حامل لقب رالي أبو ظبي العالمي يزيد الراجحي يستعد لمعركة تحدي الصحراء في الإمارات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يستعد حامل لقب رالي أبو ظبي، العالمي يزيد بن محمد الراجحي للغوص في تجربة جديدة من تحدي الصحراء في الإمارات، حيث سيشارك في رالي أبو ظبي الصحراوي في نسخته الثالثة والثلاثين. ويعد هذا الرالي الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة الـ (W2RC)، حيث سيقود سيارة تويوتا هايلوكس برعاية من جميل لرياضة المحركات بهدف استكمال مسيرة الدفاع عن ألوان فريقه من الـ 25 فبراير الحالي إلى 3 مارس المقبل.
وعلى صعيد الملاحة، سيعتمد البطل السعودي، الراجحي على خبرات الملاح الألماني تيمو غوتشالك الذي كان رفيقًا له في العديد من الراليات الصحراوية حول العالم منذ عام 2014 وإلى مطلع عام 2019. واجتمعت خبراتهما، تيمو ويزيد من جديد ابتداءً من الموسم الماضي (موسم 2023)، حيث حققا الفوز سويًا سواء كانت في الراليات الباها أو الراليات الطويلة. وفي إنجاز بارز، توجوا بلقب رالي أبو ظبي للمرة الأولى في مسيرة السائق السعودي.
وسيخوض سفير رياضة المحركات السعودية، يزيد الراجحي خمسة مراحل تسبقهما مرحلة تأهيلية على متن سيارة تويوتا هايلوكس من تحضير فريق أوفردرايف البلجيكي. وتعتبر مسارات هذا العام مسارات جديدة حيث يعود رالي أبو ظبي الى المزيرعة بعد 22 عاماً.
وستمر المراحل الأولى للسباق عبر مدينة الظنة والإقامة هناك لمدة ليلتين في مخيم أنشئ خصيصا للحدث، ثم ينتقل التنافس إلى المزيرعة في منطقة ليوا لأول مرة منذ العام 2002. وسيمر الرالي عبر مسارات رملية مفتوحة بنسبة 55% وعلى الكثبان الرملية بنسبة 35% في صحراء ليوا الخلابة، والتي تعد بمثابة الجوهرة الثقافية للربع الخالي.
ويتطلع حامل لقب رالي أبوظبي لمواصلة إنجازاته وذلك بالفوز للمرة الثانية، وكما هي العادة يتحقق ذلك في وضع الإستراتيجيات المناسبة لتحقيق الإنتصار في رالي تحدي الصحراء في صحراء الإمارات الشاسعة رفقة ملاحه تيمو غوتشالك.
وستقام بطولة الـ W2RC على خمسة جولات، رالي داكار 2024 والذي انقضى الشهر الماضي، رالي أبوظبي الصحراوي، بعدها تتجه البطولة الى أوروبا حيث سيقام رالي ترانسيباريكو في البرتغال والذي سيتضمن أيضاً مراحلاً في أرض إسبانيا، وسيحل هذا الرالي محل رالي سونورا المكسيكي الذي تم إلغائه من الروزنامة، بعدها سيقام رالي ديسافيو روتا 40 في الأرجنتين قبل أن تختتم البطولة في المغرب.
ويشارك الراجحي هذا الموسم في روزنامتين عالميتين مخلفتين لهذا الموسم من الـ فيا، بطولة العالم للراليات الصحراوية الـ W2RC (للراليات الطويلة) وكأس العالم لراليات الباها (للراليات القصيرة) من إشراف الإتحاد الدولي للسيارات بالإضافة الى البطولة المحلية التي تقام في المملكة العربية السعودية، بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية.
وحول هذه المشاركة أعرب أيقونة رياضة المحركات السعودية يزيد الراجحي عن سعادته قائلاً: " أنا سعيد للغاية للمشاركة في رالي أبوظبي مع مساعدي تيمو، ستكون مشاركتي التاسعة في هذا الرالي الأصيل وفزنا هنا في العام الماضي وكان هذا الفوز الأول لي في رالي أبوظبي على متن تويوتا هايلوكس، أترقب في الفوز هنا مجدداً"
مسارات هذا الموسم ستكون جديدة ونتطلع اليها بحرارة، لاسيما أن التنافس سيعود إلى المزيرعة في منطقة ليوا لأول مرة منذ العام 2002 ، حينها لم تنطلق مسيرتي في رياضة المحركات قط وأنا متحمس لذلك."
"أمامنا طريق طويل في هذه البطولة، ونتطلع في الفوز بلقبها نهاية العام. بالطبع تيمو والفريق جاهزون ونتطلع قدماً بأن يوفقنا الله في هذه الجولة والجولات القادمة، لدينا أفضل سيارة، ونتمتع بدعم كبير من جميل لرياضة المحركات، إضافة إلى أننا نمتلك السرعة والأفضلية لنا، حقاً أنا فخور وسعيد"
ومن جانبه عبّر غوتشالك عن حماسه لخوض هذ الجولة بعد أن فازا بلقبها في نسخة عام الماضي قائلاً: " أنا حقاً سعيد في التواجد بجانب صديقي يزيد ونطمح للفوز سوياً وحصد المزيد من الكؤوس والميداليات الذهبية في هذا الموسم.
