فنان فى سن السبعين "عاشق الزجاج"سعيد قمر أول حفار زجاج يدوى بالقليوبية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، أشتهر سعيد قمر البالغ من العمر ٧٣ عاما فهو من مواليد عام ١٩٥١ بلقب عاشق الزجاج وحفار الزجاج .
وحول سعيد قمر سطح منزله إلى مكان لممارسة هوايته المحببة وهى تشكيل الزجاج والحفر عليه بشكل يدوى على عكس المتعارف عليه من استخدام الليزر ومسدس الرمل في أعمال حفر الزجاج.
يقول سعيد قمر، أنه بدأ رحلته مع الابداع والفن منذ المرحلة الابتدائية حيث كان معلومه يعلقون رسوماته على جدران الفصل
وعندما التحق بكلية الزراعة جامعة عين شمس كانت رسوماته وأعماله الفنية تتنقل بين الطلاب والأساتذة، وثم تعلم الحفر على الخشب على يد بدوى نوار اشهر اويمجى بالقليوبية.
وبعد بلوغه سن ال ٦٥ عاما قرر أن يعيد صياغة موهبته وفنه في تعلم الحفر على الزجاج وظل يتعلم من خلال الإنترنت وقام بشراء جهاز يدوى للحفر على الزجاج ونجح في إخراج أعمال فنية مبدعة .
وأضاف أنه صمم نماذج لآيات قرآنية وصور دينية ولفظ الجلالة، وكذلك نماذج لأعمال تتعلق بجمال الطبيعة ونماذج لأعمال منزلية كالساعات والصوانى ولوحات، مضيفا أن طلاب كليات التربية النوعية والفنون التطبيقية والفنون الجميلة يستعينون به في تعليمهم وتدريبهم وتنفيذ مشاريع التخرج.
متمنيا أن يؤدى مناسك الحج أو العمرة بعد أن تجاوز سن السبعين وأكمل رسالته في تعليم نجلته خريجة كلية الآداب بجامعة بنها، رغم أنه تعدى الثلاث وسبعون عاما
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعيد قمر بنها القليوبية سعید قمر
إقرأ أيضاً:
6 آلاف فنان يطالبون بوقف بيع لوحات الذكاء الاصطناعي في مزاد عالمي
منذ ظهور الذكاء الاصطناعي وأدواته المتنوعة، دخلت هذه التقنية في تداخل كبير مع مختلف جوانب الإبداع البشري، وخاصة في الفنون البصرية، بما في ذلك الفن التشكيلي، وفي الآونة الأخيرة، وصلت العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والفن إلى مرحلة متقدمة بعد تنظيم مزاد لبيع أعمال فنية جرى إنشاؤها باستخدام هذه التقنية، ما أثار جدلا واسعا بين آلاف الفنانين التشكيليين في الولايات المتحدة وحول العالم، وزاد من حدة الجدل أن دار كريستيز الشهيرة، إحدى أكبر وأعرق دور المزادات العالمية، كانت هي المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «بلوحات وفنون بصرية.. الذكاء الاصطناعي يتحدى إبداع البشر»، مسلطًا الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إنتاج اللوحات الفنية.
وأشار التقرير إلى أنه من ضمن ردود الفعل حول مزاد الواقع المعزز هو توقيع 6 آلاف فنان على عريضة لوقف البيع الذي تنظمه دار كريستيز، خاصة وأنهم يعتبرون أن اللوحات التي جرى عرضها في هذا المزاد هي نتاج تحليل لأعمال قدمها فنانون آخرون من قبل، وما قام به الذكاء الاصطناعي هو جمعها سويا في عمل واحد.
وأوضح التقرير أن مزاد الواقع المعزز بدار كريستيز يختتم فاعلياته في 5 مارس الجاري، وتتضمن المعروضات لوحات فنية ومطبوعات ومنحوتات وأعمال رقمية مثيرة للجدل، لكن لها أيضا مدافعين يؤكدون أن هذا هو حال الفن التشكيلي الذي يتطور مع تطور البشر وأدواتهم.