بعد تحذيرات «الصحة العالمية».. أول تعليق من «الصحة» على انتشار وباء «إكس»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
علق الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، على وباء «إكس» الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية، مؤخرًا، مؤكدًا أهمية دور المنظمة في تعزيز الدول والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، موضحا أن منظمة الصحة العالمية هي منظمة عالمية ذات خبرة واسعة، وأن تحذيراتها من وباء إكس تهدف إلى تحفيز الدول على الاستعداد لمواجهة هذا الوباء المحتمل.
وأشار إلى أن التحذير هدفه استعداد الدول لأي وباء يمكن التعرض له في أي وقت، خاصة في ظل التغيرات المناخية التى يشهدها العالم، مشيرا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن جائحة فيروس كورونا أنهكت الأنظمة الصحية على مستوى العالم، وليس في دولة بعينها، لذلك وجب التحذير من أهمية رفع كفاءة البنية التحتية للمستشفيات والأطباء والفرق الطبية المختلفة، والقدرة على التشخيص المبكر للأمراض والأوبئة، من خلال البحث المتواصل وتعزيز قدرات الأطباء.
موقف مصر من وباء إكسوأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه فيما يتعلق بمصر بشأن تصريحات منظمة الصحة العالمية، جرى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، من خلال الآتي:
- الاهتمام بالبنية التحتية للمستشفيات
- رفع كفاءة الأطباء
- العمل على تعزيز نظام ترصد الأوبئة على مستوى جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية
- الاهتمام بالمعامل المركزية
وطمأن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، المواطنين بشان الوضع الوبائي، وقال الوقت الحالى هو موسم انتشار كل الفيروسات التنفسية، والأعراض المننتشرة هي المعروفة، ولا توجد حالات مرضية تستدعي الدخول إلى المستشفيات أو القلق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وباء إكس منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وزارة الصحة وباء X مصر الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
فتح: الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة غزة بعد الحرب
أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وأوضح الجاغوب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تسعى لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد الحرب، وعدم السماح لإسرائيل باستغلال الفراغ الإداري والسياسي في القطاع.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يحاولان الادعاء بعدم وجود جهة فلسطينية قادرة على إدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة التي فاوضت واستعادت القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.
وأشار إلى أن العمل العربي يجري على محورين رئيسيين التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يحاول الاحتلال التنصل من اتفاقياته السابقة مع منظمة التحرير، والتنسيق مع حركة حماس، لضمان عدم وجود انقسامات فلسطينية تعيق إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وأكد الجاغوب أن مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا الملف، حيث تديره منذ 17 عامًا، وتدرك تمامًا نقاط القوة والضعف فيه.