«الإفتاء» توضح حكم صيام النصف الثاني من شعبان (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بعد انتصاف شهر شعبان المبارك يرغب الكثير من المسلمين في نيل ثواب الصيام فيما تبقى فيه من أيام استعدادًا لشهر رمضان، ويستعرض التقرير التالي حكم الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان خاصة من لم يتعود على الصيام في النصف الأول منه وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية في فيديو على قناتها بموقع يوتيوب.
حكم صيام النصف الثاني من شعبانوأوضحت دار الإفتاء المصرية في فيديو لها حكم صيام النصف الثاني من شعبان، مبينة أن صيام النصف الثاني من شعبان جائز ولا حرج فيه طالما هناك سبب، خاصة إذا كانت عادة للمسلم كصيام يوم الإثنين والخميس وقضاء أيام فائتة أو نذر أو غيرها من أنواع الصيام التي لها سبب.
وأضافت دار الإفتاء خلال حديثها عن حكم صيام النصف الثاني من شعبان، أنَّ المنهي عنه هو التنفل المطلق بالصيام، لكن من كان له عادة أو سبب فليس هناك مانع شرعا من صيام أيام النصف الثاني من شعبان.
فضل صيام شهر شعبانوأوضحت دار الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال حكم صيام النصف الثاني من شعبان، أنَّ صيام شهر شعبان له فضل كبير على المسلم، إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر صيام شهر شعبان، وذلك لما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله»، رواه البخاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم صيام النصف الثاني من شعبان صيام النصف الثاني من شعبان صيام شعبان فضل صيام شهر شعبان حکم صیام النصف الثانی من شعبان دار الإفتاء شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
متى يفطر الصائم المسافر؟.. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
أوضحت دار الإفتاء الحكم الشرعي لإفطار الصائم المسافر، مشيرة إلى أنه لا يجوز للمسلم أن يفطر بمجرد نية السفر، بل يجب عليه أن يكون في حالة سفر فعلي حتى يُباح له الفطر.
وأكدت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن مجرد النية والعزم على السفر لا يكفيان للإفطار، وإنما يجب أن يشرع المسافر في رحلته ويغادر نطاق العمران الخاص ببلده، أي أن يكون قد خرج فعليًا من حدود مدينته أو قريته.
وأشارت الدار إلى أن الفقهاء أجمعوا على أن الرخصة الشرعية للفطر تُمنح عند تحقق السفر الفعلي، وليس بمجرد اتخاذ قرار السفر أو الترتيب له. وبالتالي، فمن كان صائمًا ونوى السفر، لكنه لم يبدأ رحلته بعد، فلا يجوز له الإفطار حتى يصبح في حالة سفر حقيقية.
وأكدت أن الإسلام جاء بالتيسير ورفع الحرج، ولذلك أباح للمسافر الفطر، لكن وفق ضوابط شرعية واضحة، حفاظًا على التوازن بين التخفيف على العباد وبين التزامهم بأحكام الصيام.
و أوضحت الدار أن الأفضل لمن لا يجد مشقة في السفر أن يتم صيامه، استنادًا إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يصوم في بعض أسفاره، إلا إذا كان الصيام يسبب مشقة حقيقية، ففي هذه الحالة يكون الفطر أولى، مراعاةً لتيسير الشريعة الإسلامية على المسلمين.
هل يجوز ترك العمل والتفرغ للعبادة في رمضان
أكد الشيخ أحمد البسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رمضان هو شهر العبادة والعمل معًا، حيث شهد أحداثًا تاريخية عظيمة مثل معركة بدر وفتح مكة وانتصار العاشر من رمضان.
وأوضح البسيوني، في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أن العمل بنية إعفاف النفس والأسرة يعد عبادة، ويكون الأجر مضاعفًا في رمضان، مشيرًا إلى أن المعونة تأتي بقدر الحاجة، والأجر مرتبط بالمشقة.
وأكدت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية جعلت العمل والعبادة متلازمين، فالعبادة تقرب إلى الله، والعمل الذي يعمر الأرض ويحقق الإصلاح هو طاعة.
وأضافت أن النصوص الشرعية والسيرة النبوية تبين أن رمضان يحث على النشاط والاجتهاد، إذ يعزز الصيام مراقبة الله ويحث الصائم على الابتعاد عن الكسل والتهاون، والسعي لتحقيق القوة والهمة العالية والانتصار على شهوات النفس.