لندن«أ.ف.ب»: حقق مانشستر سيتي حامل اللقب الأهم بفوزه الصعب على مضيفه بورنموث 1-0، وأكرم أرسنال وفادة ضيفه نيوكاسل 4-1 وأعادا الفارق إلى نقطة واحدة ونقطتين تواليا عن ليفربول المتصدر في المرحلة السادسة والعشرين من بطولة إنجلترا لكرة القدم.

في المباراة الأولى، يدين سيتي بفوزه إلى فيل فودن الذي سجّل الهدف الوحيد في الدقيقة 24.

وتابع رجال المدرب الإسباني جوزيب جوارديولا صحوتهم وحققوا الفوز الثاني توالياً بعد السقوط في فخ التعادل أمام ضيفهم تشيلسي 1-1 في المرحلة الخامسة والعشرين.

كما هو الفوز الثامن عشر لسيتي هذا الموسم فرفع رصيده إلى 59 نقطة مقابل 60 لليفربول الذي افتتح المرحلة الأربعاء بفوز كبير على ضيفه لوتون تاون 4-1 في مباراة مقدّمة بسبب خوضه نهائي كأس الرابطة ضد تشيلسي الذي تأجلت مباراته مع جاره توتنهام إلى موعد لاحق.

وأشاد جوارديولا بفودن قائلاً: يلعب أفضل كرة قدم رأيتها منه. الجميع ساهم في ذلك وأنا سعيد حقًا.

وأضاف جوارديولا المحبط بسبب قلة وقت الاستعداد لدى فريقه وسط جدول مزدحم: كان لديهم سبعة أيام للتحضير لهذه المباراة ولكن كان لدينا ثلاثة فقط. هناك فِرَق تلعب بقدرة تعافي أقل من الفرق الأخرى في الدوري.

وتابع "بشكل عام كانت الطريقة التي دافعنا بها رائعة لأننا كنا بحاجة إليها. عندما لا تتعافى ويكون اللاعبون متعبين، لا يمكنك أن تتوقع أن تكون مثاليًا لأنهم بشر".

وتابع: نلعب كل ثلاثة أيام لسنوات، وليس فقط هذا الموسم، سنوات. إنه أمر صعب لكنهم ما زالوا يفوزون. إعجابي بجميع اللاعبين لا يصدق.

وكانت أول وأخطر فرصة لسيتي في الدقيقة التاسعة عندما انفرد هدافه الدولي النرويجي إرلينج هالاند عند حافة المنطقة وسدد بجوار القائم الأيسر (9).

وافتتح سيتي عبر فودن الذي استغل كرة مرتدة من الحارس نيتو اثر تسديدة قوية لهالاند من داخل المنطقة بعد تلقيه تمريرة من الكراوتي ماتيو كوفاسيفيتش فتابعها داخل المرمى الخالي (24).

وهو الهدف التاسع لفودن في الدوري هذا الموسم.

وفي الثانية على ملعب الإمارات في لندن، استعاد أرسنال شهيته التهديفية بعد خسارته المخيبة أمام بورتو البرتغالي 0-1 في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، ودكَّ شباك ضيفه نيوكاسل بأربعة أهداف للنيذرلاندي سفن بوتمان (18 خطأ في مرمى فريقه) والألماني كاي هافيرتس (24) وبوكايو ساكا (63) والبولندي ياكوب كيفيور (69) مقابل هدف لجو ويلوك (84).

وعلى غرار ليفربول وسيتي، حقق أرسنال فوزه الثامن عشر هذا الموسم في الدوري والسادس توالياً فرفع رصيده إلى 58 نقطة، فيما تجمّد رصيد نيوكاسل عند 37 نقطة في المركز الثامن بخسارته الحادية عشرة هذا الموسم.

وأعاد فولهام مضيفه مانشستر يونايتد إلى سكة الهزائم عندما تغلب عليه 2-1 بنكهة نيجيرية.

وسجل المدافع النيجيري كالفن باساي (65) ومواطنه المهاجم أليكس أيوبي (90+7) هدفي فولهام، وهاري ماجواير (89) هدف مانشستر يونايتد.

