لليوم الـ142.. إسرائيل تواصل حربها على قطاع غزة مُرتكبة المزيد من المجازر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، لليوم الـ 142 على التوالي، اليوم الأحد، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر بحق المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وقصفت طائرات ومدفعية الاحتلال أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وتواصل القصف المدفعي والجوي على حي الزيتون بالتزامن مع اشتباكات ضارية مع المقاومة واستمرار توغل آليات الاحتلال جنوب شرقي الحي.. وأطلقت طائرات الاحتلال المُسيّرة والمروحية النار بين الفينة والأخرى بالتزامن مع قصف مدفعي على الأحياء الشرقية لمدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مستودع أدوية زراعية وأجهزة كهربائية في بيت لاهيا شمالي القطاع واندلاع حريق في المكان.
وقصفت زوارق الاحتلال بشكل متقطع الشريط الساحلي لمدينة غزة وشمالي القطاع، وقصفت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في شارع "الشيماء" في بيت لاهيا شمال غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء.
وانتشل جثمان شهيد وأخلي عدد من الجرحى من منزل عائلة قشقش في بيت لاهيا شمال القطاع، وما زال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات عنيفة على الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس، واستشهد 3 أشخاص في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة كالي في حي "الصبرة" بغزة.
وسقط شهيد وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة الشعف شرق مدينة غزة، وأطلقت قوات الاحتلال النار من طائراتها المسيرة بالتزامن مع قصف مدفعي على الأحياء الشرقية لغزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات الاحتلال اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية بيت لاهيا تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس زوارق الاحتلال طائرات الاحتلال غارة إسرائيلية قصف غزة قصف مدفعي قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل طائرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
500 ألف نازح جديد في غزة خلال شهر
الثورة / متابعات
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن ما يقارب 500 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح مجددًا داخل قطاع غزة خلال الشهر الماضي، نتيجة أوامر الإخلاء التي يصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الوكالة الأممية في تصريحات صحفية أمس الجمعة، إلى أن موجات النزوح الأخيرة دفعت السكان إلى التكدس في مناطق لا تتجاوز ثلث مساحة القطاع الأصلية، وهي مناطق مجزأة، غير آمنة، وتفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية.
وأكدت الأونروا أن الملاجئ تعاني من اكتظاظ شديد وأوضاع إنسانية كارثية، في ظل صعوبة كبيرة تواجهها الجهات المقدمة للخدمات نتيجة النقص الحاد في الموارد المتاحة.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، قال مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن جيش الاحتلال الإسرائيليّ أصدر 21 «أمر إخلاء» على الأقل منذ 18 مارس الفائت، شملت مناطق واسعة من قطاع غزة.
وأوضح أن الاحتلال حاصر عشرات الآلاف وحال دون قدرتهم على الوصول إلى المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع استمرار القصف في جميع أنحاء القطاع، الأمر الذي لم يترك أي مكان آمن.
واستانفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ 18 من مارس الحرب العدوانية والإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، عبر مجازر وجرائم حرب موصوفة، بغطاء أمريكي وصمت عربي وعالمي.