قتيلان من حزب الله اللبناني بقصف إسرائيلي في سوريا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
25 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، بمقتل عنصرين من حزب الله اللبناني في قصف إسرائيلي في سوريا.
وقال المرصد في بيان، ان “إسرائيل استهدفت بصاروخ من الجو شاحنة مدنية قرب الحدود السورية – اللبنانية ضمن منطقة متداخلة بين محافظتي حمص وريف دمشق”.
وأضاف المرصد “أسفر القصف عن “مقتل عنصرين على الأقل من حزب الله”.
ولم يأت الإعلام الرسمي السوري على ذكر القصف، في وقت لم ينع حزب الله أيا من عناصره بعد.
وتتعرض مناطق في سوريا، خصوصاً دمشق وريفها، لضربات إسرائيلية بشكل متكرر، طال آخرها شقة في مبنى سكني في منطقة كفر سوسة وأدى إلى مقتل 3 أشخاص، اثنان منهم غير سوريين، وفق المرصد.
وفي 10 فبراير/شباط، أحصى المرصد مقتل 3 أشخاص جراء ضربات إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا غرب دمشق.
وعلى وقع الحرب في قطاع غزة، كثّفت إسرائيل وتيرة الغارات التي تشنها في سوريا، حيث تستهدف بشكل خاص مجموعات تابعة لطهران، بينها حزب الله.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی سوریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
باشتباكات في اللاذقية.. مقتل مطلوب متهم بارتكاب جرائم حرب
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأحد، بمقتل شخص مطلوب متهم بارتكاب جرائم حرب في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، في حي العوينة باللاذقية.
وأشار المرصد إلى مقتل عنصرين من القوى الأمنية في إدارة العمليات العسكرية، في حي العوينة باللاذقية، في هجوم بقنبلة رماها مطلوب متهم بارتكاب جرائم حرب، في حين تمكن عناصر القوى الأمنية من تصفية المطلوب.
ولم يذكر المرصد اسم الشخص المتهم بارتكاب جرائم حرب والذي تمت تصفيته.
وأضاف المرصد أن إدارة العمليات العسكرية ألقت القبض، يوم الأحد، على مطلوبين اثنين بتهمة ارتكاب مجازر بحق أهالي مدينة بانياس في ريف طرطوس.
وفي مدينة التل في ريف دمشق، شنت القوى الأمنية حملة تفتيش بحثا عن السلاح الذي سرق من الوحدات العسكرية للنظام السابق إضافة لتوقيف مطلوبين بتهم ارتكاب جرائم وانتهاكات، وتمكنت القوى الأمنية من اعتقال العشرات.
وشهدت مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي سوريا، يوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين عدة أطراف، ما أدى إلى حالة من الفوضى واستنفار أمني.
وقال مسؤول إدارة العمليات العسكرية إن "اشتباكات عنيفة حصلت بين عدة أطراف بمدينة الصنمين بريف درعا، استنفرت على إثرها قواتنا وتوجهت إلى مكان الاشتباك".
وأوضح المسؤول لوكالة الأنباء السورية: "بعد تدخل قواتنا تم الاتفاق على فض الاشتباكات بشكل فوري بين جميع الأطراف، واستلامنا جميع الأماكن الحكومية وتوفير الحماية للمرافق العامة، بالإضافة لسحب السلاح الثقيل والمتوسط من المجموعات المحلية".
وتابع أنه تم الاتفاق أيضا على "انتشار قواتنا وإدارة الأمن العام ووضع حواجز في المنطقة، و بيّنا أنه يمكن للجهات أن ترفع الدعاوى الشخصية إلى المحكمة ويتحاكم الجميع إلى القضاء".
وقالت وسائل إعلام سورية، إن الاشتباكات وقعت بين فصائل مسلحة محلية في مدينة الصنمين.
والخميس الماضي، قتل شخصان جراء اشتباكات عشائرية في درعا، بين أفراد من عشائر البدو جراء خلاف قديم.
وكانا القتيلان يقودان مجموعات مسلحة تتهم بارتكاب انتهاكات بحق الأهالي منها قطع الطريق.