الأسبوع:
2025-02-02@16:55:08 GMT

القادم أفضل

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

القادم أفضل

واجهت مصر أزمات كثيرة فى السنوات الأخيرة حاولت أن تعصف باقتصادها، وتأثر المواطن البسيط بالطبع من تداعيات هذه الأزمات، ولكنه لم يتراجع يوما عن مساندة الدولة المصرية، أو يتشكك فى قدرة مصر فى عبور الأزمات، وبالفعل تعاون المواطن المصرى الشريف مع الدولة لتخطى الأزمة تلو الأخرى بالصبر والإيمان منه بقدرة مصر.

ويوجد لدينا أسئلة عن موقف الدولة المصرية تجاه كل الأزمات المتوالية، وهل نجح المشككون فى تضليل الشعب وهدم ثقتهم فى دولتهم المصرية، وماهو دورنا كشعب أصيل فى مساندة الدولة ودعمها؟

أولا: الدولة المصرية قادت مواجهات عظيمة فى كل المجالات، لكى تطور من نفسها وتصبح دولة ذات شأن عظيم، بأن قامت ببناء الدولة بمشروعات البنية التحتية وإنشاء الطرق وتطوير وسائل النقل المختلفة وإقامة المدن العملاقة وتطوير المناطق العشوائية وإعادة بناءها.

ثانيا: نتج عن تلك المواجهات من الدولة المصرية إنهاء تلك الأزمات على نحو متدرج، حتى وصلنا أنه منذ أيام قليلة ووسط فرحة عارمة أعلن مجلس الوزراء المصرى وتداولت وسائل الإعلام المختلفة بصورة نبأ عاجلا عن موافقة الحكومة المصرية على إنجاز أكبر صفقة استثمار مباشر بالشراكة مع دولة الإمارات العربية الشقيقة، وهو تطوير مدينة رأس الحكمة فى واحدة من أكبر وأهم الصفقات التى تسهم فى تعزيز السيولة الدولارية بالبلاد، وتساعد على زيادة فرص العمل، واستكمال الدولة للمشروعات الاقتصادية القائمة.

فهذا المشروع الضخم يتضمن إقامة أحياء سكنية وفنادق عالمية كما تحوى مناطق صناعية ومناطق خدمات ومركز مال وأعمال، ويستهدف ذلك المشروع أن تكون رأس الحكمة مدينة سياحية عالمية تستقطب إليها سنويا نحو ثمانية ملايين سائح أجنبى، هذا بالفعل بداية الانتصارات وإن شاء الله ستتوالى المشروعات والشراكات مع دول أخرى ترغب فى الاستثمار فى مصر.

ثالثا: يجب أن نعلم أن جنى تلك الثمار كانت بدايته ما قامت به الدولة المصرية من تنمية ومشاريع عملاقة وتطوير بنية أساسية كل هذا جعل مصر جاذبة للإستثمارات فى كل المجالات، بالإضافة لتمتع مصر بالمناخ الصحى والأمن والأمان والاستقرار، وأنها دولة ذات جذور لا يمكن أن تنكسر أمام الأزمات، مما جعل المشروع العملاق على أرض الواقع، وهو أن تكون مدينة رأس الحكمة الجديدة مقصدا سياحيا عالميا، بما يتماشى مع الرؤية القومية لتنمية منطقة الساحل الشمالى الغربى.

وكل هذا فى إطار توصية وتوجيهات الدولة الدائمة لإنشاء وتطوير مدن سياحية على البحر المتوسط، وذلك فى إطار عملها المستمر فى إستغلال ماتمتلكه البلاد من مقومات كبيرة لتحقيق معدلات النمو المرجوه، وبالتالى تحسين معيشة المواطنين.

رابعا: نتذكر سويا موقف المشككون الدائم من مصر، يجب أن نعى أنه لن يفلح أحد فى تضليل الشعب المصرى، ولن تنجح خطتهم فى تركيع مصر، فالدولة المصرية كالشمس الساطعة لاتزول أبدا، ويرجع ذلك إلى ترابط والتفاف الشعب المصرى حول دولته ومساندتها فيما أتخذته من قرارات سابقة لمصلحة الوطن.

