الأشغال تعلن موعد العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري - خرائط
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الأشغال انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري بداية نيسان المقبل
قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان، إنها أنهت كافة الإجراءات الفنية والعقدية للمباشرة في مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري في العاصمة عمان.
وأضاف الوزارة أن المشروع يأتي انطلاقا من دور الوزارة في تحسين شبكة الطرق لمواكبة النمو الاقتصادي والعمراني بالمملكة وتخفيف الاختناقات المرورية وتوفير أكبر درجات الأمان وتسهيل انسيابية الحركة المرورية.
اقرأ أيضاً : مهم لسالكي جسر الثامن في العاصمة عمان
وأشارت إلى أنه من المنتظر انطلاق العمل في المشروع مع بداية شهر نيسان/ إبريل المقبل، وسيستمر لنحو 300 يوم عمل، فيما بلغت الكلفة التقديرية للمشروع نحو 4.8 مليون دينار ممول بقرض من الصندوق الكويتي للتنمية.
وبينت الوزارة أن طول المشروع يبلغ نحو 18 كم، تبدأ من منطقة جمرك عمان باتجاه منطقة ابو علندا والرقيم وجسر مرسيدس ومنها الى شارع الجيش مرورا بمنطقة الصالحية ونادي السباق وماركا وصولا الى تقاطع كلية الهندسة التكنولوجية "البوليتكنك".
ولفتت إلى أن الأعمال في المشروع تتضمن إعادة إنشاء 11 كلم للاتجاهين من الطريق، بحيث يتم كشط كامل الطبقات القائمة وإعادة تأهيل طبقات الرصف وتنفيذ خلطات إسفلتية جديدة.
وتابعت: "سيتم كشط طبقة الاسفلت القائمة وتنفيذ خلطة اسفلتية سطحية جديدة بسماكة (7) سم للأجزاء الباقية من الطريق".
وأوضحت أن الأعمال تتضمن أيضا تنفيذ طبقة لاصقة والربط مع الشوارع الفرعية وتأهيل كافة المداخل والمخارج على طول الطريق وحقن الشقوق بالمواد اللازمة وتأهيل جوانب الطريق والجزيرة الوسطية وتعزيز اعمدة الانارة وصيانة القائم منها، إضافة لأعمال تصريف مياه الأمطار، وتعزيز الطريق بعناصر السلامة العامة، والإشارات التحذيرية، والعديد من الأعمال اللازمة وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا.
وأكدت أنه جاء أختيار طريق الحزام في هذه المرحلة لكونه أحد الطرق الحيوية داخل العاصمة التي بات بحاجة الى إعادة تأهيل نتيجة التطور الحاصل في المناطق التي يمر بها ، والأضرار التي لحقت بالطريق نتيجة الأحمال المحورية العالية ونتيجة لقدم هذا الطريق.
وسيتم تنفيذ أعمال المشروع الجديد نظرا لأهمية الطريق؛ دون إغلاقه أمام حركة السير، حيث سيتم اعتماد نظام التحويلات الجزئية بتحويل اتجاهي السير على أحد المسارب وتنفيذ الأعمال على المسرب الآخر لحين انتهاء العمل ثم عكس التحويلة.
وستعمل الوزارة على تأهيل التحويلات المرورية وتجهيزها بكافة عناصر السلامة المرورية التي تحقق اعلى معايير السلامة العامة، التي يبقى عنصرها الأساسي وعي وتعاون الأخوة المواطنين سالكي الطريق من خلال التقييد بقواعد القيادة الآمنة والالتزامات بإرشادات وتعليمات الفرق العاملة في الميدان سواء من كوادر الوزارة والمقاول أو الشركاء في مديرية الامن العام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الأشغال العامة والإسكان طريق أعمال صيانة وإعادة تأهیل طریق الحزام
إقرأ أيضاً:
الفسيخ الفاسد.. طريق مختصر إلى الأشغال الشاقة المؤبدة
مع حلول شم النسيم، تزداد حركة شراء “الفسيخ” الوجبة التقليدية التي تُعتبر أحد أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الربيع في مصر، ومع ذلك، تحذر الجهات المختصة من مخاطر "الفسيخ الفاسد" الذي قد يتسلل إلى موائد المواطنين، مؤديًا إلى كوارث صحية خطيرة.
حملات مكثفة لمكافحة الفساد الغذائي
وتكثف مديريات الصحة ومباحث التموين حملاتها التفتيشية سنويًا في هذه الفترة. وخلال العام الحالي، شهدت محافظة الشرقية واحدة من أكبر الضبطيات، حيث تم العثور على أكثر من 126 طنًا من الأسماك الفاسدة والمجهولة المصدر، ما يبرز حجم التحدي الذي تواجهه السلطات.
حسب قانون "قمع الغش والتدليس" رقم 281 لسنة 1994، تُفرض عقوبات مشددة على كل من يعبث بجودة الأغذية أو يتاجر في منتجات فاسدة. تتراوح العقوبات بين الحبس لمدة لا تقل عن سنة وغرامات تصل إلى 40 ألف جنيه، وقد تصل إلى السجن المؤبد في الحالات التي تؤدي إلى وفاة ضحايا.
وتنص المادة (4) من القانون على تغليظ العقوبة في حال تسبب المنتج الفاسد في إصابة أو وفاة، مما يعكس التزام الدولة بردع المخالفين ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
رسائل توعية وتحذيرات للمواطنين
وتناشد وزارة الصحة المواطنين توخي الحذر أثناء شراء "الفسيخ"، والابتعاد عن المنتجات المجهولة المصدر أو التي تظهر عليها علامات التلف. كما تشدد على ضرورة حفظ الفسيخ في ظروف مناسبة والتأكد من شرائه من مصادر موثوقة.
و تحتفل الأسر المصرية بالعيد، تبقى المعركة ضد "الفسيخ الفاسد" جزءًا لا يتجزأ من الجهود المبذولة للحفاظ على صحة المواطنين. فالأمن الغذائي مسؤولية مشتركة بين الجهات الرقابية والمواطنين، لضمان عيد آمن للجميع.