تراجع حاد في مبيعات السيارات المستعملة في تركيا.. الأسعار تنخفض بنسبة تصل إلى 30%
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تشهد سوق السيارات المستعملة في تركيا ركودًا ملحوظًا بعد فترة من النشاط الزائد، حيث انخفض الطلب بشكل كبير على السيارات المستعملة، مما أدى إلى تراجع في الأسعار وتقلص عدد المعاملات بنسب تتراوح بين 15٪ و30٪.
الأزمة الحالية تأتي بعد فترة شهدت فيها الأسعار ارتفاعات يومية قياسية، وحتى تجاوزت أسعار السيارات المستعملة أسعار نظيرتها الجديدة في بعض الأحيان، في ظاهرة وُصفت بأنها “سوق سوداء” للسيارات.
وقد أدت سلسلة من الإجراءات الحكومية، بما في ذلك فرض عقوبات على الإعلانات المضللة ومحاولات التلاعب بالأسعار على الإنترنت، إلى استقرار نسبي في السوق. كما أثرت زيادة أسعار الفائدة على القروض في تقليل الطلب على السيارات المستعملة.
الوضع الحالي يُظهر تغييراً جذرياً في سلوك المستهلكين والتجار على حد سواء، حيث تحولت السوق من البيع إلى حالة من الجمود، مما أدى إلى تراجع كبير في عدد السيارات المباعة وتقلص في أعمال الخبراء وكاتب العدل الذين كانوا يعملون سابقًا تحت ضغط الطلب الكبير.
الخبراء والمراقبون يشيرون إلى أن السوق دخلت مرحلة “الانتظار والترقب”، مع توقعات بمزيد من الانخفاض في الأسعار إذا استمر الركود.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أسعار السيارات المستعملة السيارات المستعملة السيارات في تركيا السیارات المستعملة
إقرأ أيضاً:
الحرارة وتغير المناخ رفعا الطلب على الطاقة في 2024
أفاد تقرير لوكالة الطاقة الدولية بأن شهية العالم للطاقة ارتفعت بشكل أسرع من المعتاد العام الماضي، وذلك لأن درجات الحرارة العالمية المرتفعة القياسية تعني استخدام مزيد من الطاقة للتبريد، وهو ما يؤكد العلاقة بين تغير المناخ وزيادة استخدام الطاقة.
وأكدت وكالة الطاقة الدولية الاثنين أن نصف الزيادة في الانبعاثات العالمية من الطاقة العام الماضي تعود إلى أن 2024 يعد العام الأكثر حرارة على الإطلاق، وارتفع فيه إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن استخدام الطاقة بنسبة 0.8%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف هيمنت الصين بمجال الطاقة الخضراء والمتجددة؟list 2 of 2"الجدار الأخضر العظيم".. رهان أفريقي متعثر لوقف التصحرend of listوحسب الأرقام، ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراوات ساعة، وهو أكثر من ضعف متوسط الزيادة السنوية على مدى العقد الماضي، كما زاد بنسبة 4.3% مقارنة بعام 2023، وساهمت الاقتصادات الناشئة والنامية بأكثر من 80% من الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة.
وقد أدت موجات الحر الشديدة في الصين والهند إلى زيادة استخدام الفحم لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل مكيفات الهواء، مما ساعد في دفع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 2.2% مقارنة بمعدل 1.3% على مدى العقد السابق وارتفاع بنسبة 1.8% العام السابق.
وأضافت وكالت الطاقة الدولية أن طرح السيارات الكهربائية وتوسيع مراكز البيانات اللازمة للذكاء الاصطناعي كانا من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الطلب على الطاقة، مع زيادة سعة الخوادم بمقدار الخُمس، معظمها في الولايات المتحدة والصين.
إعلانوقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول: "من المؤكد أن استخدام الكهرباء ينمو بسرعة، مما يجذب الطلب الإجمالي على الطاقة معه إلى الحد الذي يكفي لعكس سنوات من انخفاض استهلاك الطاقة في الاقتصادات المتقدمة".
وأدى هذا إلى ارتفاع الطلب على جميع أنواع الوقود. وبينما انخفضت حصة النفط من الطلب العالمي إلى أقل من 30% لأول مرة، انتعش إنتاج الغاز، مدفوعًا بالطلب من الدول الناشئة والنامية.
وشهد العام الماضي انتشار مصادر الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بوتيرة قياسية. كما توسعت الطاقة النووية، إذ دعمت المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا والحكومات إحياء الطاقة الذرية. ويمثل هذان النوعان من الطاقة المنخفضة الكربون معا 40% من إجمالي توليد الطاقة عالميا لأول مرة.