استخدام الآنية البلاستيك في الميكروويف.. يشكل استخدام الأواني البلاستيك في الميكروويف قلقًا لدى الكثير من الأشخاص، حيث يعتمد الكثير من الأشخاص على الميكروويف لإعداد وجبات سريعة عند الضرورة أو تسخين الأكل بشكل سريع.

وعلى الرغم من أن هذا أمر جيدا، إلا أن هناك عادة واحدة يمكن أن تكون خطيرة على صحتنا، وهى استخدام الأواني البلاستيك في الميكروويف.

أخطار استخدام الأواني البلاستيكية في الميكروويف

وفي ذلك الصدد، قال الدكتور سوراب سيثي، طبيب الجهاز الهضمي في جامعة هارفارد الأمريكية إن وضع الطعام في الميكروويف في حاويات بلاستيكية يمكن أن يؤدي إلى التلوث، مضيفًا: أنه من الأفضل استخدام الأوعية الزجاجية عند طهي الطعام في الميكروويف.

وأضاف أن خطر وضع الطعام في الميكروويف يعتمد على نوع الحاوية التي يوجد بها الطعام، حيث تحتوي العديد من المواد البلاستيكية على مركبات تعطل الهرمونات مثل مادة BPA، والتي يمكن أن تلوث طعامك عند تسخينها.

مادة ثنائي الفينول A

يُعرف BPA أيضًا باسم ثنائي الفينول A وهو مادة كيميائية مهمة تؤدي إلى اختلال الغدد الصماء، فهناك حاليًا قلق متزايد بشأن الآثار الصحية المحتملة لـ BPA على الدماغ وغدة البروستاتا لدى الأجنة والرضع والأطفال.

وأشارت الأبحاث إلى وجود صلة محتملة بين مادة BPA وزيادة ضغط الدم والسكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.

طريقة عمل الميكروويف

من جانبها، قالت الدكتورة شيلا ساتيانارايانا، أستاذة طب الأطفال بجامعة واشنطن، في حديثها إلى Science Line: «كانت هناك العديد من التجارب التي تفيد بأن تسخين السوائل أو الأطعمة في المواد البلاستيكية التي تحتوي على هذه المواد الكيميائية، سيزيد بالتأكيد من تعرضك لها ولهذا السبب لا نوصي بوضع المواد البلاستيكية في الميكروويف».

وأما عن طريقة عمل الميكروويف، أوضح أن أجهزة الميكروويف تقوم بتحويل الكهرباء إلى موجات كهرومغناطيسية، مما يحفز الجزيئات الموجودة في الطعام لتسخينها، مضيفا: «تنتج الموجات الدقيقة إشعاعات غير مؤينة، على غرار هاتفك المحمول، مما يعني أنها لا تملك طاقة كافية لتأين الذرات أو الجزيئات».

على صعيد آخر فليس، هذا النوع من الإشعاع قويًا بما يكفي للتأثير بشكل مباشر على بنية الذرات أو إتلاف الحمض النووي، مما يعني أنه آمن للبشر، إلا أن التعرض لمستويات عالية من الإشعاع غير المؤين يمكن أن يكون خطيرًا، ولكن هذا لا ينطبق إلا على الأشخاص في مكان العمل الذين يعملون على مصادر كبيرة من أجهزة وأدوات الإشعاع غير المؤين.

اقرأ أيضاًتسبب التسمم.. 4 أطعمة لا تقوم بتسخينها في الميكروويف

هل مزيلات العرق والميكروويف تصيب بالسرطان؟ هاني الناظر يجيب

يرتدي «ميكرويف» برأسه ويسير في الشارع.. صور

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البلاستيك یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من الجلوس لفترة تتجاوز الـ10 ساعات|ما علاقة ذلك بصحة القلب؟

حذرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JACC، من أن عشر ساعات أو أكثر من السلوكيات المستقرة يوميا قد تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب حتى بين أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.

وتعد قلة التمارين الرياضية من الأسباب المعروفة لأمراض القلب، وتوصي الإرشادات الصحية بممارسة ما يقرب من 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيا لتقليل هذا الخطر ومع ذلك، فإن التمارين الرياضية لا تمثل سوى جزء بسيط من النشاط اليومي الإجمالي، وفقا لعلماء من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة.

