ايران ترسل 50 الف زائر لقضاء أعياد نوروز وليالي القدر في المراقد المقدسة بالعراق
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
تخطط منظمة الحج والعمرة الإيرانية، ارسال اكثر من 50 الف زائر إيراني لقضاء أعياد نوروز ورمضان وليلة القدر في العتبات المقدسة بالعراق. ونقلت وسائل اعلام إيرانية عن نائب رئيس منظمة الحج والعمرة الإيرانية حميد رضا محمدي، إن فترة إجازة رمضان وعيد نوروز ستبدأ اعتبارًا من 23 مارس، ومن المقرر أيضًا أن يتم الاحتفال برأس السنة الميلادية وليالي القدر وغيرها من المناسبات في هذا الشهر ليستفيد الحجاج من الأجواء الروحانية لمقامات العراق.
وذكر أن الإرساليات لشهر شعبان ستنتهي في 22 مارس، مبينا انه بالنسبة لشهر شعبان، تم تحضير حوالي 55 ألف شخص من قبل الشركات المنفذة، تم تسجيل منهم حوالي 38 ألف متقدم، وارسل منهم 26000 الفا وسيتم إرسال الآخرين أيضًا.
وبحسب نائب رئيس منظمة الحج والعمرة، فإن نحو 12 ألف حاج توجهوا إلى العراق مع القوافل تحت إشراف منظمة الحج والعمرة، يتواجدون في منتصف شعبان بجانب مرقد الائمة المعصومين في كربلاء والنجف والكاظمية.
وأضاف المحمدي: بناءً على القدرات التي خلقتها شركات الحج تحت غطاء منظمة الحج والعمرة، فقد زار في شهر رجب حوالي 50 ألف حاج من بلادنا العتبات المقدسة في العراق.
وأكد على المتقدمين لرحلة العتبات العراقية أنه في حال نيتهم زيارة العتبات يجب عليهم المرور على مكاتب الحج المعتمدة التابعة لمنظمة الحج والعمرة حتى يطمئنوا إلى حصولهم على خدمات الإقامة والتغذية والطبية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".