توفير فرص عمل ونقلة في نوعية السائح|«برلماني» يعدد أهمية صفقة «رأس الحكمة» لمصر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن صفقة رأس الحكمة غيرت في الشكل الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الصفقة تعد بمثابة شراكة استثمارية بين الإمارات والحكومة المصرية.
وقال محمد عمارة، خلال لقاء له لبرنامج “8 الصبح”، عبر فضائية “دي أم سي”، إن الشراكة تقدر قيمتها بـ 35 مليار دولار، مؤكدا أن تلك الصفقة ستساهم في توفير فرص العمل، إضافة إلى نقلها لمصر نقلة نوعية في نوع السائح الذي سيأتي إلى مصر.
وتابع عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه لولا مدينة العلمين الجديدة، وشبكة الطرق الجديدة، كانت مصر لا تستطيع جذب استثمارات أو جذب حركة السياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ تنسيقية شباب الاحزاب صفقة رأس الحكمة الامارات الحكومة المصرية
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاحتلال يستخدم التجويع لتركيع الفلسطينيين وسط صمت دولي غير مبرر
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل جريمة إنسانية جديدة، حيث يستخدم الاحتلال التجويع كسلاح غير أخلاقي لتركيع الفلسطينيين، في انتهاك واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية، وسط صمت عالمي غير مبرر.
ما يحدث في غزة ليس مجرد حصاروأضاف السادات في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن ما يحدث في غزة ليس مجرد حصار، بل عملية إبادة بطيئة تستهدف سكان القطاع، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، مشددا على أن منع وصول الغذاء والدواء هو محاولة إسرائيلية لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري، وهو أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عليه، وهو ما يعول عليه في القمة العربية الطارئة بالقاهرة.
وأشار إلى أن مصر تبذل جهودا جبارة ومضنية لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن التعنت الإسرائيلي واستمرار سياسات القمع يزيدان الوضع تعقيدا، مما يتطلب تحركا دوليا فوريا للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.
توقف العدوانودعا السادات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية، مؤكدا أن المواقف المتخاذلة والتصريحات الباهتة لن توقف العدوان، وأن الشعب الفلسطيني سيظل صامدا في وجه هذه السياسات الوحشية.
يسري المغازي: القمة العربية الطارئة في القاهرة فرصة لتوحيد الصفوف لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة غدًا، 4 مارس، معتبرًا إياها فرصة لتوحيد الصفوف ودعم إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها. وأشار المغازي إلى أن القمة تأتي في وقت حساس، وسط مشاريع أمريكية وإسرائيلية متطرفة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مما يستدعي تنسيق الجهود العربية وتوحيد المواقف لمواجهة هذه التحديات.
وشدد المغازي في تصريح صحفي له اليوم على الدور المحوري الذي تلعبه مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، ليس فقط خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 15 شهرًا، بل طوال السنوات والعقود الماضية.
وأضاف عضو مجلس النواب أن القمة ستضع إعادة إعمار غزة في صدارة أجندتها، مع التأكيد على دور مصر في إطلاق خطة شاملة لإعادة الإعمار عقب العدوان الأخير، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وأكد المغازي أن القمة تمثل فرصة تاريخية لتجديد التزام الدول العربية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
يُذكر أن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أعلن أمس، 2 مارس، عن الانتهاء من صياغة خطة إعادة إعمار غزة، والتي ستُعرض على القمة العربية الطارئة للتصويت عليها.
كما أشار عبد العاطي إلى أن الخطة لن تُعرض على أي طرف أجنبي قبل إقرارها من القمة العربية، مؤكدًا على أهمية الدعم والتمويل الدولي لضمان تنفيذها بنجاح.
وتأتي هذه الجهود في إطار المساعي المصرية والعربية لتعزيز الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.