وقامت الدراسة الجديدة التي  بتقييم المعلومات الصحية من ما يقارب 90 ألف شخص مسجلين في البنك الحيوي في المملكة المتحدة.

وقدم المشاركون بياناتهم المسجلة بواسطة مقياس تسارع يرتديه المعصم والذي سجل تحركاتهم على مدار سبعة أيام. كان متوسط ​​عمر المشاركين 62 عاما وكان حوالي 56 في المائة منهم من النساء بمتوسط ​​وقت خامل في اليوم حوالي 9.4 ساعة.

وقامت الدراسة بتقييم مقدار الوقت الخامل الذي ظهر فيه الخطر الأكبر للإصابة بأمراض القلب.

وقام العلماء بتقييم كيفية تأثير الوقت المستقر والنشاط البدني معا على خطر الإصابة بأمراض مميتة مثل الرجفان الأذيني (AF) واحتشاء عضلة القلب (MI) وقصور القلب (HF).

وبعد متابعة المشاركين لمدة ثماني سنوات، وجد العلماء أن نحو 3600 فرد أصيبوا بالرجفان الأذيني وأكثر من 1850 أصيبوا بقصور القلب، بينما أصيب أكثر من 1600 باحتشاء عضلة القلب.

ويقول العلماء إن نحو 900 من هؤلاء المشاركين ماتوا بسبب أمراض القلب. ولاحظ الفريق أيضا أن تأثيرات الوقت المستقر على المشاركين تختلف حسب النتيجة. على سبيل المثال، بين أولئك الذين عانوا من الرجفان الأذيني واحتشاء عضلة القلب، بدا أن الخطر يزداد باطراد بمرور الوقت دون أي تحولات كبيرة.

وبين أولئك الذين يعانون من قصور القلب وأمراض القلب، كانت الزيادة في الخطر ضئيلة حتى تجاوز وقت الجلوس نحو 10.5 ساعة في اليوم. وفي هذه المرحلة، وجدت الدراسة أن الخطر ارتفع بشكل كبير، ما يدل على تأثير "عتبة سلوكية" (أي تغيير سلوكي من شأنه أن يصل سلوك الكائن الحي مع حالات طوارئ ذات عواقب بعيدة المدى).

وقد انخفضت بعض تأثيرات السلوك المستقر على مخاطر الرجفان الأذيني والاحتشاء القلبي بشكل كبير لدى المشاركين الذين التزموا بالمدة الموصى بها من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أو أكثر، وهي 150 دقيقة أسبوعيا.

ومع ذلك، حذر العلماء من أن تأثيرات "الخطر الأعلى" لوفيات قصور القلب والأوعية الدموية "ظلت بارزة" لدى هؤلاء المشاركين.

وقال شان خورشيد، أحد مؤلفي الدراسة: "يجب أن تؤكد المبادئ التوجيهية المستقبلية وجهود الصحة العامة على أهمية الحد من وقت الجلوس المستقر. قد يكون تجنب أكثر من 10.6 ساعة في اليوم هدفا واقعيا بسيطا لتحسين صحة القلب".

وأفاد تشارلز إيتون، مدير قسم الطب العائلي بجامعة براون أن النتائج "تشير بقوة إلى أننا بحاجة إلى حث الناس على الحركة لتعزيز الصحة بشكل أفضل".

مقالات مشابهة

  • مادة واحدة وقصتان مختلفتان: ما بين «الطبيعي» و «الكيميائي»!
  • دراسة تحذر من ممارسة شائعة تهدد صحة القلب
  • دراسة: عواقب "خطيرة" لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء
  • دراسة تحذر من الجلوس لفترة تتجاوز الـ10 ساعات|ما علاقة ذلك بصحة القلب؟
  • علاج البلغم..6 خطوات يمكن القيام بها في المنزل
  • احذر.. مادة في الطعام تهدد بالسرطان
  • بوتين: استخدام أسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثر على العملية العسكرية الخاصة
  • وزير الاقتصاد والصناعة يؤكد أهمية التعاون بين مصنعي المواد البلاستيكية والمستوردين
  • احذر.. هذه المادة تقلل خصوبة الرجال وتسبب السرطان
  • دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