يُشاع استخدام الريتينول في تركيبات العناية بالبشرة، ويُنظر إليه على أنه المكون الأمثل لتصحيح ومعالجة مشاكل الجلد الشائعة، غير أنه يصاحبه الكثير من المضاعفات وردات الفعل الجانبية، ولاسيما لأصحاب البشرة الحساسة، كجفاف الجلد والتهابه والحكة والتقشر والاحمرار، كذلك، يحظر استخدامه مع الحمل والرضاعة.

ومؤخرا ومع انتشار مصطلح "الجمال النظيف"، اكتسب باكوتشيول شعبية كبيرة في مجال العناية بالبشرة، كبديل طبيعي وخفيف على الجلد، كما أن له نفس خصائص الريتينول، ولكن بدون أي آثار جانبية تذكر حتى الآن.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ضار ويسبب التجاعيد.. كيف تتجنبين تأثير مكيفات الهواء على البشرة؟list 2 of 4مع حلول الشتاء.. تعرفي على الروتين الصحيح للعناية بالبشرةlist 3 of 4ماء الأرز.. صيدلية طبيعية لحماية البشرة والشعرlist 4 of 4روتين "تدوير الجلد".. نتائج مضمونة لنضارة البشرةend of list ما الباكوتشيول؟

هو مكون طبيعي، يستخلص من بذور وأوراق نبات البابشي الذي ينمو في الهند، وهو عشبة أرجوانية اللون شائعة الاستخدام في الممارسات الطبية القديمة مثل الطب الهندي القديم (الأيورفيدا) والطب الصيني التقليدي لعدة قرون، وفقا لخصائصها المضادة للالتهابات والبكتيريا.

ومنذ عام 2007، تسعى كثير من العلامات التجارية لإنتاجه في شكل أمصال (سيروم) وكريمات، لمقاومة تجاعيد وشيخوخة البشرة، ويجمع العديد منها بين مركب باكوتشيول ونباتات أخرى مثل، ثمر الورد (الدَليك) وزهور جبال الألب السويسرية والأعشاب البحرية، لذا يعد خيارا مثاليا للسيدات اللاتي يفضلن المنتجات النباتية.

آمن أثناء الحمل والرضاعة

ينقل موقع "توداي بيرنت" عن طبيب الأمراض الجلدية، بنجامين بارانكين، أن باكوتشيول يحفز دوران خلايا البشرة عن طريق التخلص من خلايا الجلد الميتة والحصول على بشرة ناعمة مشرقة ومشدودة، كذلك يعمل على إصلاح علامات الشيخوخة وتقليل الخطوط الدقيقة وتصبغات الجلد، ووفق بارانكين، فإن باكوتشيول يعد خيارا آمنا أثناء الحمل والرضاعة، باعتباره مكونا طبيعيا.

ومع ذلك، ينصح بارانكين بضرورة توخي الحذر عند استخدام أي منتج جديد، ويوضح، "يمكن البدء باستخدام باكوتشيول 3 ليال خلال الأسبوع الأول، وإذا لم تشعري بتهيج وحكة في البشرة بعد بضعة أسابيع، يمكنك استخدامه يوميا صباحا ومساء على بشرة نظيفة قبل المرطب أو أي مستحضرات أخرى".

اكتسب باكوتشيول شعبية كبيرة في مجال العناية بالبشرة، كبديل طبيعي وخفيف على الجلد (شترستوك) فوائد باكوتشيول

تُظهر الدراسات المحدودة أن باكوتشيول له نفس فوائد الريتينول، وتعدد عضوة الجمعية الأميركية لكيميائي التجميل، فانيسا توماس، لموقع "بيردي" المتخصص في الجمال والأناقة، فوائده مع الاستخدام المنتظم كالآتي:

