دراسة تحذر من استخدام الآنية البلاستيك في الميكروويف
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
استخدام الآنية البلاستيك في الميكروويف.. يشكل استخدام الأواني البلاستيك في الميكروويف قلقًا لدى الكثير من الأشخاص، حيث يعتمد الكثير من الأشخاص على الميكروويف لإعداد وجبات سريعة عند الضرورة أو تسخين الأكل بشكل سريع.
وعلى الرغم من أن هذا أمر جيدا، إلا أن هناك عادة واحدة يمكن أن تكون خطيرة على صحتنا، وهى استخدام الأواني البلاستيك في الميكروويف.
وفي ذلك الصدد، قال الدكتور سوراب سيثي، طبيب الجهاز الهضمي في جامعة هارفارد الأمريكية إن وضع الطعام في الميكروويف في حاويات بلاستيكية يمكن أن يؤدي إلى التلوث، مضيفًا: أنه من الأفضل استخدام الأوعية الزجاجية عند طهي الطعام في الميكروويف.
وأضاف أن خطر وضع الطعام في الميكروويف يعتمد على نوع الحاوية التي يوجد بها الطعام، حيث تحتوي العديد من المواد البلاستيكية على مركبات تعطل الهرمونات مثل مادة BPA، والتي يمكن أن تلوث طعامك عند تسخينها.
مادة ثنائي الفينول Aيُعرف BPA أيضًا باسم ثنائي الفينول A وهو مادة كيميائية مهمة تؤدي إلى اختلال الغدد الصماء، فهناك حاليًا قلق متزايد بشأن الآثار الصحية المحتملة لـ BPA على الدماغ وغدة البروستاتا لدى الأجنة والرضع والأطفال.
وأشارت الأبحاث إلى وجود صلة محتملة بين مادة BPA وزيادة ضغط الدم والسكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.
طريقة عمل الميكروويفمن جانبها، قالت الدكتورة شيلا ساتيانارايانا، أستاذة طب الأطفال بجامعة واشنطن، في حديثها إلى Science Line: «كانت هناك العديد من التجارب التي تفيد بأن تسخين السوائل أو الأطعمة في المواد البلاستيكية التي تحتوي على هذه المواد الكيميائية، سيزيد بالتأكيد من تعرضك لها ولهذا السبب لا نوصي بوضع المواد البلاستيكية في الميكروويف».
وأما عن طريقة عمل الميكروويف، أوضح أن أجهزة الميكروويف تقوم بتحويل الكهرباء إلى موجات كهرومغناطيسية، مما يحفز الجزيئات الموجودة في الطعام لتسخينها، مضيفا: «تنتج الموجات الدقيقة إشعاعات غير مؤينة، على غرار هاتفك المحمول، مما يعني أنها لا تملك طاقة كافية لتأين الذرات أو الجزيئات».
على صعيد آخر فليس، هذا النوع من الإشعاع قويًا بما يكفي للتأثير بشكل مباشر على بنية الذرات أو إتلاف الحمض النووي، مما يعني أنه آمن للبشر، إلا أن التعرض لمستويات عالية من الإشعاع غير المؤين يمكن أن يكون خطيرًا، ولكن هذا لا ينطبق إلا على الأشخاص في مكان العمل الذين يعملون على مصادر كبيرة من أجهزة وأدوات الإشعاع غير المؤين.
اقرأ أيضاًتسبب التسمم.. 4 أطعمة لا تقوم بتسخينها في الميكروويف
هل مزيلات العرق والميكروويف تصيب بالسرطان؟ هاني الناظر يجيب
يرتدي «ميكرويف» برأسه ويسير في الشارع.. صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البلاستيك یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فريق بجامعة الدلتا التكنولوجية يصمم ماكينة للحقن البلاستيكية
نجح فريق PIM في جامعة الدلتا التكنولوجية بمحافظة المنوفية في تصميم ماكينة حقن بلاستيك بأيادٍ مصرية، بتكلفة تعادل 40% فقط من سعر الماكينات المستوردة، وشارك الفريق في أولمبياد الشركات الناشئة ضمن برنامج Gen Z، وتأهل إلى المرحلة النهائية، حيث حصل على جائزة قيمتها 2 مليون جنيه.
تفاصيل تصميم ماكينة حقن بلاستيكوأوضح أبانوب إسحاق، قائد الفريق وخريج كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة الدلتا التكنولوجية، أن جميع مكونات الماكينة مصرية بنسبة 85%، باستثناء الماتور والكنترول الذي يتم استيراده من الخارج، مضيفًا أنه من المخطط خلال الفترة المقبلة تصنيع الكنترول محليًا دون الحاجة إلى استيراده، مشيرًا إلى أن هذه الماكينة تمثل نموذجًا أوليًا لمحاكاة الأجهزة الموجودة في السوق، بهدف منافسة المنتجات المستوردة بأسعار أقل.
وتابع «أبانوب» أن الفكرة جاءت بعد عدة زيارات علمية وتدريبات في المصانع، حيث لاحظ الفريق كيفية تشغيل ماكينات الحقن ومكوناتها وأسعارها واحتياجات الصيانة وقطع الغيار، مضيفًا: «تفاجأنا عندما علمنا أن جميع الماكينات يتم استيرادها من الخارج، فقررنا عرض الفكرة على الدكتور محمد، رئيس قسم الميكاترونكس، الذي رحب بالفكرة وأشرف على المشروع، بعد ذلك، بدأنا في زيارة ورش تصنيع بعض أجزاء الماكينة لمعرفة المتطلبات اللازمة».
مزايا ماكينة حقن البلاستيك المصريةوأشار أن هناك عدة مميزات للماكينة المصرية عن المستوردة، أولها تكلفة الماكينة تعادل 40% فقط من سعر الماكينات المستوردة وستكون بنفس الإمكانيات والجودة بدون نقص، حيث تصل سعر الماكينة المستوردة 10 آلاف دولار ما يعادل نصف مليون جنيه تقريبا، بالإضافة إلى سيتم توفر جميع قطع الغيار التي يحتاجها المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، وسيكون هناك خدمة عملاء لتصليح الأعطال على مدار 24 ساعة.
وأضاف أن الفريق تلقى العديد من الطلبات لتصنيع وبيع هذه الماكينة، لكنه يرفض البدء في ذلك حتى يتم استخراج التراخيص اللازمة، موضحًا أن المشروع يحتاج إلى تراخيص وورشة ومعدات، وجميع الأوراق جاهزة للتنفيذ خلال الفترة المقبلة. كما يتم حاليًا التواصل مع معهد بحوث الإلكترونيات لإجراء الاختبارات اللازمة لضمان الوصول إلى أعلى جودة ممكنة، ومنافسة المنتجات المستوردة.