خبير: جهود مصرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان|فيديو
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الجهود المصرية متواصلة ومحددة، وتهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة قبل شهر رمضان المبارك، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح »، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الأهداف في قلب تحركات السياسة المصرية المصرية، والاتصالات المستمرة بدول العالم من أجل الوصول لحل دائم لوقف إطلاق النار رغم تعنت الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى موقف مصر الثابت والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، حيث قدمت أكثر من ثلثي المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وفتحت مطار العريش لاستقبال المساعدات الدولية لإيصالها للقطاع عبر معبر رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة شهر رمضان وقف إطلاق النار جهود مصرية قطاع غزة المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يعلق على عبارة ترفضها إسرائيل في حربها على غزة (فيديو)
قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي إن إسرائيل لا تريد استخدام مصطلح "وقف إطلاق نار مستدام" رغم جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن بمحاولات لوقف إطلاق النار.
وأضاف حسين هريدي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة "DMC" يوم الجمعة، "أنه في الوقت الذي تستمر فيه الجهود المصرية والقطرية من أجل البدء في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735 الذي يتبنى مقترحات الرئيس الأمريكي بايدن حول التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم عبر ثلاث مراحل، إلا أن إسرائيل لا تتجاوب مع المقترح.
إقرأ المزيدوصرح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق بأن هناك شروطا وضعتها حركة حماس من أجل قبولها للقرار والبدء في تنفيذ المرحلة الأولى منه والتي تمتد لمدة 6 أسابيع يتم خلالها وقف العمليات العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان وإطلاق سراح الرهائن وخصوصا السيدات وكبار السن والأطفال، بالتوازي مع وقف دائم لإطلاق النار.
وأوضح أن إسرائيل لا تريد استخدام مصطلح "وقف إطلاق نار مستدام" وكذلك حركة حماس تشترط التزام وموافقة إسرائيلية بضمانات دولية وإقليمية بوقف إطلاق نار دائم من جانب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وأشار هريدي إلى أن إسرائيل لم تكن تفكر في العزلة الدولية، موضحا أن الحركة الصهيونية العالمية وإسرائيل وليدة هذه الحركة منذ نشأتها تعتمد على الانحياز لقوة كبرى.
وذكر أنه عند صدور "وعد بلفور" كان اعتماد حركة الصهيونية العالمية على بريطانيا العظمى في ذلك الوقت والآن إسرائيل تعتمد على قوة عظمى أخرى وهي الولايات المتحدة.
وردا على سؤال بشأن تضارب تصريحات بايدن بشأن ما تفعله إسرائيل في رفح الفلسطينية، أفاد هريدي خلال المداخلة الهاتفية بأنه يجب قياس ذلك بشحنات الأسلحة التي تقدمها واشنطن لتل أبيب.
وأردف قائلا: "عندما نتحدث عن مواقف الإدارة الأمريكية على الأقل نظريا بالنسبة لحل الدولتين، ومعارضة اقتطاع تل أبيب لأراض في قطاع غزة، ومعارضة سيطرة إسرائيل على غزة فإن الجانب العربي يرحب بهذه المواقف، لكن السؤال:" هل هذه الإدارة الأمريكية ستظل في إطارها النظري أم ستنتقل للعملي"، مشيرا إلى أنه يشكك في هذه الإدارة أنها ستنتقل إلى العملي.
المصدر: قناة "DMC"