توحيد لون البشرة: يتمتع بخصائصه المضادة للأكسدة والتي تعمل على تحييد أضرار الجذور الحرة وحماية البشرة من الملوثات، مما يعزز توحيد لون البشرة والحد من فرط التصبغ، كذلك فإن خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات تساعد على تخليص البشرة من البكتيريا المسببة للعيوب. تعزيز إنتاج الكولاجين: يحسن مرونة الجلد، ويقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. مكافحة حب الشباب وآثاره، والحصول على بشرة أكثر نضارة. مناسب لكل أنواع البشرة: سواء كانت البشرة دهنية أو جافة أو حساسة أو مختلطة، فإن باكوتشيول لا يسبب جفاف الجلد أو تهيجه.  باكوتشيول أم ريتينول؟

في عام 2018، ثارت ضجة حول باكوتشيول بعد أن نشرت المجلة البريطانية للأمراض الجلدية دراسة صغيرة تبحث في المقارنة بين خصائص باكوتشيول وريتينول، أجريت الدراسة على مدار 12 أسبوعا، وخلصت إلى أن كلا من باكوتشيول وريتينول لهما دور فعال في محو الخطوط الدقيقة وعلاج فرط التصبغ والتشيخ الضوئي للبشرة الناتج عن التعرض المطول لأشعة الشمس، بعد أن كان من الصعب الحصول على نتائج الريتينول من أي مكون آخر، كما أشارت الدراسة أن المشاركين من مستخدمي الريتينول كانوا أكثر عرضة لجفاف وتقشر الجلد وإلتهابه.

تظهر الدراسات المبكرة كذلك أن معظم أنواع البشرة تتحمل باكوتشيول بشكل أفضل من الريتينول، مما يجعله أكثر أمانا لأصحاب البشرة الحساسة، أو من يعانون من الوردية أو التهاب الجلد التأتبي، ويؤكد ذلك دراسة نشرتها مجلة الأدوية في الأمراض الجلدية 2020، ووفق الدراسة، أدى استخدام المرطب المحتوي على باكوتشيول إلى إشراقة البشرة وتحسن ملمسها وتقليص علامات الشيخوخة لدى 60 امرأة متقدمة في العمر من ذوات البشرة الحساسة على مدار 4 أسابيع.

وتعقيبا على هذه الدراسات تضيف مونيكا لي لموقع "توداي بيرنت" أنه بناء على الدراسات المبكرة، يبدو أن باكوتشيول له نفس فوائد الريتينول، كذلك لا توجد حتى الآن دراسات تعكس أي آثار جانبية غير مرغوب فيها، وتشير لي، أن استخدام باكوتشيول في الطب القديم يثير اهتمام المستهلكين، بالرغم من أنه حتى الآن لا يتمتع بنفس الأدلة والدعم العلمي الذي يتمتع به الريتينول الذي تمت دراسته منذ عقود في تجارب شملت مئات المشاركين من البشر.

وبحسب لي، لا يتفاعل باكوتشيول مع المكونات النشطة الأخرى في روتين العناية بالبشرة، ويمكن دمجه مع مكونات أخرى تهدف إلى تحسين نسيج الجلد ومقاومة التجاعيد والتصبغ مثل أحماض ألفا هيدروكسي وحمض الأسكوربيك، وذلك على عكس الريتينول الذي لا ينبغي استخدامه مع مقشرات الوجه وبيروكسيد البنزويل.

معظم أنواع البشرة تتحمل باكوتشيول بشكل أفضل من الريتينول (شترستوك) كيف تستخدمين باكوتشيول؟

يذكر تقرير على موقع "إفري داي هيلث" مجموعة من النصائح قبل إدراج باكوتشيول في روتين العناية اليومي بالبشرة، ومنها:

اغسلي وجهك وجففيه برفق ثم ضعي منتج باكوتشيول قبل المرطب، إذا كانت بشرتك حساسة أو معرضة للجفاف، ضعي طبقة من المرطب قبل توزيع باكوتشيول. ابدئي بكميات صغيرة على الوجه والرقبة مع زيادتها تدريجيا لمنع حدوث أي مضاعفات محتملة. يمكن استخدامه مرتين يوميا، ليلا ونهارا، بعكس الريتينول الذي يفقد فاعليته في ضوء النهار.  ضعي واقيا للشمس في الصباح كخطوة أخيرة لحماية البشرة، إذ إنه يحفز تجديد خلايا الجلد. في حالة استخدام أكثر من منتج في الوقت نفسه، يمكن البدء بالمنتجات الأقل سمكا إلى المنتجات الأكثر سمكا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: العنایة بالبشرة

