«النقل» تحصل على شهادتي الاعتماد الدولي «آيزو» بإدارة استمرارية الأعمال وإدارة المخاطر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حصلت وزارة النقل والخدمات اللوجستية على شهادتي الاعتماد الدولي (ISO 22301 الخاص بنظام إدارة استمرارية الأعمال) و (ISO 31000 الخاص بإدارة المخاطر)؛ وذلك نتيجة تطبيق الوزارة للمعايير اللازمة للحصول على هاتين الشهادتين واستيفاء كافة المتطلبات.
وقال مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد بن سفيان الحسن بهذه المناسبة: «إن حصول الوزارة على شهادتي الآيزو في نظام إدارة استمرارية الأعمال وإدارة المخاطر يعد إنجازًا جديدًا يعزز من مكانة وموثوقية أداء الوزارة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية».
وأضاف أن تطبيق كلًا من معايير إدارة استمرارية الأعمال وإدارة المخاطر يساعد على ضمان استمرارية الأعمال الأساسية في الوزارة وفق سياق مهام ومسؤوليات الوزارة وقت الأزمات، ويخفض فترات التوقف عن العمل لأدنى مستوى في حال التعرض لأية حوادث -لا قدر الله.
وأشار الحسن إلى أن تطبيق تلك المعايير على تحسين الكفاءة التشغيلية من خلال اتباع منهجية الإدارة الوقائية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وزيادة مرونتها للتعامل مع المخاطر المحتملة والمستقبلية، وإيجاد الحلول البديلة التي تضمن استمرارية الأعمال في مهام ومسؤوليات الوزارة.
ونوه الحسن بأن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على الإجراءات اللازمة في مجالي إدارة استمرارية الأعمال وإدارة المخاطر بما يتواكب مع رؤية وأهداف الإستراتيجية المؤسسية والوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى جاهزية الوزارة -بإذن الله- للتعامل مع حالات وقوع المتغيرات بمختلف أنواعها.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
السفير علي يوسف: تطبيق القانون الدولي لضمان الحقوق المائية لمصر والسودان
أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أنه إذا لم توظف الدبلوماسية في خدمة الشعوب، فلا خير في هذا الزمن"، مؤكدًا على أن الحل الأمثل يكمن في إدارة مشتركة لسد النهضة وفقًا للقانون الدولي، بما يحقق التوازن بين مصالح الدول الثلاث ويضمن حقوقها المائية دون الإضرار بأي طرف.
وقال السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، أن ملف الأمن المائي يشكل قضية خطيرة، مؤكدًا على ضرورة تطبيق القانون الدولي لضمان الحقوق المائية لدولتي السودان ومصر.
وتابع وزير خارجية السودان، أن المنطقة التي أقيم فيها سد النهضة كانت في الأساس منطقة سودانية، مما يجعل التعاون المشترك في إدارتها ضرورة إستراتيجية، مؤكدًا أن نهر النيل بالنسبة لمصر هو قضية حياة أو موت.
إرادة سياسيةولفت إلى أهمية وجود إرادة سياسية وأجندة وطنية واضحة لمواجهة التحديات المرتبطة بالمياه في المنطقة، مشددًا على أن اللغة الدبلوماسية ضرورية لخدمة مصالح الشعوب.