أكد وزير الخارجية عبدالله بو حبيب أن لبنان لا يزال يبحث في الرد الأنسب على "الورقة الفرنسية" لإيجاد حل للوضع في الجنوب والتي تنص على 3 مراحل لتنفيذ القرار الدولي 1701 وتثبيت الاستقرار في جنوب لبنان بعد وقف لاطلاق النار.   وفي حديثٍ له عبر إذاعة "صوت كل لبنان 93.3"، أمل بو حبيب أن يتم إنجاز الرد هذا الأسبوع، متحدثاً عن سلسلة زيارات فرنسية الى اسرائيل في هذا الاطار من دون أن يتبلغ لبنان أية موافقة اسرائيلية حتى الآن.

وشدّد بو حبيب على أنّ الأهم لدى لبنان هو وقف الاحتكاكات القائمة، وأضاف: "نحن لا نريد أنصاف حلول تتلاشى بغضون أشهر، ونتطرق الى كل المسائل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، والغجر، وصولا الى تحديد مسألة الخط الأزرق الذي هو بالنسبة الينا خط تراجع، فيما تعتبره اسرائيل خطاً حدودياً". ورداً على المذكرة السورية المعترضة على أبراج المراقبة البريطانية، ربط بو حبيب توقيت هذه المذكرة بالعرض البريطاني بزيادة أبراج مراقبة في الجنوب، مشيراً إلى أنه "لم يتم الرد علة هذا الأمر لا من قبل الجانب اللبناني ولا الاسرائيلي".   وأكد بو حبيب أنّ لبنان لا يقبل بأن تشكل هذه الأبراج أي أمر عدائي تجاه سوريا، مجدداً التأكيد على أن الهدف الأول منها هو مراقبة الحدود ووقف عمليات التسلل والتهريب. وأوضح أن "وزارة الخارجية تنتظر رد الجيش على المذكرة السورية لصياغة جوابها"، منوّهاً بأن التشاور حول هذه المسائل الكبرى يتم على أعلى المستويات داخلياً من أجل الخروج بالحلول الأنسب التي تضمن استقرار لبنان.        

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بو حبیب

إقرأ أيضاً:

جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية

التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، يرافقه الملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري، بحضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز طوني درويش.

وتم البحث في المستجدات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة وتأثيرها على لبنان وكيفية مواكبتها، بالإضافة الى حيثيات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.

وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل أيضاً على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد.
وقد شدد جعجع على ضرورة انتخاب رئيس قادر على نقل اللبنانيين من حالة الدولة العميقة القديمة إلى الدولة السيَدة والعصرية، رئيس ذي شخصية رجل دولة قادر أن يحمل برنامجا إصلاحيا ولديه القدرة على تطبيقه، لأنه أحيانًا كثيرة تكون شخصية الرئيس ومواصفاته هي في أساس البرنامج.

مقالات مشابهة

  • السوداني: الورقة العراقية بشأن سوريا حظيت بترحيب جميع الأشقاء
  • تحديات تواجه إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في لبنان
  • اليابان تفتح تحقيقا في اتهام جوجل بالاحتكار
  • ميقاتي التقى فلتشر: نشكر الأمم المتحدة على اهتمامها بلبنان
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  •  بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT" 
  • جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
  • اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • لقاءات لوزير الصحة في باريس.. هذا ما بحث فيها
  • لا معلومات.. مفقودو لبنان في سوريا ضائعون!