محمد بن مكتوم يتوج “بطل الميدان”.. وسعود خالد فولاد يرفع “كأس المراجل” في بطولة فزاع لليولة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
توج الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، اليويل سعود خالد فولاد، بطلاً للنسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 19 من برنامج الميدان، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وجاء فوز سعود خالد فولاد من إمارة دبي، بعد تفوقه على منافسه علي مبارك العزيزي من مدينة العين، في الحلقة الأخيرة بنتيجة 55 مقابل 35، وذلك بعد التنافس في ست تحديات تراثية شاملة، حيث يحرص البرنامج على إعداد اليويلة المشاركين ليتسلحوا بالمعارف والمهارات التي تثريهم في الموروث الشعبي وتعزز غرسه لديهم وفي الأجيال على خطى الأجداد والآباء، وهذه التحديات: اليولة، الهجن، السباحة، عدّ القصيد، الرماية و”الموروث”.
قدم المتنافسان، يولة ختامية مميزة، امتزج خلالها روعة الأداء مع حبات الرمل على مسرح الميدان بينما حلق السلاح ليقرع أجراس الليزر وسط تفاعل الجماهير الحاضرة، حيث حاول كلاهما فرض إيقاعه وكسب الثقة في بداية الحلقة التي تميزت أن كل يويل قام باستعراض اليولة لوحده، وعبّر خليفة بن سعين الذي يقوم بتحكيم هذه المسابقة، عن تقديره لأدائهما، ومنح فولاد علامة اليولة “25 علامة” كانت حاسمة في ترجيح كفته للتتويج باللقب.
وتألق “فولاد”، في تحدي السباحة الذي زادت مسافته لتصبح 50 مترا، ويقام في وقت سابق في مجمع حمدان الرياضي، ليضيف لرصيده 15 علامة، كما تمكن من الحصول على علامة في عدّ القصيد.
وعاد علي العزيزي، إلى أجواء المنافسة بعد تفوقه في تحدي الرماية التي تقام مباشرة على مسرح الميدان، حيث صوب فيها بنجاح على جميع الأهداف ليكسب 20 علامة رفعت من قوة التحدي.
وكان الترقب كبيراً مع سباق الركض بالهجن الذي يقام في مضمار المرموم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن بشكل مباشر من قلب الحدث، وفيه تفوق العزيزي ليحصل على 20 علامة، جعلت المنافسة متقاربة للغاية.
وكسب سالم سلطان الكتبي، جائزة “أخيّر يويل”، وهي الجائزة التي تمنح لليويل الذي كان الأكثر التزاماً بالتدريبات وتعاوناً مع زملائه وتمسكًا بالروح الرياضية.
وأكدت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن رؤية ورسالة المركز حققت غايتها الأهم هذا الموسم، من خلال منح جميع المشاركين، المهارات وثقافة الموروث الشعبي بمختلف مكوناته، إلى جانب جهود فريق العمل في إبرازه في المجتمع وغرس هذا الإرث في الأجيال وضمان استدامته بين أبناء الدولة.
وقام الفنانان الإماراتيان حسين الجسمي وأحلام الشامسي بإحياء الحلقة الختامية، ضمن مشاركتهما الدائمة في بطولة فزاع لليولة، على مسرح الميدان في نادي دبي لسباقات الهجن بالمرموم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
العنوان جملة (إسمية)،لابد لكی تكون جملة (فعلية) من الإنتصار الساحق لجيشنا علی مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة المُجْرِمة دولياً والمُجَرَّمة قانوناً،فی أقرب وقت من الآن،بعد أن ركِلت الوثيقة الدستورية اسم الحرية التغيير ووضعت بدلاً عنه مصطلح الشركاء،حفاظاً علی روح ثورة ديسمبر، صيانة لإتفاق جوبا للسلام، وحذفت إسم الدعم السريع أينما وُجِد وقذفت به إلیٰ مزبلة التاريخ، فركبت المليشيا التونسية، ولم يعد لها أی وجود فی عالم السياسة السودانية وتبقَّیٰ لمليشيا آل دقلو أن تُلملم بقايا أوباشها من ميدان معركة الكرامة مذمومةً مدحورةً، تلعق جراح الخزی والعار الذی كللته بها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة وقوات الشرطة والأمن والمستنفرين.
