مدير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: البنك الأوروبي استثمر 400 مليون أورو في قطاع الماء بالمغرب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أفاد مدير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالمغرب، أنطوان سالي دوشو، الخميس بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط، أن هذه المؤسسة المالية “استثمرت لحد الآن أزيد من 400 مليون أورو في قطاع الماء بالمغرب “.
وأكد دوشو، في تصريح للصحافة، على هامش مشاركته خلال (ماستر كلاس) خصص لتيمة الماء وبحث موضوع “نماذج وآليات التمويل المبتكرة”، أن هذه الاستثمارات تتصل غالبا بقضايا تدبير العرض والطلب على الماء.
وذكر المسؤول، في هذا الصدد، أن جهة كلميم -واد نون كانت أول جهة بالمغرب استفادت من تمويل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مبرزا أن هذا التمويل وجه لإعادة استعمال المياه العادمة.
واستشهد، في هذا السياق، بمنح البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (12 مليون يورو) لجهة كلميم واد نون، بهدف المساهمة في تحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب في المناطق القروية وتحديث أربع محطات لمعالجة المياه العادمة.
من جهتها، وصفت مديرة البنيات التحتية لأوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومجموعة البنيات التحتية المستدامة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، سو بيريت، برنامج تحلية مياه البحر الذي اعتمده المغرب بـ “الضخم”، مشيرة أيضا إلى البرامج الأخرى الموجهة لمعالجة المياه العادمة، والتي توجه أساسا لسقي المساحات الخضراء.
ونوهت، في تصريح مماثل، بتوجه الحكومة المغربية نحو الاستثمار في البرامج والاستراتيجيات الأخرى الرامية إلى المحافظة على الماء، مبرزة أيضا المجهودات التي تم بذلها في ما يتصل بالبنيات التحتية المائية.
وذكرت أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعمل مع الجانب المغربي أيضا على تغيير السلوكيات وحمل الشركات الصناعية على اعتماد صيغ وحلول ري ذات نجاعة عالية من أجل تقليص استعمال الماء، لافتة إلى برامج التكوين وبناء القدرات، التي يتم تنظيمها بغرض بحث السبل المثلى للمحافظة على هذه المادة الحيوية، ودعم الجهود التي يبذلها المغرب لمواجهة الإجهاد المائي.
ويبحث اللقاء جملة من المحاور تتعلق أساسا بـ”مكانة الماء ضمن أهداف التنمية المستدامة”، و”المخططات المالية والآليات التي يتعين تطويرها أو إرساؤها من أجل سد النقص المسجل في تمويل البنيات التحتية المائية”، و”الرافعات اللازمة لتحقيق الانتقال في مجال النجاعة المائية”، إضافة إلى “التحديات التقنية والاقتصادية للتحلية”، و”فرص وتحديات التكوين المالي المعتمد في قطاع الماء”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التجهيز والماء: السدود تفقد 50 مليون متر مكعب من الماء سنويا بسبب التوحل
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الثلاثاء، في جلسة بمجلس المستشارين، أن مشكلة توحل السدود تؤدي إلى فقدان 50 مليون متر مكعب من الطاقة التخزينية سنويًا، مبرزًا أن الوزارة أعدت برنامجًا لإزالة الأوحال من السدود.
وأوضح الوزير، في كلمته، أن الوزارة أجرت دراسات حول وضعية السدود ونسب التوحل بها، وأنها اتخذت تدابير وقائية، من بينها اتفاقية مع وكالة المياه والغابات لعمليات التشجير، كحاجز طبيعي لمقاومة التوحل.
وأشار بركة إلى أن الجفاف، الذي استمر ست سنوات، أثّر سلبًا على بعض السدود الصغرى، مشددًا على أن تكلفة إزالة الأوحال مرتفعة، حيث تبلغ 70 درهمًا للمتر المكعب الواحد.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستلجأ إلى تقنيات معينة في بعض السدود لوقف نمو النباتات، وأنها وقّعت اتفاقية بهذا الخصوص، ستبدأ بسد مولاي عبد الله.
وأعلن بركة أن ميزانية المخطط الوطني للماء الصالح للشرب ارتفعت إلى ما يقارب 143 مليار درهم، مشيرًا إلى وجود برنامج خاص لمواجهة مشكلة التوحل، من ضمنه عملية تعلية السدود.
وأوضح، في هذا السياق، أن تعلية سد محمد الخامس رفعت حجم حقينته من 165 مليون متر مكعب إلى 980 مليون متر مكعب.
كلمات دلالية نزار بركة، وزير التجهيز والماء، السدود،