رأى مستشار رئيس الحكومة الاقتصادي سمير ضاهر أنّ "الاعتراض على خطة الحكومة لإعادة هيكلة المصارف والتعافي المالي أمر طبيعي، ولكن كان من الأجدى على الوزراء المعترضين مناقشة بنود الخطة وإبداء الملاحظات عليها تمهيداً لإجراء التعديلات اللازمة". وفي حديث عبر إذاعة "صوت كل لبنان 93.3"، لفت ضاهر الى أنّه كان من المفترض أن يتم فصل ملف اعادة هيكلة المصارف ومسألة التعافي المالي المرتبطة مباشرة بمسألة الودائع، وسأل: "اذا لم يتم السير بهذه الخطة، فما البديل عن ذلك؟".

وتابع: "قبل 17 تشرين الأول 2019، كان يوجد 120 مليار دولار، حالياً يوجد 88 مليار دولار وهناك 32 مليار دولار سحبوا، والقسم الاكبر منها سُحب من المودعين بهيركات مُهيب بـ15% على الوديعة، أي بخسارة هائلة للمودعين". وأكد ضاهر أن الدولة لا تتهرب من مسؤولياتها، والمعضلة عمرها 4 سنوات وهذه الخطة ليست وليدة اللحظة، بل أتت ثمرة مشاورات طويلة بين مختلف المعنيين بالقطاع، مشدداً على أن الحكومة هي رأس الهرم، والمطروح اليوم المساهمة في رأس المال وهناك صندوق استرداد الودائع.


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هكذا يحمي الصينيون أنفسهم من الحرب التجارية مع أميركا

زادت الشركات والأسر الصينية إيداعاتها بالعملات الأجنبية في يناير/كانون الثاني، مما يشير إلى مخاوف بشأن انخفاض محتمل في قيمة اليوان وسط التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، وفق ما أوردت بلومبيرغ.

وحسب بيانات صادرة عن بنك الشعب الصيني صدرت الجمعة الماضية، زادت الودائع بالعملات الأجنبية في الداخل بنحو 40 مليار دولار في يناير/كانون الثاني، وهي أكبر زيادة شهرية منذ أبريل/نيسان 2021.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صعود سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الاثنينlist 2 of 2ثبات سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحدend of list

وتظهر البيانات أن كلًا من السكان والمؤسسات غير المالية زادوا من هذه المدخرات.

مخاوف

ويؤكد الاندفاع نحو تحويل اليوان إلى عملات أجنبية على المخاوف من انخفاض قيمة العملة المحلية في حال تصعيد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، وفي حين تعافى اليوان من أدنى مستوى له بعام واحد في يناير/كانون الثاني، مع احتمال انتهاء الحرب في أوكرانيا، فإن احتمال فرض تعريفات جمركية متبادلة من جانب إدارة دونالد ترامب لا يزال يشكل خطرًا على العملة.

وقد أدت جولات عديدة -من خفض أسعار الفائدة على الودائع من قبل البنوك الصينية بسبب ضعف الاقتصاد- إلى جعل العملات الأجنبية ذات العائد المرتفع أكثر جاذبية للمستثمرين.

وقد يبدأ المواطنون الصينيون كذلك تحويل العملات الأجنبية عام 2025، إذ أن هناك حصة 50 ألف دولار تتم إعادة ضبطها بداية كل عام، وفق بلومبيرغ.

إعلان

وثمة اتجاه إلى الارتفاع الموسمي في الودائع بالعملات الأجنبية بداية العام، وقد زاد الخوف من انخفاض قيمة اليوان بشكل كبير بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية، لذا فإن ارتفاع الودائع بالعملات الأجنبية بدءًا من ديسمبر/كانون الأول يعكس هذا النوع من الاتجاه" كما قال لين سونغ كبير خبراء الاقتصاد لدى بنك "آي إن جي" في الصين.

وأضاف سونغ "سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كان هذا الرقم سيستمر بالارتفاع في بيانات فبراير/شباط.. وسط تفاؤل بشأن التكنولوجيا الصينية.. والمحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا".

وارتفعت الودائع بالعملات الأجنبية في الصين إلى 892.4 مليار دولار، في يناير/كانون الثاني، من 852.9 مليار دولار في الشهر السابق.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الأمريكية توفر 55 مليار دولار عبر إجراءات تقشفية شاملة
  • خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار
  • السيسي إلى الرياض.. خطة عربية لإعمار غزة بـ20 مليار دولار لمواجهة مخطط ترامب
  • دول عربية تطرح خطة لإعمار غزة بـ20 مليار دولار لمواجهة مقترحات ترامب
  • بـ 20 مليار دولار..الخطة العربية لإعمار غزة لمواجهة خطة ترامب
  • «الإحصاء»: 159.6 مليار دولار متحصلات النقد الأجنبي في العام المالي 2024
  • رئيس صندوق الثروة الروسي: الشركات الأمريكية خسرت 300 مليار دولار بمغادرتها روسيا
  • اتحاد المصارف العربية يعتزم طرح مشروع لإعادة هيكلة القطاع المصرفي السوري بشراكة أوروبية
  • هكذا يحمي الصينيون أنفسهم من الحرب التجارية مع أميركا
  • اليمن يبرم اتفاقية مع صندوق النقد العربي لإعادة هيكلة ديون بقيمة مليار دولار