إقرأ أيضاً:

7 فواكه تقي من الإصابة بسرطان القولون.. «تحتوي على أقوى المركبات المضادة»

يمكن أن يكون البعض عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، ربما نتيجة ضعف الجهاز المناعي، وقابليته للإصابة بالأورام، لذا فإن هناك 7 أنواع من الفواكه، تعمل على محاربة سرطان القولون ومنع الإصابة به، لاحتوائها على مركبات وخصائص مضادة إلى حد كبير، تصبح مثل الحارس للجسم.

أوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك بعض الفواكه التي تدعم الجهاز المناعي، وتقي من الإصابة بسرطان القولون، كالتالي:

التفاح

التفاح من الفواكه التي تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتساعد على التخلص من السموم، لذا تعزز الجهاز المناعي، بالإضافة إلى احتوائها على ألياف البكتين، وهى نوع من الألياف القابلة للذوبان فى الماء، والتي تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، وغنية بالمركبات النباتية مثل الفلافونويدات التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان.

التوت الأزرق والأحمر

التوت مصدر غني بمضادات الأكسدة، مثل الأنثوسيانين التي تحمي الخلايا من التلف بسبب الشوارد الحرة، ويحتوي على ألياف تحسن صحة الجهاز الهضمي وتساعد على تقليل الالتهابات.

البرتقال والحمضيات 

البرتقال والحمضيات بصفة عامة غنية بـ«فيتامين سي»، الذي يحارب الشوارد الحرة التي قد تسبب سرطان القولون، مع وجود مركبات نباتية مثل الليمونين والفلافونويدات، التي تعزز المناعة وتقلل الالتهابات، وتحسن عملية الهضم، وتقي من الإصابة بالإمساك.

الرمان 

يحتوي الرمان على البوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة تقاوم الالتهابات وتمنع نمو الأورام السرطانية، ما يساعد في تحسين بيئة الأمعاء ومنع تراكم السموم، بالإضافة إلى التقليل من مستويات الالتهابات المزمنة المرتبطة بسرطان القولون. 

الكيوي 

الكيوي من الفواكه الغنية بـ«فيتامين سي»، والألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، التي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى احتوائها على مركبات مضادة للالتهابات، تعمل على تعزيز جهاز المناعة، وتساعد في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك المزمن.

وبحسب «بدران» هناك بعض الألياف الغذائية مثل مصادر البيكتين الطبيعية، التي تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من سرطان القولون، وأنواع أخرى من السرطان، كالتالي:

الجوافة والجريب فروت

مصادر البيكتين الطبيعية  تقي من سرطان القولون، وتوجد في العديد من الفواكه أبرزها الجوافة، والجريب فروت، ويفضل تناول هذه الفواكه طازجة، أو فى شكل سلطة، للحصول على الفوائد الكاملة من الألياف، ويمكن استبدال الوجبات الخفيفة غير الصحية بقطع الفاكهة الطازجة، ولكن عند تحويلهم إلى عصائر طبيعية ينصح بعدم إضافة سكر.

مقالات مشابهة

  • رئيس بنما رداً على ترامب: هذه بلادنا وستظل كذلك
  • 7 فواكه تقي من الإصابة بسرطان القولون.. «تحتوي على أقوى المركبات المضادة»
  • فوائد لاتعرفها لـ الكركم في علاج مشاكل البشرة
  • ما أسباب المسام الكبيرة؟ وكيف تتمتعين ببشرة ناعمة ومثالية؟
  • هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟
  • هبة العجيل: الشتاء وقت مثالي للإجراءات التجميلية والعناية بالبشرة
  • بالأدوية والطرق الطبيعية .. اكتشف علاج جرثومة المعدة
  • النصر يخسر وديًا برباعية من الاتحاد السعودي
  • كيف تحافظي على نضارة بشرتك فى الشتاء؟.. 10 خطوات فعالة ومجربة
  • وصفات علاج إكزيما الأطفال.. المرض الأكثر شيوعا في الشتاء