وضرب فولهام أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو أوقف الانتصارات المتتالية لمانشستر يونايتد عند أربعة وحرمه من اللحاق بتوتنهام إلى المركز الخامس، كما أوقف سلسلة من 16 مباراة من دون انتصار في الدوري أمام مانشستر يونايتد وتحديداً منذ تغلبه عليه 3-0 في 19 ديسمبر 2009.

كما هو الفوز الأول لفولهام على يونايتد بملعب "أولد ترافود" منذ 21 عاماً عندما تغلب عليه 3-1 في 25 أكتوبر 2003.

وقال المدرب البرتغالي لفولهام ماركو سيلفا: اللاعبون يستحقون الفوز، وبالتأكيد أن الفريق الأفضل هو الذي فاز بالمباراة.

أما ماجواير فقال: بدأنا المباراة بشكل غير جيد، وربما كنا ساذجين في النهاية من خلال الاندفاع نحو الهجوم وفسحنا المجال أمامهم لشن هجمات مرتدة فدفعنا الثمن.

ووجد يونايتد الذي غاب عن صفوفه هدافه في الآونة الأخيرة الدولي الدنماركي راسموس هويلوند بسبب الإصابة، نفسه متخلفا بهدف سجله باساي مستغلا ركلة ركنية انبرى لها لاعب وسط مانشستر يونايت السابق البرازيلي أندرياس بيريرا فتابعها "على الطاير" من مسافة قريبة لكنها ارتدت إليه من زميله البلجيكي تيموثي كاستاني فسددها بقوة داخل المرمى (65).

وأدرك ماجواير التعادل مستغلا كرة مرتدة من حارس المرمى الألماني بيرند لينو إثر تسديدة قوية للقائد الدولي البرتغالي برونو فرنانديش (89)، لكن أيوبي وجه الضربة القاضية لرجال المدرب النيذرلاندي إريك تن هاج عندما سجل الهدف الثاني مستغلا تمريرة من البديل الإسباني أداما تراوري داخل المنطقة فسددها زاحفة قوية من داخل المنطقة على يمين أونانا (90+7).

وعزّز أستون فيلا موقعه في المركز الثاني بفوزه الثاني توالياً عندما تغلب على ضيفه نوتنجهام فوريست 4-2.

وسجل أولي واتكينز (4)، البرازيلي دوجلاس لويز (29 و39) والجامايكي ليون بايلي (61) أهداف أستون فيلا، والمالي موسى نياخاتيه (45+5) ومورجان جيبس-وايت (48) هدفي فورسيت.

وحقق كريستال بالاس فوزه الأول في أول مباراة بقيادة مدربه النمساوي أوليفر جلاسنر، بديل روي هودجسون المستقيل من منصبه مطلع الأسبوع الحالي، عندما تغلب على ضيفه بيرنلي بثلاثية نظيفة.

واستغل كريستال بالاس النقص العددي في صفوف صاحب المركز الأخير في الدوري إثر طرد مدافعه جوش براونهيل في الدقيقة 35، وانتظر الشوط الثاني لدكّ شباكه بثلاثية تناوب على تسجيلها الأميركي كريس ريتشاردز (68) والغاني جوردان أيو (72) والفرنسي جان-فيليب ماتيتا (77 من ركلة جزاء).

وتعادل برايتون بعشرة لاعبين مع ضيفه إيفرتون 1-1.

وتقدم إيفرتون بهدف جاراد برانثوايت (73)، وطُرد لاعب الوسط برايتون الاسكتلندي بيلي جيلمور (81)، لكن زميله لويس دانك أدرك التعادل (90+5).

