الشارقة للضمان الاجتماعي يتيح شراء مدة الخدمة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، أن القانون رقم 5 لسنة 2018 م للضمان الاجتماعي في إمارة الشارقة، أجاز للمؤمن عليه شراء مدة خدمة اعتبارية لغايات تحسين المعاش التقاعدي، موضحاً أن المدة الاعتبارية هي مدة خدمة غير فعلية لم يقضها في العمل يمكن للمؤمن عليه شراءها بهدف رفع المعاش التقاعدي على أن يكون قد أمضى مدة اشتراك لا تقل عن 20 سنة مع الحرص على ألا تزيد المدة المراد شراؤها عن 5 سنوات للمؤمن عليه من الرجال و10 سنوات للمؤمن عليها من النساء ويتحمل المؤمن نسبة 20% من راتب حساب الاشتراك للمدة المراد شرائها.
وبين الصندوق أنه يمكن للمؤمن عليه سداد تكاليف مدة الشراء إما دفعة واحدة لا تقل عن 50% من إجمالي التكاليف أو بتقسيط الباقي على أقساط على ألا تزيد مدة التقسيط على بلوغ المؤمن عليها من النساء 55 سنة و60 للمؤمن عليه للرجال وفي جميع الأحوال يجب أن يتم سداد كامل تكاليف الشراء قبل انتهاء الخدمة.
أخبار ذات صلة تعريف موظفي دوائر الشارقة بأنظمة احتساب المعاشوتتكامل هذه الجهود من خلال رؤية صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي في ترسيخ دوره نحو تقديم خدمات متكاملة ومبتكرة استناداً لقانون الضمان الاجتماعي والتي تسهم في تحسين جودة حياة المؤمن عليه وأسرهم وتعزيز الرعاية الاجتماعية وفق مقتضيات توفير أسباب العيش الكريم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي التقاعد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: أهداف حزب الله باتت أكثر نوعية ومسيراته تزيد كلفة الاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن استهدافات حزب الله أصبحت أكثر نوعية، لافتا إلى أن المسيّرات التي يطلقها الحزب تزيد من الكلفة المادية للحرب على جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية دوي صفارات الإنذار في حيفا وخليجها بعد رصد تسلل مسيرة وإطلاق عدد من الصواريخ من لبنان، مما اضطر الجيش الإسرائيلي إلى استخدام مقاتلات لمطاردة المسيرة المتسللة.
وفي تحليل للمشهد العسكري في الجبهة الشمالية للحرب الإسرائيلية، أوضح حنا أن حزب الله يسعى إلى إرباك جيش الاحتلال وإثقال كاهله من خلال اختياره الأهداف ذات القيمة الإستراتيجية.
وأشار حنا إلى أن استهدافات الحزب شملت قواعد عسكرية ومناطق ذات أهمية إستراتيجية مثل قاعدتي زوفولون ورامات ديفيد العسكريتين، وكذلك قاعدة بلماخيم الجوية بجنوب تل أبيب.
وأوضح أن الحزب يعتمد على ما يُعرف بـ"الردع التراكمي" لشل قدرة الاحتلال على التقدم وإيقافه عن تحقيق انتصار عسكري حاسم، مضيفًا أن هذا النهج يسعى إلى استنزاف جيش الاحتلال سياسيا وعسكريا وصولا إلى إيجاد حلول دبلوماسية قد تضع حدّا للصراع.
وبينما دوت صفارات الإنذار في حيفا وخليجها، ومدينة نهاريا ومناطق أخرى بالجليل الغربي عقب إطلاق صواريخ من لبنان، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الحزب أطلق أكثر من 115 صاروخا نحو أهداف متعددة، بينما أعلنت القناة 13 الإسرائيلية أن الجيش اعترض مسيرة في منطقة بنيامينا جنوبي حيفا.
تهديد نوعي
وأوضح العميد إلياس حنا أن مسيرات حزب الله تمثل تهديدا نوعيا لجيش الاحتلال، إذ لا تستطيع الدفاعات التقليدية التصدي لها بفعالية، نظرا لقدرتها على المناورة والتسلل بين المستعمرات والمدن، مما يجبر جيش الاحتلال على الاستعانة بطائرات مقاتلة ذات تكلفة عالية لمطاردتها.
وأضاف أن هذه المسيرات تخلق حالة من الرعب في صفوف الإسرائيليين، حيث تُجبرهم على النزول إلى الملاجئ، وهو ما حدث خلال الصباح عندما دخل أكثر من مليون إسرائيلي الملاجئ.
كما أوضح حنا أن حزب الله يعتمد في عملياته على تحديد أهداف بعينها وفقا لأهميتها الإستراتيجية، مشيرا إلى استهداف قاعدة غليلوت التي تضم وحدة الاستخبارات العسكرية 8200، وقاعدة زوفولون للصناعات العسكرية، مما يزيد من الضغط على جيش الاحتلال ويفقده التفوق الميداني.
وأضاف العميد أن تكتيك حزب الله لا يعتمد فقط على كثافة الصواريخ، بل على نوعية الأهداف المختارة، حيث يسعى لضرب المواقع العسكرية الأكثر تأثيرا، بهدف إحداث خسائر تكتيكية ونفسية على الجيش الإسرائيلي والمجتمع ككل.
وقال حنا إن الحزب يستخدم خليطًا من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى والمسيرات لتحقيق أهدافه، بحيث تتنوع وسائل الهجوم تبعًا لطبيعة الهدف وموقعه.