استهدف جيش العدو الإسرائيليّ، صباح اليوم الأحد، بلدة مركبا الجنوبية وذلك بواسطة سلاح المدفعيّة.
وقالت مصادر ميدانية إن القصف حصل بواسطة قذائف من عيار 155، وقد ترافق مع تمشيط بالرشاشات باتجاه منطقة الوزاني. 
في غضون ذلك، أفادت المعلومات عن إستهداف الجيش الإسرائيلي منطقة عيتا الشعب، وقد تزامن ذلك مع تحليق كثيف لطائرات التجسس على عُلو منخفض فوق عدد من قرى وبلدات الجنوب وصولاً إلى صور والنبطية.

 
كذلك، جاب الطيران الإسرائيلي أجواء جبل الشيخ وشبعا وراشيا حتى وصل إلى منطقة دير العشاير على مقربة من الحدود اللبنانيّة - السورية.
وخلال ساعات الصباح، دوّت صافرات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية إثر تحذيرات من إطلاق صواريخ باتجاهها مصدرها لبنان. 
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إستهداف كريات شمونة، فيما قالت تقارير أخرى إنّ صواريخ أُطلقت من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة بمستعمرة مارغليوت.
  بدوره، أعلن "حزب الله"، اليوم الأحد، تنفيذ عمليتين جديدتين ضدّ موقعين إسرائيليين عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
 
ولفت الحزب إلى أنّ العملية الأولى التي حصلت عند الساعة 10.05 صباحاً بواسطة الأسلحة الصاروخيّة، استهدفت تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في مُحيط ثكنة راميم.   كذلك، استهدف الحزب في العملية الثانية ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية بواسطة صاروخي "فلق 1".     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع

تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.

ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".

وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).

وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.

وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.

ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.

ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.

مقالات مشابهة

  • مصدر مقرب من نبيه بري : هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول مقترح وقف إطلاق النار بعد زيارته إسرائيل
  • بالفيديو... صواريخ من لبنان تسقط داخل إسرائيل
  • خبير سياسي: غرب الجنوب اللبناني أصبح تحت سلطة إسرائيل وسنرى مزيدا من التصعيدات
  • حزب الله يستهدف تجمعا لجنود الكيان أطراف كفركلا بالمدفعية
  • وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!
  • حزب الله يستهدف 3 قواعد و16 تجمعا لجنود ويقصف أسدود لأول مرة
  • 22 شهيدا في قصف إسرائيل استهدف منزلا وخيمة للنازحين بخان يونس
  • جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: طائرات الاحتلال الإسرائيلي لا تفارق أجواء غزة
  • حزب الله ينفذ كمينا بقوة مشاة في مركبا (شاهد)