5 طرق لتقليل علامات التوتر الجسدي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – نشعر في أوقات الضغط العصبي والتوتر بتسارع ضربات القلب أو ضيق الفك أو اضطراب المعدة، ما يتسبب في زيادة المشاعر السلبية للشخص، ولكن الخبر السار أن جسد الإنسان يمتلك قدرة فطرية على تهدئة نفسه. وبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، فإن الإنسان يمكن في غضون دقائق أن يستفيد من قدرات جسده الفطرية للتغلب على الضغط العصبي وإزالة أعراض التوتر.
واستعرضت الصحيفة بعض الاستراتيجيات والطرق التي يمكنها تخفيف علامات التوتر الجسدية ومواجهة المواقف الصعبة بصورة فعالة بشكل أكبر.
نصف ابتسامة
لحظات الضغط العصبي تتسبب في توتر في الوجه والفك، وربما يكون الشخص معتادا على قبض عضلات الوجه مع الشعور بالتوتر. ويمكن أيضا بحسب “واشنطن بوست”، أن تؤثر تعابير الوجه أيضا على عواطف الشخص.
وأظهرت دراسات أن حقن “البوتوكس” التي تزيل خطوط الحاجب والجبهة المجهدة، تخفف من صداع التوتر والمشاعر السلبية.
وبدلا من “البوتوكس”، يمكن بحسب الصحيفة تجربة نصف ابتسامه على الوجه، وهو أسلوب يستخدم غالبا في العلاج السلوكي لتحسين قدرة الشخص على تقبل الضغط العصبي والتوتر والتعامل معهما. وفيه حينما يرفع الشخص شفتيه العلوية قليلا سيتخلص تلقائيا من التوتر في الحاجبين.
يدك فوق قلبك
يعتبر اللمس منذ اللحظات الأولى للولادة مصدرا للراحة، مثل الإمساك بيد شخص عزيز علينا. ويمكن أيضا بحسب “واشنطن بوست”، وضع اليد اليمنى فوق القلب واليسرى على البطن، ما يقلل من مستويات هرمون التوتر الرئيسي في الجسم (الكورتيزول).
وأشارت الصحيفة إلى دراسة كشفت أن استخدام أسلوب وضع اليد على القلب بعد إلقاء خطاب قصير ينخفض معدل “الكورتيزول” بشكل أسرع من الأشخاص الذين لم يتبعوا الاستراتيجية.
نظرة أوسع
حينما يتعرض شخص للتوتر، تتوسع حدقة العين، ما يضيق مجال رؤيته، وبحسب “واشنطن بوست”، فإن التخلص من هذا المنظور الضيق يعتبر مفيدا.
وأشارت الصحيفة إلى أن النظر إلى ما هو أبعد للحصول على رؤية أوسع (مثل الابتعاد عن الهاتف) ربما يحررك من الضغوط والتوتر.
التنفس من الأنف
يرتبط التوتر بارتفاع ضغط الدم، بينما التنفس من الأنف يتسبب في خفض ضغط الدم وتحسين تقلب معدل ضربات القلب.
وأوضح تقرير “واشنطن بوست” أنه عندما يتنفس الشخص من أنفه، تُخرج رئتيه الأكسجين بشكل أكثر كفاءة لتتمكن من الحصول على نفس عميق، كما أن التنفس من الأنف يحسن مشكلة التنفس المتقطع خلال النوم، ما يحسن بدوره نوعية النوم وهو أمر مهم بالنسبة للتخلص من التوتر والضغط العصبي.
الترحيب بالذعر
يمكن الاستعداد للمواقف الصعبة مسبقا لتقليل التوتر، وذلك بدلا من الاستسلام لأعراض يغذيها التوتر.
هنا يوضح التقرير أن الشخص يمكنه لدقائق التفكير في أحاسيس تنتابه بدرجة أكبر حينما يكون متوترا، وعليه إعادة خلق بعض من هذه الأحاسيس في بيئة آمنة.
يمكن للشخص على سبيل المثال، أن يشعر بضيق تنفس حينما يدور ببطء في دائرة لمدة دقيقة، ثم يقوم بزيادة تنفسه عمدا والاستنشاق والزفير بسرعة لمدة دقيقة. يترك الشخص نفسه بعدها لتلك الأحاسيس لدقائق، ثم يكرر ذلك على مدار عدة أيام متتالية.
وأوضحت “واشنطن بوست” أن الهدف من ذلك هو أنه بإعادة تعريض جسمك للضغط بشكل متعمد، ستدرك أنه حتى الأحاسيس غير السعيدة هي مؤقتة رغم أنها مؤلمة، وبذلك لن تكون قادرة على إزعاجك.
المصدر : صحيفة واشنطن بوستالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الضغط العصبی واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
5 علامات تكشف تراكم الدهون على القلب وارتفاع الكوليسترول فى رمضان
تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة حول العالم، ويالأخص تراكم الدهون على القلب أحد أبرز العوامل التي تساهم في تزايد هذه الأمراض، ورغم أن كثيرين قتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة حول العالم، ويالأخص تراكم الدهون على القلب أحد أبرز العوامل التي تساهم د يجهلون خطورة هذه الدهون وتأثيرها على صحتهم، إلا أنها تشكل تهديدًا حقيقيًا للقلب والأوعية الدموية.
