جامعة القناة تطلق مبادرة للتعريف بأساليب التعامل مع ذوي الهمم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أطلقت جامعة قناة السويس مبادرة للتعريف بأساليب التعامل مع ذوي الهمم وتوفير الرعاية والتأهيل لهم، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، لنشر الوعي وزيادة ثقافة أفراد المجتمع.
توعية المواطنين بأساليب التعامل مع ذوي الهمموقال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، إن المبادرة استهدفت توعية المواطنين بأساليب التعامل المناسبة معهم، وكيفية توفير الرعاية والتأهيل لهم، ومساعدة ذويهم على ذلك، مشيرا إلى أن المبادرة استهدفت 61 متدربا من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وعدد من طلاب وطالبات المدارس والعاملين بمديريات الزراعة والطرق والنقل.
وأضاف مندور، نعمل من أجل حياة أفضل لفئة هامة ومؤثرة من فئات المجتمع وهي أصحاب الهمم والجامعة تتوجه للمجتمع وتتناول تحدياته، وقضاياه بالتحليل والبحث والدراسة، للعمل على تقديم الحلول العلمية.
وتطرقت الدكتورة هالة رمضان أستاذ ورئيس قسم التربية الخاصة بكلية التربية، خلال الورش المقامة في المبادرة، إلى أنواع الإعاقات السمعية البصرية واضطرابات التوحد.
صعوبات السمع والكلاموصنفت الإعاقة السمعية إلى ضعف سمعي بسيط متوسط وحاد، موضحة أن الخلل السمعي الشديد أو الحاد يحتاج لزراعة قوقعة، حتى يستطيع المريض أن يسمع ويفهم الكلمات ويترجمها، ويتكلم ويندمج في المجتمع، وذلك بعد توفير التأهيل اللازم له بعد زراعة القوقعة، كما تناولت صعوبات التعلم، ووصفتها بأنها تنتج عن خلل وظيفي في المخ، ولا تنتج عن الحرمان البيئي أو الثقافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس ذوي الهمم التعامل مع ذوي الهمم الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة القناة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تطلق سلسلة قوافل علاجية لخدمة المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت قوافل جامعة قناة السويس العلاجية إلى قرية أبو صوير المحسمة الجديدة لتقديم خدماتها العلاجية والطبية المتكاملة للمواطنين، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
تأتي هذه القوافل برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبالتنسيق بين قطاع التعليم والطلاب، تحت إشراف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومركز تعليم الكبار.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن هذه القوافل العلاجية تمثل نموذجاً عملياً لدور الجامعة في دعم المجتمع وخدمة المناطق الأكثر احتياجاً، موضحاً أنها تهدف إلى تقديم خدمات طبية متكاملة للأهالي، مع غرس قيم الانتماء والمسؤولية الوطنية لدى الطلاب المشاركين.
وأضاف أن الجامعة تواصل التزامها بتعزيز التكامل بين التعليم والخدمة المجتمعية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى أهمية هذه القوافل في دمج الطلاب بالأنشطة المجتمعية وتعزيز مهاراتهم العملية، مؤكداً أن قطاع التعليم والطلاب يعمل دائماً على دعم هذه المبادرات التي تسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات المجتمعية والمهنية.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن الجامعة، بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة، تسعى إلى تقديم خدمات صحية متميزة للمجتمع المحلي، مع التركيز على المناطق التي تعاني نقصاً في الخدمات الطبية، مشيرة إلى أن هذه القوافل تُبرز دور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع.
وأكد الدكتور محمد سرحان، عميد كلية العلاج الطبيعي، أن القوافل تضمنت عيادات متخصصة تشمل العلاج الطبيعي للأعصاب، العظام والعمود الفقري، أمراض الباطنة والمسنين، وغيرها. وأشار إلى أن مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب تسهم في تعزيز روح التعاون والمسؤولية بين الطلاب وأعضاء المجتمع المحلي.
من جانبه، صرح الدكتور تامر شوقي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن مشاركة الطلاب في القوافل تُعد فرصة فريدة لاكتساب الخبرات الميدانية وتطوير مهاراتهم العملية، مؤكداً أن هذه المبادرات تُرسخ قيم الانتماء والعمل التطوعي.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور عماد مكرم، ممثل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على القافلة، أن تنظيم هذه القوافل يأتي في إطار رؤية الجامعة لتعزيز التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المحلي، بالتعاون مع مختلف القطاعات المعنية.
قدمت القوافل خدمات علاجية لـ174 حالة، شملت 30 حالة أمراض باطنية، 86 حالة عظام قام أطباء كلية الطب بتقديم خدمات الكشف والعلاج لهم .
إلى جانب 12 حالة علاج طبيعي عظام، 8 حالات علاج طبيعي جلدية، 7 حالات علاج طبيعي صحة المرأة، 20 حالة علاج طبيعي باطنة، 6 حالات علاج طبيعي أعصاب، و5 حالات علاج طبيعي أطفال.
كما قام مركز تعليم الكبار بإشراف الدكتورة أميرة خيري مدير المركز بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية باستكتاب أهالي القرية.
وتم تنظيم القوافل تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، وخالد مطرود، مدير إدارة القوافل، وبمشاركة فاعلة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية العلاج الطبيعي.