كُتبت بالمسك والزعفران.. الرَّبعة المغربية نسخة فريدة من القرآن الكريم بالأقصى
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
القدس المحتلة- "الرّبعة المغربية"، هي نسخة من القرآن الكريم خطها سلطان مغربي بيده وأهدى نسخة منها للمسجد الأقصى في مدينة القدس، ولا تزال محفوظة في المتحف الإسلامي بالمسجد حتى اليوم.
وخصّت رئيسة مركز حفظ وترميم المخطوطات بإدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس سمر زكي نمر، الجزيرة نت بمقابلة شرحت فيها أدق التفاصيل عن "الربعة" وكيف وصلت مدينة القدس قادمة من المغرب.
تقول مسؤولة المركز إن حكاية الربعة تعود إلى عام 745 هـ، وهي نسخة من القرآن الكريم خطّها السلطان علي أبو الحسن المريني بيده وأهداها للمسجد الأقصى.
وأضافت أن الربعة تحفظ في صندوق مربّع الشكل من خشب الأبنوس المزين بالفضة الملونة، ومقسم إلى عدة أقسام توزع فيها أجزاء المصحف الثلاثين.
وذكرت أن كل صفحة تحتوي على 5 أسطر كُتبت بالمسك والزعفران، ومزينة بالزخارف والرسوم النباتية والهندسية المذهبة.
والربعة الموجودة بالمسجد الأقصى واحدة من 5 ربعات خطها السلطان المغربي، ومغلفة بالجلد الطبيعي، وفق رئيسة قسم مركز حفظ وترميم المخطوطات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تأكيداً للإعتراف الفرنسي…وزيرة الثقافة الفرنسية تحل بالعيون لإفتتاح أول مركز ثقافي فرنسي بالصحراء المغربية
زنقة20ا العيون: علي التومي
من المنتظر أن يحلّ وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء صباح الغد السبت 8 فبراير الجاري.
ويرتقب أن يشرف الوزير الفرنسي ونظيره المغربي، على افتتاح مركز “الأليانس فرانسيز” الثقافي، في خطوة تعكس تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا.
ويأتي هذا الافتتاح في سياق اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء، ما يجسد تحولًا مهمًا في العلاقات الثنائية، ويؤكد رغبة باريس في تعزيز وجودها الثقافي والدبلوماسي بالأقاليم الجنوبية.
ويمثل هذا المركز الفرنسي، إضافة نوعية للمشهد الثقافي بالعيون، حيث سيوفر فضاءً لتعزيز اللغة والثقافة الفرنسيتين، إلى جانب دعم التبادل الثقافي بين البلدين، وترسيخ دور المدينة كمركز إشعاع ثقافي في المنطقة.
الصحراء المغربيةالعيونفرنسا