استشاري غدد: صلاحية استخدام الساعات الذكية في قياس السكر لم تثبت حتى الآن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
علّق الدكتور إيهاب مفيد، استشاري السكر والغدد الصماء، على تحذير هيئة الغذاء والدواء الأمريكية من استخدام الساعات الذكية في قياس سكر الدم، قائلا: «بعض الأجهزة تم الموافقة عليها، وأجهزة أخرى لم يتم الموافقة عليها، فهذا النوع من الأجهزة يجب أن يكون دقيقا، حيث يعتمد عليها المرضى الذين يحصلون على الأنسولين».
وأضاف «مفيد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، عبر القناتين الأولى والفضائية المصرية: «يمكن قبول فارق بحوالي 10% بين كل جهاز وآخر، أو معمل وآخر، وإذا زاد الفارق عن هذه النسبة فإن النتيجة لن تكون مقبولة، ويمكن السماح بنسبة 15% بحد أقصى».
استخدام الساعات الذكية في قياس سكروتابع استشاري السكر والغدد الصماء: «بالنسبة للساعات الذكية واستخدامها في قياس سكر الدم، فإنها لم تثبت صلاحيتها حتى الآن».
وذكر، أنّ الأجهزة الموجودة حاليا في المنزل المستخدمة في قياس السكر بالدم دقيقة، ويعتمد عليها الأطفال الذين يحصلون على جرعات أنسولين بصورة متقطعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قياس السكر مرضى السكر أنسولين الساعات الذكية فی قیاس
إقرأ أيضاً:
باحث: الحرب الإسرائيلية على غزة لم تجني أي نتائج وتحرير الأسرى جاء بالتفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم استعادة أكثر من 150 أسير سواء أحياء أو موتى كان عبر التفاوض وعبر تبادل الأسرى، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أشخاص أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
وتابع: «حماس تريد من هذا المشهد أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».