توج الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، اليويل سعود خالد فولاد، بطلاً للنسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 19 من برنامج الميدان، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وجاء فوز سعود خالد فولاد من إمارة دبي، بعد تفوقه على منافسه علي مبارك العزيزي من مدينة العين، في الحلقة الأخيرة بنتيجة 55 مقابل 35، وذلك بعد التنافس في ست تحديات تراثية شاملة، حيث يحرص البرنامج على إعداد اليويلة المشاركين ليتسلحوا بالمعارف والمهارات التي تثريهم في الموروث الشعبي وتعزز غرسه لديهم وفي الأجيال على خطى الأجداد والآباء، وهذه التحديات: اليولة، الهجن، السباحة، عدّ القصيد، الرماية و”الموروث”.

قدم المتنافسان، يولة ختامية مميزة، امتزج خلالها روعة الأداء مع حبات الرمل على مسرح الميدان بينما حلق السلاح ليقرع أجراس الليزر وسط تفاعل الجماهير الحاضرة، حيث حاول كلاهما فرض إيقاعه وكسب الثقة في بداية الحلقة التي تميزت أن كل يويل قام باستعراض اليولة لوحده، وعبّر خليفة بن سعين الذي يقوم بتحكيم هذه المسابقة، عن تقديره لأدائهما، ومنح فولاد علامة اليولة “25 علامة” كانت حاسمة في ترجيح كفته للتتويج باللقب.

وتألق “فولاد”، في تحدي السباحة الذي زادت مسافته لتصبح 50 مترا، ويقام في وقت سابق في مجمع حمدان الرياضي، ليضيف لرصيده 15 علامة، كما تمكن من الحصول على علامة في عدّ القصيد.

وعاد علي العزيزي، إلى أجواء المنافسة بعد تفوقه في تحدي الرماية التي تقام مباشرة على مسرح الميدان، حيث صوب فيها بنجاح على جميع الأهداف ليكسب 20 علامة رفعت من قوة التحدي.

وكان الترقب كبيراً مع سباق الركض بالهجن الذي يقام في مضمار المرموم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن بشكل مباشر من قلب الحدث، وفيه تفوق العزيزي ليحصل على 20 علامة، جعلت المنافسة متقاربة للغاية.

وكسب سالم سلطان الكتبي، جائزة “أخيّر يويل”، وهي الجائزة التي تمنح لليويل الذي كان الأكثر التزاماً بالتدريبات وتعاوناً مع زملائه وتمسكًا بالروح الرياضية.

وأكدت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن رؤية ورسالة المركز حققت غايتها الأهم هذا الموسم، من خلال منح جميع المشاركين، المهارات وثقافة الموروث الشعبي بمختلف مكوناته، إلى جانب جهود فريق العمل في إبرازه في المجتمع وغرس هذا الإرث في الأجيال وضمان استدامته بين أبناء الدولة.

وقام الفنانان الإماراتيان حسين الجسمي وأحلام الشامسي بإحياء الحلقة الختامية، ضمن مشاركتهما الدائمة في بطولة فزاع لليولة، على مسرح الميدان في نادي دبي لسباقات الهجن بالمرموم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“فلكية جدة”: المشهد الذي سيظهر في سماء المملكة فجر الجمعة المقبل هو اقتران بين هلال القمر وكوكب زحل

المناطق_واس

أوضحت الجمعية الفلكية بجدة اليوم، أن المشهد الفعلي الذي سيظهر في سماء المملكة فجر يوم الجمعة 25 أبريل 2025 سيكون عبارة عن اقتران بين هلال القمر وكوكب زحل، مع وجود كوكب الزهرة بالقرب منهما، وذلك بناءً على الحسابات الفلكية الدقيقة.

ونفى رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية من صور ومعلومات تزعم أن سماء المملكة ستشهد فجر يوم الجمعة المقبل مشهدًا سماويًا نادرًا يُعرف باسم “الوجه المبتسم السماوي “، لافتًا النظر إلى أن ما يتم تداوله هي في الحقيقة صورة تم التقاطها في 1 ديسمبر 2008م، عندما ظهر القمر مع كوكبي الزهرة والمشتري في ترتيب سماوي نادر ولا علاقة لهذه الصورة بما سيحدث في 2025م.

