بغداد تراقب أربيل عبر وفد حكومي يتجوّل في كردستان.. البداية من وزارتين وهيئة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر محلي، اليوم الأحد (25 شباط 2024)، عن جولة ديوان الرقابة المالية الاتحادي الذي زار مدينة أربيل يوم أمس، فيما أشار الى ان الجولة تأتي بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أولى خطوات قرارات المحكمة الاتحادية تمثلت في إرسال وزارة المالية العراقية وفدًا من ديوان الرقابة المالية الاتحادي إلى أربيل".
وأضاف، أن "الوفد وصل يوم أمس إلى أربيل وسيبدأ جولة بزيارة وزارة الثروات الطبيعية ووزارة المالية وهيئة الكمارك في الإقليم".
وأشار إلى أن "هذه الزيارة تأتي للكشف عن عائدات الإقليم وتدقيق أرقام الموظفين وبياناتهم تمهيدا لإرسال رواتب الموظفين في كردستان للشهر الحالي".
ووصل يوم امس السبت (24 شباط 2024)، وفد من ديوان الرقابة المالية الاتحادية، إلى إقليم كردستان، لتدقيق إيرادات ونفقات النصف الثاني من العام الماضي.
وسيناقش الوفد اليوم الأحد، إيرادات ونفقات الأشهر الستة من العام 2023، حسبما قاله المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، هونر جمال.
ومن المقرر أن يزور الوفد الذي سيبحث إيرادات ونفقات النصف الثاني من 2024، مع ديوان الرقابة المالية لإقليم كردستان، كلا من وزارات، المالية والاقتصاد، والموارد الطبيعية في إقليم كردستان، وفق جمال.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن تنفيذ قانون الموازنة العامة الذي يجب تدقيقه كل ثلاثة أشهر بشكل مشترك من قبل مكتبي الرقابة المالية في إقليم كردستان والعراق.
ومنتصف العام الماضي، وجهت حكومة إقليم كردستان، جميع الوزارات بالتعاون مع مكتبي الرقابة المالية في الإقليم والعراق، لاستكمال عمليات تدقيق بيانات إيرادات إقليم كردستان ونفقاته سريعا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دیوان الرقابة المالیة إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
اجتماع جديد بين الحزبين الكرديين في أربيل والتوقعات محدودة
بغداد اليوم - أربيل
كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2027)، أن وفدا من حزبه سيجتمع اليوم في مدينة أربيل وتحديدا في بيرمام مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الاجتماع هو خطوة جديدة بعد أداء أعضاء البرلمان اليمين القانونية، ولكن ما تزال الأمور معقدة، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بشروطه التعجيزية".
وأضاف أن "تشكيل الحكومة وتسمية المناصب يحتاج إلى مرونة ومبادرات للحل، والاتحاد يريد مشاركة حقيقية في الحكم، وأن لا تكون مشاركته هامشية كما كانت في الكابينة الأخيرة".
إلى ذلك تخدث مصدر مطلع لـ "بغداد اليوم" بأن اجتماع اليوم لن يناقش تسمية المناصب، وهو فقط من آجل تقريب وجهات النظر بين الحزبين.
وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني أرسل عدة نقاط للديمقراطي من بينها مطالبته برئاسة الإقليم، مقابل موافقته على ترشيح مسرور بارزاني لولاية جديدة بمنصب رئاسة حكومة كردستان".
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات بين الحزبين الكرديين الكبيرين بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في الإقليم، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بهدف معالجة الملفات المشتركة وتنسيق المواقف بشأن القضايا السياسية والإدارية في إقليم كردستان.
يشار الى إن الخلافات لا تزال قائمة بين الحزبين فيما يتعلق بإدارة الإقليم أو توزيع الحقائب الوزارية، لا سيما أن الانتخابات الأخيرة في الإقليم أفرزت تقدماً لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.