شهادات مبكية على مظاهر المجاعة المتصاعدة شمال غزة / شاهد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
لا تزال #صرخات #الأطفال و #النساء في شمال قطاع #غزة، تصدح لأحرار العالم، من أجل إنقاذهم من #المجاعة الحقيقية التي يواجهونها، في ظل #حصار الاحتلال المطبق عليهم، ومنعه إدخال المواد الغذائية الأساسية والعلاج الطبي للمواطنين في محافظتي غزة والشمال.
وبمشاهد يكتنفها الكثير من الأسى، تُمسك طفلة من شمال غزة قطعة من الخبز اليابس، وتقول: “فش طحين فش خبز (.
نموت من الجوع
أكلنا أكل الحمير!
وجع الأطفال هو الأصعب في شمال غزة pic.twitter.com/E47ksbqfKU
ويلتقط الأطفال أنفاسهم الأخيرة جراء #سوء_التغذية، الناتجة عن المجاعة في غزة والشمال، وهو ما أكده مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة.
وأوضح الثوابتة أن 7 أطفال استشهدوا في محافظتي غزة والشمال جراء سوء التغذية، مشددا على أننا أمام كارثة عالمية إن لم يتم وقف هذه الحرب وكسر الحصار، والإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية هذه المجاعة.
ويقول فلسطينيون من شمال غزة: “نحن على قيد الحياة، لكننا لسنا بخير، الجوع ينهش في لحم أطفالنا (..)”.
وفي المشهد ذاته، تجهش أم فلسطينية بالبكاء على أطفالها الجوعى، قائلة: “الهم أسبوع ما أكلوا حليب”، متطرقة إلى قصف مدفعية الاحتلال لهم حينما حاولوا الوصول إلى المواد الغذائية الشحيحة.
???? "أسبوع كامل ما دخل الحليب فمه"..
رسالة سيدة فلسطينية في قطاع غزة مع استمرار المجاعة. pic.twitter.com/vA1YgrxMmm
وتصف سيدة أخرى مظاهر المجاعة والدموع تتساقط من عينيها بالقول: “غزة بتموت من الجوع (..)، الوضع سيء جدا، والأطفال يشتهون الخبز (..)”.
"نفسي في رغيف يا ستّي".. سيدة نازحة تصف "المجاعة الحقيقية" التي يعيشها من ظلّ من أولادها وأحفادها في شمال #غزة pic.twitter.com/PkJO0xd1zH
— blinx (@BlinxNow) February 24, 2024وفي وقت سابق، ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي منعه إدخال المواد الغذائية الأساسية والعلاج الطبي للمواطنين المحاصرين في محافظتي غزة والشمال، يهدد حياة أكثر من سبعمائة ألف مواطن بالموت في كل لحظة.
وأكد بصل أن معاناة المواطنين في غزة والشمال تتفاقم يوميا، حيث بات الآلاف منهم ينتظرون الموت إما بسبب الجوع أو الاستهداف الإسرائيلي، في ظل صمت عربي ودولي مريب أمام هذه المعاناة والقتل اليومي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صرخات الأطفال النساء غزة المجاعة حصار سوء التغذية غزة غزة والشمال شمال غزة
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تحصل على 3 شهادات مواصفات دولية جديدة منها شهادة معالجة الحمأة التي تمنح لأول مرة على مستوى العالم في 2024
أضافت بلدية دبي إلى حصيلة إنجازاتها ثلاث شهادات للمطابقة مع المواصفات الدولية، منها أول شهادة من نوعها تمنح في مجال معالجة الحمأة من مياه الصرف الصحي على مستوى العالم، وشهادتان تمنحان لأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال إدارة التنمية المستدامة وإدارة أنظمة التوثيق المؤسسية.
وتُمثل المواصفات الجديدة التي تُوِّجت بها بلدية دبي جهودها المتواصلة ضمن مجالات وقطاعات حيوية مهمة في العمل البلدي، وفق إطار مؤسسي رائد ومتكامل، يتبنى نهج الابتكار والإبداع، ويرفع من الجاهزية للمستقبل.
وقالت المهندسة فداء الحمادي، مدير إدارة الاستراتيجية والتطوير المؤسسي في بلدية دبي: “تسعى بلدية دبي إلى ترسيخ ريادة وتنافسية دبي من خلال تطبيق أفضل أنظمة الإدارة والحوكمة التي تساهم بشكل مباشر في تعزيز جاذبية الإمارة وجَودة الحياة فيها، والارتقاء بمركزها على المؤشرات التنافسية العالمية، وجعلها الوجهة الأمثل لممارسة الأعمال والاستثمار والسياحة. ومما لا شك فيه، تؤكد هذه الإنجازات التزام بلدية دبي بتبني وتطبيق أفضل الممارسات العالمية التي تعزز الريادة في مجال العمل البلديّ، وترجمة توجيهات القيادة الرشيدة لتكون إمارة دبي من بين الأفضل في تطوير وتطبيق العمل الحكومي الرائد والمتكامل”.
تجديد
ونجحت بلدية دبي في تجديد 34 شهادة مواصفة دولية خلال 2024 في مجالات إدارية وتنظيمية وتخصصية مختلفة، ومع هذا الإنجاز الجديد، ترتفع حصيلة إنجازات البلدية في مجال الشهادات العالمية إلى 37 شهادة مختلفة.
الجدير بالذكر أن شهادات المواصفات الدولية هي معايير عالمية تمنحها شركات تدقيق عالمية معتمدة تبني قراراتها في منح المواصفة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية التي تحققها المؤسسة الخاضعة للتقييم والتدقيق، في مجالات عديدة منها الإدارة والحوكمة المؤسسية.