بغداد اليوم -  ترجمة 

حدد عدد من قادة الفصائل المسلحة في العراق، اليوم الأحد (25 شباط 2024)، موعداً نهائياً للولايات المتحدة لسحب قواتها من العراق بشكل كامل، فيما خيروها بين الانسحاب او استئناف الهجمات ضد القوات الأمريكية. 

ونقلت شبكة الراديو الوطني الأمريكي (ان بي ار)، تصريحات عن القادة ترجمتها "بغداد اليوم"، حيث قال المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء كاظم الفرطوسي، ان "الفصائل ستعاود الهجمات ضد القوات الامريكية مرة أخرى في حال لم تنسحب بحلول موعد الانتخابات الامريكية المقبلة في نوفمبر من العام المقبل".

 

وأضاف الفرطوسي انه "على عكس المعارك التي خاضها العراق ضد ايران والكويت، والتي فرضت عليه من قبل نظام صدام حسين، فان هذه المعركة ضد القوات الامريكية قد تم اختيارها من قبل الشعب العراقي، ليس فقط لاخراج قوات الاحتلال بل دعما للاخوة في فلسطين المحتلة". 

بدوره اكد المتحدث باسم كتائب حزب الله محمد موحي، بحسب الشبكة ان "الإدارة الامريكية ستدفع ثمنا باهضا لعمليات الاغتيال التي نفذتها ضد قادة في الحشد الشعبي خلال الشهر الماضي، وابرزهم باقر السعدي"، مؤكدا ان "كتائب حزب الله ستواجه القوات الامريكية وتطردها ليس من العراق فحسب بل من المنطقة برمتها". 

وبينت الشبكة ان "عملية اغتيال باقر السعدي والضربات الجوية التي نفذتها القوات الامريكية الشهر الماضي ضد اهداف داخل العراق دفعت بالمساعي المستمرة لاخراج القوات الامريكية للتصاعد"، متسائلة عن "الأسباب التي تدعوا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الى إبقاء القوات الامريكية في العراق رغم انتفاء الحاجة لها". 

وأشارت الشبكة في تقريرها ومقابلاتها مع قادة الفصائل، الى ان "العراق شهد استقرارا امنيا كبيرا خلال الفترة الماضي، بات تواجد القوات الامريكية يهدده بشكل مباشر بسبب التوتر بين الفصائل وتلك القوات"، داعية الى "إعادة النظر بتواجدها خلال الفترة المقبلة للحفاظ على المكتسبات الأمنية المتحققة داخل العراق". 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: القوات الامریکیة

إقرأ أيضاً:

تقديرات في إسرائيل باحتمال تجدد القتال في غزة خلال 10 أيام

قالت القناة 12 العبرية اليوم، الثلاثاء، 04 مارس 2025، أن التقديرات في إسرائيل هي أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول مقترح مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف بشأن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، فإن الحرب ستُستأنف خلال عشرة أيام، وأن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف الحرب، بادعاء "استكمال الإنجازات العسكرية الإسرائيلية في القطاع".

وأضافت القناة، أنه قبل انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، كانت القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي في حالة "جهوزية عالية وتم الإيعاز للجنود بالاستعداد لاستئناف الحرب، من خلال بلاغ قصير الأمد أيضا".

وأشارت إلى أن فرقتين عسكريتين إسرائيليتين تنتشران حول القطاع، الفرقة 252 في شمال القطاع والفرقة 143 في جنوبه. وتنتشر قوات كبيرة في رفح، وفي الأيام الأخيرة تم نقل عدة كتائب لتنتشر حول القطاع.

وأجرت القوات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة ما يوصف بأنه "إجراءات قتال" بهدف الاستعداد لتنفيذ عمليات عسكرية برية وجوية وبحرية، ويخطط الجيش الإسرائيلي إلى "احتلال سريع لمناطق في القطاع، وخاصة تلك التي انسحب منها الجيش في بداية وقف إطلاق النار، وبضمنها محور نيتساريم".

