بعد وضع ثلاثة في سجن "إيفين" في طهران.. محرر "سيمافور" لـCNN: إيران تحتجز أمريكيا رابعا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بعد وضع ثلاثة في سجن إيفين في طهران محرر سيمافور لـCNN إيران تحتجز أمريكيا رابعا، أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية CNN اعتقلت الحكومة الإيرانية واحتجزت أمريكيا إيرانيا رابعا، وفقا لجاي سولومون، محرر الشؤون الأمنية في .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد وضع ثلاثة في سجن "إيفين" في طهران.
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)--- اعتقلت الحكومة الإيرانية واحتجزت أمريكيا إيرانيا رابعا، وفقا لجاي سولومون، محرر الشؤون الأمنية في منصة الأخبار العالمية، سيمافور، والذي كان ضيف برنامج "Connect the World" الجمعة.
وقال سولومون لمذيعة CNN، إيليني جيوكوس: "لأسباب أمنية ودبلوماسية، لا نزال لا نعرف من هو الشخص الرابع، لكن ما نعلمه أن أمريكيا إيرانيا رابعا احتُجز داخل إيران".
وفي إطار إجابته على سؤال حول تعقيد هذا الأمر للعلاقات الأمريكية-الإيرانية، قال سولومون: "إذا أضفت أمريكا جديدا للخليط الذي لديك، فإن من المرجح أن يطلب الإيرانيون أكثر، وهذا أمر لا يرغب به الأمريكيون ولا يعتقدون أنه يندرج تحت حسن النوايا".
كما ذكر سولومون أن عزل روب مالي، المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران بسبب مزاعم سوء التعامل مع معلومات سرية "يمكن أن يعقد الأمور حقًا" وأشار إلى أن الكثير من الجمهوريين يشككون في "أي نوع من تبادل الأسرى" و "يصعدون حقًا من هجماتهم على الإدارة، مستخدمين حادثة مالي ويطالبون بإجراء تحقيق".
وتحتجز إيران حاليا 3 مواطنين أمريكيين في سجن "إيفين" في العاصمة طهران، وهو سجن يشتهر بسجل طويل الأمد يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، وينظر إليه كرمز للحكم الاستبدادي في إيران.
ويُعرف أن الأمريكيين المحجزين الثلاثة في هذا السجن هم سلاماك نامازي، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 51 عاما، وعماد شارغي، رجل أعمال يبلغ من العمر 58 عاما، ومراد تهباز، بيئي يبلغ من العمر 66 عاما.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی طهران
إقرأ أيضاً:
اجتماعات بالغة الأهمية.. مبعوث إيران يلتقي ببشار الأسد ورئيس مجلس النواب اللبناني
عاد علي لاريجاني، المبعوث الخاص للمرشد الإيراني الأعلى والرئيس السابق للبرلمان الإيراني، إلى طهران مساء السبت، بعد زيارة استمرت يومين إلى سوريا ولبنان، حمل خلالها رسالة إيرانية "سياسية-أمنية"، في ظل التوترات المتصاعدة بالمنطقة والتهديدات الإسرائيلية الأخيرة لسوريا.
رسالة إيرانية وسط تصعيد إسرائيلياختير لاريجاني لهذه المهمة من قبل المرشد الأعلى، علي خامنئي، ليكون ناقلًا لرسالة تعكس أهمية الظروف الراهنة، وفقًا لموقع رويداد 24 الناطق بالفارسية.
وخلال زيارته، التقى بالرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في اجتماعات وُصفت بأنها "بالغة الأهمية".
الدبلوماسي الإيراني السابق عبد الرضا فرجي راد أوضح أن تفاصيل الرسالة التي نقلها لاريجاني لم تُكشف بعد، لكنها تُظهر اهتمام طهران بتقييم مواقف دمشق وبيروت في مواجهة التهديدات الإسرائيلية.
وأضاف أن إسرائيل طالبت بوقف استخدام الطرق التي تربط بين سوريا ولبنان لإيصال المساعدات، في خطوة يرى محللون أنها تستهدف عرقلة دعم حزب الله اللبناني.
أهداف الزيارةبحسب فرجي راد، سعى لاريجاني خلال زيارته إلى:
تقييم الموقف السوري: في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية الموجهة لدمشق ودورها في دعم لبنان.التأكيد على دعم لبنان: وخاصةً مواقف الحكومة اللبنانية ومساعيها لوقف إطلاق النار، وسط استمرار التصعيد العسكري.تعزيز المفاوضات الدولية: مع الإشارة إلى المباحثات التي تُجرى بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الوضع في المنطقة.طهران تنفي التدخل في شؤون لبنانوفيما يتعلق بلبنان، أكد لاريجاني دعم إيران للحكومة اللبنانية، مع نفي أي نوايا للتدخل في شؤونها الداخلية، مشددًا على أن دعم طهران يقتصر على حزب الله، في ظل التوترات المتزايدة بعد تصريحات رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي التي انتقد فيها التدخلات الإيرانية.
إسرائيل تصعد تهديداتهاعلى الجانب الآخر، تتصاعد التهديدات الإسرائيلية تجاه سوريا، إذ أعلنت تل أبيب أنها ستستهدف أي محاولات لتهريب الأسلحة إلى حزب الله من الأراضي السورية.
كما كثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على أهداف مرتبطة بإيران داخل سوريا في الأسابيع الأخيرة، بالتزامن مع تصاعد الحرب في قطاع غزة.
رسالة سلام أم تحذير؟اختيار لاريجاني لنقل الرسالة يعكس مكانته كمستشار بارز للمرشد الإيراني، ويعيد للأذهان مهام مشابهة نفذها سابقًا مثل زياراته للصين لنقل رسائل استراتيجية.
ومع ذلك، تبقى الرسالة التي حملها خلال هذه الزيارة غير واضحة، لكن تصريحات المسؤولين الإيرانيين تؤكد أن هدفها الأساسي هو "تحقيق السلام" وسط تصعيد عسكري ودبلوماسي غير مسبوق.
التوتر الإقليمي: بين التصعيد والوساطةزيارة لاريجاني تأتي في توقيت حساس يضع طهران ودمشق وبيروت أمام اختبارات صعبة، وسط محاولات وساطة دولية وضغوط إسرائيلية مستمرة.
ويبقى الدور الإيراني محورياً في رسم ملامح المرحلة المقبلة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والعسكرية.