صحف دولية تكشف معاناة الفلسطينيين: طفل عمره شهران يموت جوعًا بغزة وآخرون بردًا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن الأوضاع التي يعيشها الفلسطسنيون في القطاع أكدت حجم المأساة حيث إن البعض بالفعل مات جوعًا وبعضهم بردًا.
وأفادت بأن هناك أوضاعاً كارثية يعيشها النازحون في شمالي قطاع غزة بفعل المجاعة مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
كما ذكرت صحف دولية أن طفلاً فلسطينياً عمره شهران مات من الجوع خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وذكرت أنه قد توفي الطفل محمود فتوح من الجوع في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من "انفجار" في وفيات الأطفال بسبب نقص الغذاء والماء.
وقالت وكالة شهاب للأنباء إن محمود فتوح توفي يوم الجمعة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وفي اليوم الـ142 من حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، لم توقف إسرائيل قصفها على وسط وجنوب قطاع غزة، في وقت تستخدم فيه التجويع كسلاح في الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين الإبادة الجماعية الأمم المتحدة الحرب الإسرائيلية على غزة الحرب الإسرائيلية العدوان الإسرائيلي الطفل محمود الفلسطينيين في غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
أعلنت الصحة الفلسطينية عن أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية أهمها محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة، جاء ذلك خلال نبأ عاجل حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وكانت قد قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن احتياجات قطاع غزة من المساعدات كبيرة ويجب زيادتها، وفقًا لما نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية".
ودعت يونيسف للاستجابة للوضع الصعب الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن جميع الأطفال المختطفين، وفتح كل المعابر إلى غزة أمام حركة الإمدادات الإنسانية والعاملين الإنسانيين، بالإضافة إلى السماح للحالات الطبية العاجلة في غزة بالمغادرة أو التمكن من تلقي الخدمات الصحية الحيوية، والوصول الآمن والمستدام إلى المياه والغذاء والصحة، والوقود أيضًا الذي هو ضروري لتمكين تلك الخدمات الأساسية، احترام وحماية البنية التحتية المدنية مثل الملاجئ والمرافق الصحية والتعليمية والكهربائية والمياه والصرف الصحي، وأخيرًا حماية الكوادر الطبية لمنع تفشي الأمراض وتقديم الرعاية للمرضى والجرحى.