5 علامات تكشف تراكم الدهون على القلب وارتفاع الكوليسترولفي إطار هذا، نستعرض لكم أهم المعلومات والأعراض المتعلقة بدهون القلب التي قد تشير إلى وجود مشاكل صحية، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بتراكمها، وكيفية الوقاية منها للحفاظ على صحة القلب.
دهون القلبقالت الدكتورة أمل محمد استشارى القلب فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن تتكون دهون القلب فتتراكم ، بما في ذلك الكوليسترول، داخل جدران الشرايين التاجية، هذا التراكم يؤدي إلى تكوّن رواسب دهنية تضيّق الشرايين وتؤدي إلى تصلبها، مما يقلل من تدفق الدم إلى عضلة القلب، وفي حال استمر هذا التراكم، قد تتشكل جلطات دموية تسد الشريان تمامًا، مما يُعرّض الشخص لخطر الإصابة بالنوبة القلبية.
أعراض تراكم الدهون على القلبوأشارت استشارى القلب، إن تراكم الدهون على القلب قد يسبب العديد من الأعراض التي يجب الانتباه إليها، خاصة في شهر رمضان حيث يتغير نمط الحياة الغذائي والبدني:
ألم الصدر
يُعتبر ألم الصدر من الأعراض الأكثر شيوعًا لتراكم الدهون على القلب. يشعر المريض بألم أو ضغط أو إحساس بالحرقان في منطقة الصدر، وقد يمتد هذا الألم إلى الذراع أو الكتف أو الرقبة أو الفك. إذا شعرت بهذا النوع من الألم، يجب استشارة الطبيب فورًا.
ضيق التنفس
يعتبر ضيق التنفس أحد العلامات المبكرة لتراكم الدهون على القلب، خاصة عند القيام بمجهود بدني، إذا شعرت بأنك تجد صعوبة في التنفس عند بذل أبسط الأنشطة، فهذا قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في تدفق الدم إلى القلب.
التعب والإرهاق المستمر
الشعور بالإرهاق والتعب حتى عند القيام بأنشطة بسيطة قد يكون نتيجة لتراكم الدهون في الشرايين. عندما لا يصل الدم بشكل كافٍ إلى عضلة القلب، فإن الجسم يواجه صعوبة في تلبية احتياجاته من الطاقة، مما يؤدي إلى شعور مستمر بالتعب.
الدوخة والإغماء
نقص تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة لتراكم الدهون في الشرايين قد يتسبب في الشعور بالدوخة أو حتى الإغماء المفاجئ. هذه الأعراض تتطلب اهتمامًا طبيًا عاجلًا.
عدم انتظام ضربات القلب
شعور الشخص بزيادة أو نقص في ضربات القلب أو ضربات قلب غير منتظمة قد يشير إلى وجود خلل في تدفق الدم إلى القلب. تراكم الدهون يمكن أن يؤثر على قدرة القلب في ضخ الدم بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى اضطراب في إيقاع ضربات القلب.
تراكم الدهون في الشرايين التاجية قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، منها:
الإصابة بنوبة قلبية: عندما يتم انسداد أحد الشرايين التاجية تمامًا بسبب تراكم الدهون، يتم منع وصول الدم إلى جزء من عضلة القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية حادة.
الإصابة بالجلطة الدماغية: في بعض الحالات، قد تنتقل جلطات الدم المتكونة في الشرايين التاجية إلى الدماغ، مما يسبب سكتة دماغية مفاجئة.
قصور عضلة القلب: مع مرور الوقت، يؤدي نقص تدفق الدم إلى تلف عضلة القلب، مما يسبب ضعفًا في قدرتها على ضخ الدم بشكل فعال، وهو ما يُعرف بقلب ضعيف.
خطر الموت المفاجئ: تراكم الدهون في الشرايين قد يؤدي إلى توقف مفاجئ للقلب بسبب عدم انتظام ضربات القلب أو انسداد تام في أحد الشرايين التاجية، مما قد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة.
تتعدد العوامل التي تزيد من احتمالية تراكم الدهون في الشرايين، ومنها:
ارتفاع ضغط الدم: زيادة الضغط على جدران الشرايين تسرع من عملية تصلبها، ما يزيد من خطر تراكم الدهون.
ارتفاع مستوى الكوليسترول: الكوليسترول الضار (LDL) هو أحد المكونات الرئيسية للرواسب الدهنية في الشرايين، مما يؤدي إلى تزايد انسدادها.
الإصابة بالسكري: مرض السكري يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين بسبب تأثيره على مستوى السكر في الدم، الذي يتسبب في تلف جدران الشرايين.
التدخين: يعتبر التدخين من أبرز العوامل المسببة لتلف بطانة الشرايين، ما يعزز تكوّن الجلطات الدموية.
السمنة وقلة النشاط البدني: إن زيادة الوزن وغياب النشاط البدني يؤديان إلى ارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول الضار في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
التاريخ العائلي: إذا كان لديك تاريخ عائلي من أمراض القلب، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمشاكل القلب مقارنةً بالأشخاص الذين ليس لديهم هذا التاريخ.
كيف تحافظ على صحة قلبك في رمضان؟ونصحت استشارى القلب باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال شهر رمضان، مع الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات وتجنب الأطعمة الدهنية والمقلية، كما يُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم، حتى ولو كانت مشيًا خفيفًا، لتحسين الدورة الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم مراقبة مستويات الكوليسترول وضغط الدم بشكل دوري، والابتعاد عن العوامل المسببة لأمراض القلب مثل التدخين والإفراط في تناول الطعام.