آخر تحديث: 25 فبراير 2024 - 12:03 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس اللجنة المالية النيابية عطوان العطواني ،الأحد، إن اللجنة المالية النيابية ستستضيف وزيرة المالية طيف سامي يوم غد الاثنين لمناقشة عدد من المواضيع من ضمنها قرار المحكمة الاتحادية وطريقة توطين وإطلاق رواتب الموظفين في اقليم كوردستان.وأضاف العطواني، أن الاستضافة ستناقش مع وزيرة المالية أسباب تأخر اطلاق التخصيصات المالية ورواتب الموظفين وتمويل المشاريع.

وبين، أن اللجنة المالية النيابية ستبحث مع وزيرة المالية خلال استضافتها في اللجنة التعديلات التي ستجرى على قانون الموازنة واسباب تأخر إرسال جداول الموازنة العامة إلى مجلس النواب.وقبل قليل، أكدت وزارة المالية العراقية،  اتخاذها تدابير وإجراءات لتأمين تمويلات الرواتب بصورة مستمرة وفق موازنة عامي 2024 -2025، نافية في ذات الوقت  تصريحات سياسية أشارت إلى عدم وجود  “سيولة مالية”.يشار إلى أن المحكمة الاتحادية العليا، قررت في 21 شباط الجاري، إلزام رئيس الوزراء الاتحادي، ورئيس حكومة اقليم كوردستان بتوطين رواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام بالإقليم لدى المصارف الاتحادية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المالیة النیابیة وزیرة المالیة

إقرأ أيضاً:

أرقام قياسية.. ما عدد الزلازل التي تضرب إثيوبيا في 2024

شهدت منطقة الأخدود الإثيوبي خلال عام 2024 نشاطًا زلزاليًا غير مسبوق، حيث سجلت 86 زلزالًا تزيد قوتها عن 4 درجات على مقياس ريختر، وهو الرقم الأعلى خلال العقد الأخير.

تزامن هذا النشاط مع تسارع وتيرة تخزين المياه في سد النهضة الإثيوبي، مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين المشروع المائي الضخم وزيادة الزلازل في المنطقة.

تفاصيل النشاط الزلزالي:

بلغ إجمالي الزلازل المرصودة خلال العام 86 زلزالًا، منها 53 زلزالًا وقعت في فترة قصيرة امتدت من 21 إلى 31 ديسمبر 2024، بمعدل يزيد عن 10 زلازل يوميًا. وسُجل أقوى زلزال خلال العام بقوة 5.4 درجة على عمق 10 كيلومترات، على بعد 500-600 كيلومتر من سد النهضة، و100-150 كيلومترًا من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

مقارنة بالأعوام السابقة

قبل بدء تخزين المياه في سد النهضة عام 2020، كان المتوسط السنوي للزلازل في إثيوبيا نحو 5 زلازل فقط.

إلا أن الأرقام شهدت تصاعدًا تدريجيًا مع زيادة التخزين في بحيرة السد، حيث سُجلت 3 زلازل في 2020، و8 زلازل في 2021، و12 زلزالًا في 2022، و38 زلزالًا في 2023. 

أما في 2024، فقد بلغ التخزين 60 مليار متر مكعب، وارتفع معدل الزلازل بمقدار 17 ضعفًا عن المتوسط السابق.

تحليل علمي للأسباب

يرجح الخبراء أن تسرب المياه من بحيرة سد النهضة عبر التشققات الجيولوجية في الهضبة الإثيوبية قد يؤدي إلى انزلاق الكتل الصخرية، مما يزيد من احتمالية حدوث الزلازل. 
يُضاف إلى ذلك التأثير الناجم عن وزن السدين الرئيس والمكمل، بالإضافة إلى وزن البحيرة المائي الهائل الذي يُقدر بنحو 60 مليار طن.

تحذيرات مستقبلية


يشير المختصون إلى أن هذا النشاط الزلزالي المكثف قد يكون مقدمة لوقوع زلزال أكبر وأشد تأثيرًا، مما قد يهدد البنية التحتية في المنطقة، بما في ذلك سد النهضة. 
آخر الزلازل التي ضربت المنطقة كان في 8 مايو 2023، بقوة 4.4 درجة وعلى بعد 100 كيلومتر فقط من السد.

تثير هذه التطورات مخاوف جدية بشأن سلامة سد النهضة والمناطق المحيطة به، خاصة في ظل تزايد معدلات الزلازل بشكل غير طبيعي.

ومع استمرار مشروع السد في إثيوبيا، تزداد الحاجة إلى دراسة التأثيرات الجيولوجية والبيئية للمشروع واتخاذ التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة.

مقالات مشابهة

  • «رئيس مجلس النواب الأمريكي المنتخب»: سياسة الحدود المفتوحة التي اتبعتها إدارة بايدن دمرت بلادنا
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: الكنيسة تتحدث اللغة التي يفهمها الشباب
  • تعرف على رواتب الموظفين في تركيا لعام 2025
  • موازنة 2025 لدولة عربية تستهدف تحقيق إيرادات نفطية بـ19.8 مليار دولار
  • وزيرة التنمية المحلية تكلف رئيسًا جديدًا لمركز ومدينة الحامول بكفر الشيخ
  • مالية الاقليم: الحكومة الاتحادية غير مستعدة لإرسال المستحقات المالية لكوردستان
  • رئيس هيئة النزاهة الاتحادية وملاكها المتقدم يفـصحـون عن ذممهم المالية للعام 2025
  • أرقام قياسية.. ما عدد الزلازل التي تضرب إثيوبيا في 2024
  • بدء تلقى كشوف الموظفين المطالبين بتقديم إقرارات الذمة المالية لعام 2025
  • رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال عام 2024