الأردن ينفي وجود جسر لنقل البضائع إلى الاحتلال من خلاله
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نفت الحكومة الأردنية، الأحد، وجود جسر بري لنقل البضائع إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر الأراضي الأردنية، وذلك في ظل تقارير تشير إلى تدفق الشاحنات إلى "تل أبيب" من خلال الأردن.
وقال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، إن "الحديث عن جسر بري أو بحري هو من وحي الخيال. ولن يقف شخصيا صامتا أمام توريات تتحدث عن قصص من وحي الخيال تؤشر علينا وعلى مواقفنا من خلال نسج قصص لا أساس لها من الصحة".
وأضاف خلال كلمة له في افتتاح جلسات "الأداء الاقتصادي وتحديات المرحلة"، أن "وصمة العار هذه مرتدة على من يحاول التشكيك بالموقف الأردني الرسمي والشعبي المتمازج والملتحم والمساند لأهلنا في فلسطين"، وفقا لوكالة "عمون" الأردنية.
وشدد على أن ترتيبات النقل من وإلى وعبر الأردن لم يطرأ عليها أي تغيير عما كانت عليه في آخر 25 سنة، مشددا على أن بلاده "تتشاطر مع أهلنا في قطاع غزة والضفة، بتوفير مواد أساسية مثل القمح والحبوب والأدوية، مؤكدًا استمرار الأردن في دعم فلسطين".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كشفت أن السعودية والأردن تساعدان "إسرائيل" في كسر حصار الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، عبر "جسر بري" يسمح بمرور شاحنات المؤن عقب تفريغها في موانئ البحرين والإمارات إلى دولة الاحتلال.
وقالت الصحيفة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي إن البندورة الأردنية التي وصلت إلى "إسرائيل" في سبعة أيام فقط، بلغت 500 طن.
كما كشفت بيانات رسمية من وزارة زراعة الاحتلال الإسرائيلي، أن شركات تركية وأردنية تصدرت قائمة الدول التي استمرت في تصدير الخضار والفواكه إلى دولة الاحتلال. فيما أظهرت وثائق رسمية أردنية، إخفاء اسم "إسرائيل" في قائمة الجهات التي تستقبل صادرات من المملكة.
وتظاهر أردنيون، عدة مرات، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، أمام وزارة الزراعة، للمطالبة بعدم تصدير الخضروات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل العدوان على قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون بالتوقف عن إرسال الخضار إلى دولة الاحتلال، في وقت يتم فيه التضييق على المساعدات التي تصل إلى القطاع المحاصر.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ولليوم الـ142على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 69 ألفا بجروح مختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال فلسطين غزة الاردن فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إلى دولة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف خسائر لواء غفعاتي بعد انسحابه من غزة
قال الجيش الإسرائيلي إن لواء غفعاتي -الذي انسحب من قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية- خسر 86 مقاتلا وقائدا خلال المعارك في القطاع وفي هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضاف الجيش في بيان نشر اليوم الأربعاء "تستعد قوات لواء غفعاتي تحت قيادة الفرقة 162 للمهام المقبلة بعد أسابيع من القتال في منطقة جباليا" شمالي قطاع غزة، ولم يذكر البيان تفاصيل المهام المشار إليها.
وغفعاتي هو أحد ألوية المشاة الخمسة في الجيش الإسرائيلي، وقد انسحب من شمال قطاع غزة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي.
وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن لواء غفعاتي انسحب من غزة، دون أن يتلقى أوامر بالاستعداد للعودة مجددا.
وكبدت فصائل المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة خلال الهجوم المدمر الذي شنه على شمال قطاع غزة على مدى أكثر من 100 يوم.
ومنذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي من الضباط والجنود -الذين سمح بنشر أسمائهم- 841 قتيلا، والمصابين 5656 مصابا، لكن تقارير فلسطينية وإسرائيلية أشارت إلى أن الحصيلة الحقيقية أكبر من ذلك.
إعلان