وفى الختام ومع كل هذه الطاقات الإيجابية لا بد من صحوة وانتفاضة من كل فئات الشعب المصرى، فحان وقت النهوض والعمل الجاد والاجتهاد والانتفاضة من أجل بناء دولة مصرية عظيمة تتحدث عنها أجيال قادمة، وكذا المحافظة على ماتم إنجازه من أعمال، عاشت مصر متقدمة دائما.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الإمارات الأزمة الاقتصادية رأس الحكمة حل الأزمة الاقتصادية الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

التنسيقية في أسبوع.. تثمين جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني.. عقد 3 جلسات حوارية حول "شهادة البكالوريا".. وتنظيم ندوة حول الصراع الإقليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نشاطًا مكثفًا خلال الأسبوع الماضي، حيث عقدت 3 جلسات في إطار الحوار المجتمعي، حول مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بمشاركة مسئولي ملف التعليم بـ ٢٠ حزب سياسي، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وأولياء أمور الطلاب بمراحل تعليمية مختلفة من أنماط متنوعة من التعليم، وذلك في ضوء  المناقشة وتقدير الموقف الذي أعدته لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية حول المقترح وكذلك دراسة ردود الأفعال المختلفة.


كما وقعت التنسيقية بروتوكول تعاون مع جامعة بنها، وقام بالتوقيع د.هيثم الشيخ عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ود.ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها.
وخلال الأسبوع الماضي، وفي إطار حرص التنسيقية على التواصل النقابي مع نقابات مصر، استقبل د.مجدي حسن، نقيب الأطباء البيطريين، وأعضاء مجلس النقابة، وفدًا من التنسيقية لعرض أهم المشكلات التي تواجه النقابة ودراسة أوجه التعاون المتبادلة بين الطرفين.
كما أصدرت التنسيقية عدد من البيانات أدانت خلالها العملية العسكرية الإسرائيلية على جنين بالضفة الغربية، وثمنت جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وما تبذله مصر من جهود مكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الدولة المصرية تحرص على تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في كافة أنحاء القطاع، ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم تتوقف جهود مصر لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لحظة واحدة.
واستنكرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ما زعمته القناة الـ14 الإسرائيلية من انتهاك مصر لاتفاقية السلام مع إسرائيل، مؤكدة أن مصر تلتزم بالاتفاقيات الدولية ولا تخالفها سواء معاهدة السلام أو غيرها، مؤكدة على دعمها لموقف مصر الثابت والراسخ برفض تهجير الشعب الفلسطيني، وأن كل المشاريع الدولية التي تتبنى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير الطوعي، أو القسري لأهل غزة إلى مصر هي جريمة غير مقبولة يرفضها الشعب المصري الملتف خلف قيادته في هذا القرار.
وأكدت التنسيقية دعمها لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرفض الصريح لكافة مشاريع التهجير وتصفية  القضية الفلسطينية، ومحاولة تحويل أرض غزة لأرض غير قابلة للحياة، وهو ما أعلنه الرئيس السيسي منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وثمنت التنسيقية الدور المصري الكبير الذي خاض مفاوضات مضنية من أجل الوصول إلى قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل الأسرى والرهائن، فإنها تدعو كل الأطراف للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار وعدم تعطيله بأي شكل من الأشكال، ولذلك ترفض التنسيقية ارتكاب جريمة حرب جديدة هي التهجير الطوعي أو القسري لابناء قطاع غزة
وأكدت التنسيقية على أهمية الاصطفاف الوطني خلف القيادة المصرية، مشيدة بوحدة وتماسك الأحزاب والقوى السياسية المصرية بمختلف أطيافها وأيديولوجياتها في دعم الموقف الرسمي للدولة المصرية، والذي يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهديد الأمن القومي المصري والعربي.
وأشادت بالموقف الوطني المشرف لمجلس النواب المصري، في دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لمحاولات التهجير، سواء تحت قبة البرلمان، أو في المحافل الدولية والإقليمية، ومواقفه التي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وثمنت التنسيقية دعوة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بتشكيل وفود شعبية تتوجه إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.


