة لتحرير مخطوفينا لكن المطروح أثقل مما نحتمل.. الفرحة التي تابعناها في غزة والضفة الغربية تظهر من هو الذي خضع في هذه الحرب".

أفكار اليمين المتطرف في إسرائيل تمثل تيارًا سياسيًا متطرفًا يتبنى مواقف متشددة تجاه العديد من القضايا الداخلية والإقليمية. يتمثل أحد أبرز جوانب هذه الأفكار في رفض التنازل عن أي جزء من الأراضي المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويعتبرون أن هذه الأراضي هي جزء من "أرض إسرائيل التاريخية" ويجب أن تبقى تحت السيادة الإسرائيلية. في هذا السياق، يرفضون أي مفاوضات مع الفلسطينيين بشأن قيام دولة فلسطينية.

اليمين المتطرف في إسرائيل يعارض بشكل عام حل الدولتين، ويدعو إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستندًا إلى تفسير ديني وتاريخي للأراضي. يُعتبر الاستيطان جزءًا من رؤية توسعية يعتقدون أنها جزء من تحقيق الوعد التوراتي.

علاوة على ذلك، يتبنى اليمين المتطرف مواقف قومية متشددة، حيث يروج لفكرة أن اليهود هم الشعب الوحيد الذي يحق له السيطرة على جميع الأراضي التاريخية في فلسطين. بعض الأطياف المتطرفة تروج أيضًا لمواقف عنصرية تجاه العرب داخل إسرائيل، وتطالب بتقليص حقوقهم أو حتى إبعادهم عن المناطق التي يعتبرونها "يهودية".

على الصعيد الأمني، يفضل اليمين المتطرف سياسات عسكرية صارمة في التعامل مع الفلسطينيين، بما في ذلك استخدام القوة المفرطة ضد المقاومة الفلسطينية، ويؤمن بضرورة تعزيز الأمن عبر تعزيز الجيش والتوسع في استخدام الوسائل العسكرية ضد أي تهديدات.

بشكل عام، أفكار اليمين المتطرف في إسرائيل تسعى إلى تحقيق هيمنة دينية وقومية يهودية على الأرض، وترفض أي تنازلات قد تؤدي إلى تسوية مع الفلسطينيين أو تقديم حقوق لهم على الأرض.

مقالات مشابهة

  • عاجل..اعلام اسرائيلي: استقالة بن غفير من حكومة نتنياهو
  • بن غفير يعتزم تقديم استقالته من حكومة نتنياهو غدًا
  • دراسات الأمن الإسرائيلي: قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين
  • إعلام عبري يكشف «البديل» لـ بن غفير في حكومة نتنياهو
  • بن غفير يُقر بفشل إسرائيل في الحرب على غزة
  • بن غفير يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو حال تنفيذ صفقة مع حماس (شاهد)
  • هل أعلن بن غفير الاستقالة من حكومة نتنياهو بعد إبرام اتفاق غزة ؟
  • إعلام الاحتلال: بن غفير يعتزم الاستقالة من حكومة نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي:بن غفير يستقيل من حكومة الاحتلال
  • هكذا أجبر مبعوث ترامب نتنياهو على قبول اتفاق وقف الحرب