" أنا متحمس للغاية وأتطلع قدما لجولة موفقة لكلينا، التنافس هنا صعب جداً خاصة على الرمال الناعمة والكثبان، المسارات هنا خادعة وعلينا التركيز لكي نضمن نقاط البطولة في أيدينا"
"إنني متحمس للغاية وأتطلع قدما لجولة موفقة وناجحة لنا. التنافس هنا يعتبر صعبًا للغاية، خاصةً على الرمال الناعمة وبين الكثبان. المسارات في هذا المكان مغرية ويتعين علينا التركيز على صعيد الملاحة لضمان تحقيق نقاط البطولة."
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هذا الموسم فی رالی
إقرأ أيضاً:
طموح الإمارات يصطدم بصاحب الأرض والجمهور
الكويت- الوكالات
يدخل منتخب الكويت في تحد جديد على أرضه ووسط جماهيره عندما يلاقي الإمارات، اليوم الثلاثاء، في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الأولى، ببطولة خليجي-زين 26.
ويسعى منتخب الكويت لاستغلال عاملي الأرض والجمهور أمام نظيره الإماراتي لتحقيق فوز يجنبه الدخول في حسابات معقدة قبل مباراة الجولة الثالثة أمام قطر، يوم الجمعة المقبل.
ويعتمد خوان أنطونيو بيتزي مدرب منتخب الكويت بقوة على الظهيرين فهد الهاجري ومشاري غنام، إضافة إلى رأس الحربة يوسف ناصر صاحب هدف افتتاح البطولة، وكذلك محمد دحام المتميز في تنفيذ الكرات الثابتة.
وبنفس الطموح يخوض منتخب الإمارات بقيادة مدربه البرتغالي باولو بينتو المباراة ساعيا لتحقيق أول فوز، ومعتمدا على نجومه يحيى نادر وخليفة الحمادي ويحيى الغساني إضافة إلى برونو وفابيو ليما وكوامي أوتون وماركوس ميلوني إضافة إلى حارس المرمى خالد عيسى.
وأكد الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي في المؤتمر الصحفي، مدرب المنتخب الكويتي، أن المباراة أمام الإمارات تمثل فرصة جديدة للفريق من أجل السعي لتحقيق الفوز الأول في بطولة خليجي 26، والتي تجمعهما في الجولة الثانية من دور المجموعات في البطولة التي تستضيفها الكويت في الوقت الحالي.
وأضاف بيتزي، خلال المؤتمر الصحفي للمباراة، أنه سيبذل قصارى جهده لفرض أسلوب اللعب الخاص بالمنتخب على الخصم بهدف التفوق عليه.
وقال بيتزي: "لا أستطيع أن أعد الجماهير بالفوز في المباراة المقبلة، ولكن سأعمل على تحفيز اللاعبين ليقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق النتيجة المرجوة، نحن دائماً نلعب بطموح الفوز، ولكن في النهاية، أعتقد أن نتيجة المباراة لن تحدد مصيرنا في البطولة".
من جانبه، أكد معاذ العنزي، لاعب المنتخب الكويتي، أن المسؤولية كبيرة على عاتق اللاعبين في هذه المرحلة، نظراً لتاريخ المنتخب الكويتي العريق في البطولات الخليجية.
وأشار العنزي إلى أن الفريق عازم على تقديم أفضل ما لديه لتحقيق النتائج التي ترضي الجماهير، قائلاً: "نحن نمر بفترة صعبة في كرة القدم الكويتية، ولكن هدفنا هو استعادة مجدها وتحقيق طموحات الجماهير التي تطالب دائمًا باللقب".
وفي المقابل، أكد مدرب المنتخب الوطني، البرتغالي باولو بينتو أن "الأبيض" واجه صعوبة كبيرة في الاستعداد لمباراة الكويت في البطولة الخليجية لضيق الوقت، مشيراً إلى أن التحضيرات تمت في غرفة الاجتماعات بشكل مطول. وأوضح أن ضغط المباريات الكبير يضر كل المنتخبات المشاركة في البطولة وليس منتخب الإمارات فقط.
وقال بينتو خلال المؤتمر الصحافي اليوم الاثنين: "لا يوجد وقتاً كافياً للتحضير بين المباريات، أنهينا المباراة يوم السبت، فيما الأحد راحة للاعبين، ونجري اليوم تدريباً رئيساً لمباراة الكويت، مضيفاً: "الوضع ليس مثالياً للتحضير للمباريات، ولكن إذا كانت هذه قوانين البطولة فيجب التعامل معها، ومحاولة التجهيز للمباريات".