اقرأ أيضا/ مسودة البيان الختامي للقمة العربية: اعتماد الخطة المصرية لمستقبل غـزة

وحسب القناة، فإنه تجري دراسة إمكانية "تحريك السكان المدنيين الذين عادوا إلى شمال القطاع نحو جنوبه" مرة أخرى، وأن عملية كهذه تتطلب استعدادات واسعة للجيش.

ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي مطلع قوله إن "ما سيتطور في غزة سيحدد بقدر كبير كيف سيبدو شهر رمضان في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) و القدس . وإذا أدركنا أن هذا هو التوقيت للعودة إلى القتال و حماس باقية على موقفها، فلن نتردد بتنفيذ ذلك قريبا جدا".

وخلال مداولات أمنية عقدها نتنياهو، السبت، تقرر وقف إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع بدءا من أول من أمس، الأحد. وتهدد إسرائيل بوقف تزويد القطاع بالكهرباء والماء وعدم إدخال بيوت متنقلة وأليات هندسية لإخلاء الركام، وتشن غارات في القطاع أسفرت عن ارتقاء شهداء. ولم تنفذ إسرائيل تعهدها في الاتفاق ببدء الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي كان مقررا تنفيذه السبت الماضي.

ونقلت القناة عن مسؤول أمني رفيع قوله خلال المداولات التي عقدها نتنياهو، إنه "توجد ضائقة حقيقية في غزة، وحماس لم تنجح في ترسيخ سيطرتها لأنه ليس لدى الغزيين مكان يسكنون فيه. وعشرات النسب المئوية من السكان شاهدوا الدمار في الشمال وعادوا إلى الجنوب".

وحسب القناة، فإن الحكومة الإسرائيلية تنتظر بدء ولاية رئيس أركان الجيش المعين، إيال زامير، بعد غد، وزيارة ويتكوف للمنطقة.

وذكر موقع "واللا" الإلكتروني أن الجيش الإسرائيلي نقل إلى منطقة قطاع غزة، في الأيام الأخيرة، مركبات عسكرية خاصة "لتقديم خدمات للجنود"، مثل إصلاح بنادق، تصحيح منظار بنادق، حياكة وإصلاح دروع واقية وملابس وكافة عتاد الجنود.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش يجري زيارة "خاطفة" للولايات المتحدة متحدث نتنياهو: لا نستبعد قطع المياه والكهرباء عن غزة القناة 12 : إسرائيل تمنح حماس مهلة 10 أيام الأكثر قراءة إصابة مواطن بهجوم مستعمرين عليه في الأغوار الشمالية الاحتلال يجدد اقتحام مدينة نابلس للمرة الثالثة أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة سموتريتش يزور واشنطن بدعوة من نظيره الأميركي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الحوار بين الفصائل والحكومة يصل الى طريق مسدود: لن ننزع السلاح
  • وزارة الخارجية : المملكة تدين الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية
  • تحوّل مفاجئ.. لماذا يريد قادة شيعة الاستقلال عن العراق؟
  • منصة الطاقة: العراق يستحوذ على أكبر ثلاث صفقات نفطية الشهر الماضي
  • خبير عسكري : استمرار اسقاط الطائرات الامريكية في اليمن .. تطور لافت
  • الأعرجي: على حزب العمال وتركيا الانسحاب من العراق بعد عملية السلام
  • “واللا”: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة وزيادة الضغط العسكري
  • تقديرات في إسرائيل باحتمال تجدد القتال في غزة خلال 10 أيام
  • هههههه..مصدر حشدوي: الحشد لن يتفكك والمقاومة مستمرة بأمر من الإمام “الغايب”
  • المقاومة: لا تفكيك للفصائل ونبحث عن صيغة تفاهم مع الحكومة لتعزيز لغة القانون