بعد أن توالت أماسيه الثقافية التي أخذت عناوينها من الفرادة للحراك الثقافي(شعرا، وقصا، ونقدا، وعلم اجتماع، وفلسفة، وعلم آثار ) احتفى ملتقى ميسان الثقافي بمرور عام على تأسيسه وسط حضور ثقافي وأكاديمي مميز ولافت وذلك في قاعة مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية بأمسية تواشجت فيها أقلام الشعراء والقصاصين وأقلام الواعدين من الشباب وقدم الجلسة الكاتب والشاعر عصام كاظم جري، حيث استهل بما قدمه الملتقى خلال العام المنصرم من نشاطات ثقافية حفرت بصماتها الإبداعية لترتقي منصة الإبداع الذي كرس طاقاته وحراكه الثقافي وبتمويل ذاتي بحت من مؤسسيه الذين كان شغلهم الشاغل وضع البصمة الحقيقة للإبداع دون سواه، بعدها قرأ الشاعر والروائي إبراهيم زغير قصيدتين أوجز فيهما معالم ميسان ومباهجها التي علقت في ذاكرته الجميلة وفق ما يراه، أعقبه الشاعر والإعلامي عبد الحسين بريسم بقصيدة تناولت ذاته ولوعته الإنسانية في التكميم والإقصاء التي تماثلت بين الوأد والوجع المتراكم في جنباته التي أطلقها في ما كتب، بعدها ارتقى الشاعر والاعلامي رعد شاكر السامرائي منصة الملتقى في نصه المائز بعذوبته عن “العمارة” (نص في جمالية المكان) واصفا نهر دجلة والمدينة التي ولدتها القرى مرورا بالقصب وأبواب البيوت المفتوحة (السراي، السرية، الإسكان، الجديدة، القادرية، الشبانة) حيث أثرى النص بتحولاته الزمكانية تاريخها العريق بلمسات شعرية تفردت برشاقتها في التحول بين تقانات مدينة الخبز والماء والقصب.

بعدها تجلى فارس المنصة الشاعر فراس طه الصگر بنص عن الذاكرة وتصنيفاته بين ممرات الجمال والبيان السحري مرورا بنهر دجلة وعذوبته التي تموسقت في ثنايا قصيدته التي باحت باسرارها التي تطل على نافذة الجمال، بعدها وإيمانا من الملتقى بالطاقات الإبداعية للشباب انبرت الشابة الموهبة يقين زكي حسين بقصيدة فاح منها الجمال والحب حيث توارثت فيها حب أهل البيت عليهم السلام بعدها حل دور الشاعر الموهب حسين فالح وغرد فيها عن ليلاه التي أوجعت أحاسيسه المرهفة، بعدها تلا القصاصين محمد السيد كرم وضاري الغضبان؛ ما جمل منصة الإبداع من فانتازيا مشبعة بالسخرية والألم الصادح بجمال الصورة الفنية الباذخة لكليهما، بعدها قدم كل من جمعة المالكي والدكتور جبار ماجد البهادلي شهادتين سلطا فيها الضوء على منجز الملتقى ودوره الفاعل في تنشيط الحراك الثقافي لميسان ومبدعيها، بعدها ألقى عصام كاظم جري بيان الملتقى الذي أكد فيه دور الملتقى الذي تبناه مؤسسوا الملتقى في دعم النشاطات التي لم تأخذ حيزها والتي أسدلت عليها عباءة التكميم ولرفع الراية الثقافية والاعتلاء بالقيم الثقافية الراسخة ذات الطابع الرصين، وختامها مسك، حيث قرأ الروائي تحسين علي كريدي شروط مسابقة القصة القصيرة التي أعلن عنها الملتقى وبالتعاون مع دار سراج للطباعة والنشر ليستمر نهر الإبداع في ملتقى ميسان الثقافي.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع

حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط ​​حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.

وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية» تقيم ملتقى القيم المجتمعية بالقرآن
  • أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو
  • "السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
  • الاحتفاء بأربعة كُتّاب مصريين في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي
  • «طنطا للموسيقى العربية» تفتتح ليالي رمضان الثقافية والفنية بالمركز الثقافي
  • «الشؤون الإسلامية» تنظم ملتقى «القيم المجتمعية في الآيات القرآنية»
  • بالأمسيات الأدبية والعروض الفنية.. ليالي رمضان بالحديقة الثقافية تواصل إبداعاتها المتنوعة
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • «لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
  • «طرق دبي» تنظم ملتقى الشراكات بحضور 58 ممثلاً من جهات حكومية وخاصة