ودعت  تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين  كافة القوى السياسية المصرية، للانطلاق بوفود سياسية وشعبية، للتعبير عن تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني.
وأعلنت التنسيقية عن إطلاق أكثر من وفد سياسي، وشعبي لدعم الأشقاء في الأراضي المحتلة، ورفض محاولات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت التنسيقية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية وإجراءاته غير القانونية التي تهدد الاستقرار في المنطقة.
و في سياق آخر شارك 14 عضوًا من أعضاء التنسيقية بـ16 إصدار جديد  بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 خلال الفترة من 23 يناير الماضي حتى 5 فبراير الجاري.


وشارك وفد من نواب وكتاب  وأعضاء التنسيقية، وعقب الافتتاح تفقد الوزير المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المكان المخصص للتنسيقية بجناح عصير الكتب بصالة 2، وعقدت التنسيقية ندوتين تحت بعنوان "بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري" و"الشباب والعمل العام"، وذلك خلال فعاليات معرض الكتاب.
كما عقدت التنسيقية خلال فعاليات المعرض ندوة حول بؤر الصراع الإقليمي في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة، وأبرز المخاطر على الأمن القومي المصري، فيما أجرى نواب وأعضاء التنسيقية أجنحة المعرض مثل وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وهيئة الرقابة الإدارية، وجناح سلطنة عمان ضيفة شرف المعرض.


وشهد جناح التنسيقية نشاطًا مكثفًا خلال معرض الكتاب الدولي، حيث استقبل عددًا من الأدباء والإعلاميين والشخصيات العامة والشباب وزوار المعرض وعدد من ممثلي القوى السياسية والشخصيات العامة ووفد من شباب جامعة بنها، كما توافد على الجناح عددًا من رواد المعرض من الشباب، وقام أعضاء التنسيقية بتعريف الشباب بالتنسيقية.
وحرصت التنسيقية على توزيع كتاب "ويبقى الأثر" والذي يتناول سيرة النائب الراحل أحمد زيدان عضو مجلس النواب عن التنسيقية، كما قام أعضاء التنسيقية بمساعدة رواد المعرض في انتقاء الكتب المختلفة.


كما زار وفد من نواب وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ56، حيث زار الوفد المكان الخاص بالتنسيقية بجناح عصير الكتب، وصالة 3 بالمعرض، حيث زار الوفد جناح 
وفي سياق اخر استقبل د.أحمد جبر نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وفد من التنسيقية.


وخلال نفس الأسبوع، التقى وفد من التنسيقية، سفيرة جمهورية النيجر لدى القاهرة "ثاني نانا عائشة أنديا" لبحث سبل التعاون الثنائي في مختلف المجالات، كما تم عقد اجتماع افتراضي مع برلمان شباب بيلاروسيا، تحت عنوان "تبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلدين"، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات بين التنسيقية والبرلمان.
كما شارك وفد من أعضاء التنسيقية، في فعاليات معرض أفق 2025 بمقر المجلس العربي للطفولة والتنمية بمدينة نصر، الذي اقيم تحت رعاية كلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان.
 

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الإرادة المصرية أفشلت مخططات كثيرة تعرضت لها المنطقة
  • دفتر أحوال وطن «٣٠٨»
  • محلل سياسي: الإرادة المصرية أفشلت مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • التنسيقية في أسبوع.. تثمين جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني.. عقد 3 جلسات حوارية حول "شهادة البكالوريا".. وتنظيم ندوة حول الصراع الإقليمي
  • الحرية المصري: موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير
  • برلماني: الاحتلال واهم بأن الدولة المصرية يمكن أن تتراجع عن رفضها لمخطط التهجير
  • «فلسطينيون»: الحشود الشعبية المصرية على معبر رفح رسالة برفض مقترح التهجير
  • بهدف مكافحة الانحراف الوظيفي والفساد الإداري .. جهاز الكسب غير المشروع يبدأ تلقى إقرارات الذمة المالية من موظفي الدولة الأحد القادم.. الفئات الثلاثة وعقوبات تنتظر المتخلفين
  • «الحرية المصري»: ابتزاز الإعلام الإسرائيلي لن يؤثر على موقف الدولة الداعم لفلسطين
  • حزب المصريين: الدولة المصرية عبر تاريخها الطويل لا تقبل ضغوطا ولا تخضع لتهديدات