ولا خير فی قولٍ لا يتبعه فعل، وقد أحسن مجلس السيادة ومجلس الوزراء صُنعاً بإجازة الوثيقة الدستورية بعد أن حذفت منها أی ذِكر (للدعم السريع) لتقطع الشك باليقين، بأن لا مكان لمليشيا آل دقلو الإرهابية، ولا لقحط فی مستقبل بلادنا السياسی من بعيد ولا من قريب، وهكذا هُدِم (صنم) ناشطي القحاطة الذی ظلوا عليه عاكفين،حتیٰ يرجع إليهم حميدتی ظافراً بكرسی رٸاسة السودان بالتدخلات الخارجية القريبة والبعيدة، بعدما فشلت خطة الإستيلاء علی كرسی السلطة حسب خطة الإنقلاب الخاطف، الذی أفشلته فصيلة واحدة من الحرس الرٸاسی وقدموا أرواحهم رخيصةً من أجل الوطن، وليس لمجرد أداء الواجب العسكری، وسجلوا أسماءهم بأحرفٍ من نور فی كتاب التاريخ الوطنی ولن ينسیٰ الشعب السودانی تضحيات جيشه الباسل،الذی يلتف حوله الشعب قاطبة،لم يتخلف عنه إلَّا هالك، من متعاونٍ أو مُحارب وقف ضد إرادة الشعب وخان الوطن فی سبيل الوصول إلیٰ كراسی الحكم ولو كان الثمن تدمير البلاد وتشريد العباد.
تعالت أصوات كثيرة مُطالبةً بتمزيق الوثيقة الدستورية المُرقعة، ولكن مجلسي السيادة والوزراء اختارا (تقييفها) بدلاً عن تفصيلها من قماشٍ جديد، وللمجلس في ذلك حيثياته المقنعة فالوثيقة المعدلة تتضمن إتفاقية جوبا للسلام والتی تعلو علی الوثيقة نفسها، وجاء فی التعديلات تضمين إسم الشركاء بدلاً عن اسم قُوی الحرية والتغيير، ولهذا التعديل وجاهته،كذلك الإستغناء عن المجلس التشريعی الذی سيكون إختيار أسماء أعضاٸه معضلة فی ظل الحرب التی لم تصل لنهايتها بعد،واستعاض التعديل بمجلسی السيادة والوزراء،بديلاً عن المجلس التشريعی الذی تضمنته تلك الوثيقة الدستورية التی جریٰ تعديلها مٶخراً.
وبالمحصلة فقد ذهبت تلك الوثيقة إلی غياهب النسيان غير مأسوفٍ عليها،وستبقی الوثيقة الجديدة القديمة، مدیً يصل إلیٰ 39 شهراً بعد نهاية الحرب.
أتوقع أن يقول المجرم عبدالرحيم دقلو (بتشطبنا ليه يا برهان؟) علی طريقة (بتحاربنا ليه يا برهان؟) مع إن الشطب من صالح هذا الجاهل الذی عرضت الوساٸط مذكرته الشخصية، فيها كلمات بخط يده كلها خطأ، تستحق أن يٶشر عليها اْستاذ اللغة العربية بالقلم الأحمر، بعد أن يضع خطين متقاطعين علی كل الصفحات، [قابلنی ياحمار] وبهذا فإن عبد الرحيم كان عضواً فی مجلس الشركاء، ولسنا بوارد ذِكر منصبه قاٸد ثانٍ لقوات الدعم السريع فذاك أمر عاٸلی بحت، وهو يقود مجموعة من الجهلة الذين يتساوی عندهم فی من يقودهم الجاهل الأمی،أو العالم النحرير، ما دام يقودهم نحو الغناٸم، وإغتصاب الحراٸر،ونحو ذلك من الجراٸم التی أشتهرت بها المليشيا، وكذلك ضاعت علی القحاطة فرصة المشاركة وفقاً للوثيقة القديمة وما عليهم إلَّا إنتظار الإنتخابات القادمة بعد نهاية الفترة الإنتقالية، كان يقدروا !!
النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لإعداٸنا وللعملاء
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب