زيلينسكي: لن نستخدم السلاح الغربي خارج حدود أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تعهد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن بلاده لن تستخدم الأسلحة التي تتلقاها من الحلفاء الغربيين ضد أهداف في "أراضي الغير".
إقرأ المزيدوقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي في كييف أمس السبت إن "أوكرانيا ليست لديها إمكانية، وليس لها الحق ولن تستخدم أبدا أسلحة شركائها في المناطق الأخرى غير الأراضي الأوكرانية المحتلة مؤقتا".
وفي وقت سابق كشف مصدر مطلع لوكالة "تاس" أن الدول الغربية تطالب أوكرانيا بقائمة الأهداف في الأراضي الروسية للتأكد من فعالية استخدام الأسلحة التي تزود كييف بها.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، لدى تعليقه على مسألة نقل مقاتلات إف-16 إلى أوكرانيا، قال إنه سيكون للقوات الأوكرانية "الحق" في استخدام تلك المقاتلات لضرب "أهداف عسكرية روسية خارج أوكرانيا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنشر صاروخ "نبتون" المتطور
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن الجيش الأوكراني نجح في نشر صاروخ "نبتون" المتقدم المضاد للسفن.
وقال زيلينسكي في منشور على "تليغرام": "إنه صاروخ أوكراني جديد، وضربة دقيقة. يبلغ مداه ألف كيلومتر"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول عملية النشر.ورجحت وسائل إعلام أوكرانية، بما في ذلك "أوكرانسكا برافدا"، وفقاً لمصادرها الخاصة، أن يكون زيلينسكي يشير إلى الضربة التي استهدفت مصفاة روسية في ميناء "توابسي" على البحر الأسود صباح أمس الجمعة.
Zelensky stated:
"The long-range Neptune missile has been tested and successfully deployed in combat. It is a new Ukrainian missile capable of delivering precise strikes with a range of up to 1,000 kilometers." pic.twitter.com/fYOO52Lj93
يذكر أن أوكرانيا سبق أن أغرقت الطراد الروسي "موسكفا" في أبريل (نيسان) 2022 باستخدام صاروخها المحلي الصنع "آر 360" نبتون المضاد للسفن. ومنذ ذلك الحين، تم تطوير السلاح وزيادة مداه.
وأشار زيلينسكي إلى النسخة الأحدث باسم "نبتون طويل المدى".
وبحسب بيانات عسكرية، بدأ الإنتاج التسلسلي لهذا السلاح منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وتعتمد أوكرانيا بشكل متزايد على الأسلحة المحلية الصنع نظراً لاستلامها كميات محدودة من الأسلحة الغربية بعيدة المدى، في حين تمتلك روسيا ترسانة أكبر بكثير من الصواريخ والصواريخ المجنحة بالمقارنة.