تقنية إزالة الشعر بالليزر: التحضير والآثار الجانبية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
إزالة الشعر بالليزر تعتبر واحدة من الخطوات الجوهرية في روتين العناية اليومي لدى الكثير من النساء.
تأتي هذه الخطوة نتيجة للرغبة في التخلص النهائي من الشعر المزعج، دون الحاجة لاستخدام المستحضرات التجميلية ذات التكلفة المرتفعة أو التي قد لا تحقق النتائج المرغوبة.
تقوم تقنية إزالة الشعر بالليزر على استخدام الضوء النبضي المكثف "IPL" أو أشعة الليزر للتخلص من الشعر غير المرغوب به على مختلف المناطق في الجلد.
تقنية إزالة الشعر بالليزر
هي عملية تعتمد على استخدام أشعة الليزر لتدمير بصيلات الشعر في الجلد، مما يعيق نمو الشعر. يتم تنظيف المنطقة المستهدفة وتطبيق جل مخدر لتجنب الإحساس بالألم. يتم شد الجلد أثناء الجلسة، ويتطلب الأمر ارتداء نظارة وقائية. يُشبه شعور نبضات الليزر بوخزات صغيرة لكنها غير مؤلمة.
قبل بداية إزالة الشعر بالليزر، يتطلب الأمر بعض التحضيرات. تشمل هذه الخطوات تطهير المنطقة المستهدفة، وتطبيق جل مخدر للتقليل من الألم، وارتداء نظارات واقية. بعد ذلك، يتم انتظار نصف ساعة تقريبًا قبل بدء الجلسة.
رغم أن إزالة الشعر بالليزر تعتبر آمنة، قد تظهر بعض الآثار الجانبية مثل تورم أو إحمرار في المنطقة المعالجة.
الإجراءات الوقائية بعد الجلسة تشمل تجنب الشمس المباشرة واستخدام كريمات واقية من الشمس بتوجيه من الطبيب.
مدى فاعلية إزالة الشعر بالليزر
تعتبر إزالة الشعر بالليزر فعّالة وتعمل على تدمير بصيلات الشعر بشكل دائم. مدة نمو الشعر من جديد تعتمد على دورة نمو الشعر الفردية، وتظهر النتائج الفعّالة بعد فترة قصيرة، مع الالتزام بالعلاج وفقًا لتوجيهات الطبيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الليزر ازالة الشعر بالليزر جلسات الليزر عيادات الليزر
إقرأ أيضاً:
علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر
وجد باحثون أستراليون علاجاً واعداً لسرطان الجلد المقاوم للأدوية، باستخدام بروتينات مستخلصة من الرتيلاء البرازيلية وسرطان البحر الياباني.
تفتح هذه الدراسة الأسترالية آفاقاً جديدة لعلاج الميلانوما، وهو أحد أنواع سرطان الجلد، وفقاً لما نقله موقع "بيبول" عن المجلة العلمية الدولية "فارمولوجيكال ريسرتش" التي شرحت مضمون هذه الدراسة وأهميتها.
وعلى الرغم من أن الميلانوما ليس النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد، إلا أن جمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تُفيد بأن معدلات هذا المرض في الولايات المتحدة قد ارتفعت بسرعة في السنوات الأخيرة.
وأظهرت تقارير نشرتها منصة علمية أمريكية عن تشخيص نحو 100 ألف حالة ومقتل نحو 7 آلاف سنوياً في البلاد.
تفاصيل الدراسةاكتشف الباحثون من معهد الأبحاث التحويلية في بريسبان أن الببتيدات (البروتينات) المعزولة من الكائنين قتلت خلايا سرطان الجلد (الميلانوما)، حتى لو كانت هذه الخلايا مقاومة للدواء الشائع "دابرافينيب"، الذي يُستخدم عادة لعلاج هذا النوع من السرطان.
وفيما تمتلك الببتيدات خصائص مضادة للبكتيريا، لجأ الباحثون في هذه الدراسة إلى تعديلها لتتمكن من استهداف الخلايا السرطانية بنفس الطريقة، دون التأثير على الخلايا السليمة.
دور الببتيدات في محاربة السرطاناختار العلماء استخلاص هذه الببتيدات من سوائل الجسم الخاصة بالعناكب وسرطان البحر لأنها تحتوي على خصائص مميزة تجعلها فعالة ضد الميكروبات، ويمكن تعديلها للاستفادة منها في التطبيقات الطبية مثل مكافحة السرطان.
وأكدوا أن هذه الببتيدات يمكن أن تكون فعّالة ضد خلايا السرطان التي لم تعد تستجيب للعلاج التقليدي، مما يعزز الأمل في إيجاد علاجات جديدة لهذا السرطان.
وفي الطبيعة، يحتوي سم العناكب على مجموعة من البروتينات والببتيدات التي تساعده في الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة أو لشل حركة فرائسه.
أما بالنسبة للببتديدات الموجودة في سرطان البحر، فيستخدمها في دفاعاتها المناعية ضد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات.
وأوضحت البروفيسورة سونيا هنريكس من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) في بيان صحفي: "أن الببتيدات المعدلة، لم تقتصر على قتل خلايا الميلانوما سريعة النمو فقط، بل قتلت أيضاً الخلايا الخامدة وتلك التي أصبحت مقاومة للعلاج".