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذا الموسم فی الدوری

إقرأ أيضاً:

ليفربول يحسم اللقب قبل 4 جولات.. «التتويج الأسرع» في تاريخ «البريميرليج»

 
معتز الشامي (أبوظبي)


أصبح ليفربول بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز، بعد فوزه 5-1 على توتنهام في أنفيلد، وبعد 34 مباراة من «البريميرليج» لموسم 2024-2025، وتقدم «الريدز» في صدارة الجدول لا يمكن تعويضه من أرسنال «المنافس المنافس»، ولكن بعد فوزه باللقب قبل 4 مباريات من النهاية، فإن السؤال الذي يطرح نفسه: من الأسرع تتويجاً بلقب «البريميرليج» في التاريخ؟
فاز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي لموسم 2019-2020 بسهولة، مؤكداً صدارته قبل 7 مباريات من نهاية الموسم، بعد فوز تشيلسي على أقرب منافسيه مانشستر سيتي في «ستامفورد بريدجش، ولم يسبق لأي فريق أن فاز بلقب الدوري الإنجليزي مع تبقي هذا العدد من المباريات كما فعل «الريدز» في ذلك الموسم «7 مباريات».
كان موسماً غريباً بشكل عام، إذ أوقفت جائحة كوفيد-19 الموسم فجأة في مارس، قبل أن يعود في يونيو من دون جمهور، إلا أن هذا لم يمنع «الريدز» من رفع الكأس.
وفاز مانشستر سيتي، صاحب الـ 100 نقطة، بلقب الدوري الإنجليزي لموسم 2017-2018، قبل 5 مباريات من نهاية الموسم، بعد فوز وست بروميتش ألبيون المفاجئ على أقرب منافسيه مانشستر يونايتد في «أولد ترافورد»، وحسم اللقب بفارق 19 نقطة عن «اليونايتد»، وهو أكبر فارق بين صاحبي المركزين الأول والثاني في موسم واحد من الدوري الإنجليزي، كما فاز مانشستر يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي قبل 5 مباريات من نهاية الموسم 2000-2001، عندما خسر وصيف البطل أرسنال أمام ميدلسبره على أرضه.
إضافة إلى هذه المناسبات، فاز ناديان آخران بلقب الدوري الإنجليزي مع تبقي 5 مباريات، حيث جاء فوز «مان يونايتد» باللقب في موسم 1907-1908، قبل 5 مباريات من نهاية الموسم، بفارق 9 نقاط «في عصر نقطتين للفوز» متقدمين على كل من أستون فيلا ومانشستر سيتي، وحقق إيفرتون لقب الدوري موسم 1984-1985، متفوقاً بفارق 13 نقطة على ليفربول وتوتنهام، وذلك قبل 5 مباريات من نهاية الموسم.

 

 

أخبار ذات صلة فان دايك يصف تتويج ليفربول بـ«الإنجاز المذهل» سلوت: تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي «إحساس رائع»


أسرع فوز بلقب الدوري الإنجليزي
7 مباريات متبقية: ليفربول في 2019-2020
5 مباريات متبقية: مانشستر سيتي في 2017-2018، مانشستر يونايتد في 2000-2001
4 مباريات متبقية: ليفربول في 2024-2025، مانشستر يونايتد في 2012-2013، أرسنال في 2003-2004، مانشستر يونايتد في 1999-2000

 

مقالات مشابهة

  • جوارديولا: كأس الاتحاد لن يصف موسم مانشستر سيتي بـ«الناجح»!
  • جوارديولا: الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لن يكفي لنجاح موسم مانشستر سيتي
  • ليفربول يحسم اللقب قبل 4 جولات.. «التتويج الأسرع» في تاريخ «البريميرليج»
  • فان دايك يصف تتويج ليفربول بـ«الإنجاز المذهل»
  • سلوت: لم يتوقع أحد أن نكون منافسين على اللقب عندما بدأنا الموسم
  • بعد تتويج ليفربول.. "حقبة جديدة" من المنافسة على البريمرليغ
  • عاجل.. أول تعليق من صلاح بعد تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي
  • ليفربول يسحق توتنهام بخماسية ويحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز
  • مانشستر يونايتد يتعادل مع بورنموث في الدوري الانجليزي
  • الدوري الإنجليزي.. مانشستر يونايتد يتعادل مع بورنموث