أخبار قد تهمك “البيئة”: أمطار متفاوتة في (8) مناطق بالمملكة.. وعسير تسجل الأعلى كميةً بـ (25.4) ملم بظهران الجنوب 20 أبريل 2025 - 9:18 مساءً المساحة الجيولوجية: إتاحة 150 كهفًا في المملكة لـ “البحث العلمي” 20 أبريل 2025 - 4:45 مساءً

وأشار إلى أن ما سيظهر في السماء هو اصطفاف فريد يتكون من هلال القمر وكوكبي الزهرة وزحل، يتخذ فيه هذا الترتيب شكلًا يشبه وجهًا مبتسمًا، ولن يتخذ هذا الاصطفاف أي شكل يشبه “الوجه المبتسم”، كما سيظهر كوكب عطارد منخفضًا في الأفق الشرقي.

وأكد أن منظر هذا الانتظام السماوي سيكون مختلفًا في بعض مناطق العالم الأخرى، مثل أجزاء من شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا حيث يتخذ هذا الانتظام شكل “الوجه المبتسم” إلا أن هذا لا ينطبق على سماء المملكة وسيظهر الانتظام بشكل مختلف.

وأرجع أبو زاهرة سبب اختلاف شكل انتظام هذه الأجرام السماوية من مكان لآخر إلى ثلاثة عوامل فلكية رئيسية، منها شكل الأرض الكروي، الذي يؤدي إلى اختلاف زاوية رؤية السماء من مكان لآخر، ويميل الأفق في المناطق الاستوائية والجنوبية بطريقة تجعل القمر والكواكب تتخذ شكل قوس يشبه الابتسامة، أما في المملكة والدول العربية الواقعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية فيظهر تجمع هذه الأجرام السماوية بشكل مائل مما يمنع تشكيل الشكل الذي يشبه “الابتسامة”.

وأفاد بأن العامل الفلكي الثاني يتمثل في ارتفاع مسار الشمس بشكل عمودي تقريبًا عند الفجر في المناطق القريبة من خط الاستواء، ما يؤدي إلى انتظام القمر والكواكب بشكل قوس، أما في المملكة والمناطق الشمالية، فيميل مسار الشمس عند الفجر بشكل أفقي أكثر مما يجعل الأجرام السماوية لا تتخذ شكل قوس أو ابتسامة.

وقال: “رغم أن القمر وكوكبي الزهرة وزحل يشغلون مواقع متقاربة في الفضاء، فإن الزوايا الظاهرة بينها تختلف باختلاف زاوية الرؤية من سطح الأرض، ففي المناطق الجنوبية، تكون الزوايا النسبية بين الأجرام الثلاثة أفضل لتشكيل الابتسامة، بينما في المناطق الشمالية تظهر الزوايا بشكل مختلف”.

وحث رئيس الجمعية الفلكية بجدة الجميع على التحقق من المصادر الفلكية الموثوقة قبل تداول أي معلومات أو صور تتعلق بالظواهر السماوية.

مقالات مشابهة

  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • السلطات السورية الجديدة تعتقل “مقاومين فلسطينيين” 
  • “ببشكير أخضر”.. احتفال غريب لفريق هولندي يتوج لأول مرة بالكأس في تاريخه (صور)
  • حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة “مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي”
  • ما هو “المصطلح” الذي يستخدمه “اليمنيون” ودفع “نتنياهو الى الجنون (فيديو) 
  • “الآلة التي عطشت” .. “من رواية: قنابل الثقوب السوداء”
  • تقام تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. إعلان تفاصيل جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم “دمج”
  • خالد سلك: “أنتم جبناء، سنعود إلى السودان، ولن نجدكم!”
  • “فلكية جدة”: المشهد الذي سيظهر في سماء المملكة فجر الجمعة المقبل هو اقتران بين هلال القمر وكوكب زحل
  • فيلم “الابن السيئ” عن حكم الأسدين الأب والابن على مسرح ثقافي حمص