البوابة:
2025-03-16@14:55:46 GMT

5 كتب للأطفال عن شهر رمضان

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

5 كتب للأطفال عن شهر رمضان

البوابة - مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، نستعرض معكم مجموعة من الكتب التي تحدثت عن شهر هذه فضائل الشهر وعبادة الصوم وأهميتها ضمن العبادات الأخرى.

ليس هناك أروع من ذكريات الماضي حين نتذكر طفولتنا وما تحويها من مناسبات خاصة، حفرت بداخلنا مواقف من المستحيل نسيانها. أتحدث عن أفضل مناسبة وهي حلول الشهر الكريم.

5 كتب للأطفال عن شهر رمضان

1. عدنان وطبق رمضان – للكاتبة هيا صالح

يتحدث الكتاب عن الطفل عدنان الذي يقوم بالصيام لأول مرة وقد أحس بالجوع الشديد وينتظر موعد الإفطار بلهفةٍ. تقوم والدته بإعداد طعام الإفطار ويتمنى لو يأكل طبقه المفضل على مائدة الإفطار. يا ترى ما هو ذلك الطبق المفضل له؟

ينقل لنا هذا الكتاب دفء شهر رمضان الكريم وعادات المجتمع العربي، فلقد استمتعت كثيراً بالمعاني الجميلة ومن أهمها: الحرص على ثواب إفطار الصائمين، الترابط الأسري الذي يظهر في اجتماع العائلة على طاولة الطعام، التواصل الاجتماعي وتهنئة الناس برمضان عن طريق أجمل العبارات الإنسانية وغيرها الكثير من القيم مثل: العطاء وحسن الجيرة والصبر وطاعة الوالدين. أما عن الرسومات، فقد تم الإبداع فيها وتوصيل الهدف الرئيسي بصورة مبتكرة وجذابة للأطفال. 

2. عندما دق الباب للكاتبة تغريد النجار

يتحدث الكتاب عن الطفلة نغم وصديقتها اللتان تقومان بالقيام بعدد من فوانيس رمضان بنفس عدد أيام الشهر الفضيل. حيث وضعتا أحجية في كل فانوس ومن ثم بعد كل إفطار تقوم العائلة باختيار فانوس وأيضاً تقوم بحل الأحجية. أعجبني في هذا الكتاب ليس فقط تعليم الأطفال الأنشطة الجميلة في شهر رمضان ولكن أعجبني أيضاً مدى ترابط القيم والعادات. الاجتماعية كما تدعو الأطفال إلى احترام وتقبل عادات الآخرين المختلفة وتعزيز حب المشاركة الإنسانية في المناسبات الاجتماعية.

3. المحبة في رمضان للكاتبة ميثاء الخياط

يروى بطل القصة – الطفل الصغير – عن عادات كل فرد من أفراد أسرته في شهر رمضان الفضيل حيث الأعمال الخيرية، العادات والتقاليد، الأنشطة الفنية وغيرها الكثير من الأعمال.

أحببت القصة بكل تفاصيلها وما تحويها من معاني وأهداف تزرع في الطفل منذ صغره وتجديد الصورة النمطية للصوم عند الطفل. كما أحببت الرسومات التي كانت عاملاً رئيسياً لتأكيد الفكرة الهادفة من القصة وهي الحب والمحبة والتي تكمن واضحة على غلاف القصة حيث تم وضع نقاط كلمة "رمضان" على شكل قلوب صغيرة وأيضاً صورة لطفل يحمل ورقة تحتوي على "قلب".

كما أعجبني أيضاً السجع في كثير من الجمل في القصة بطريقة مبدعة ومبهجة ومسلية. أما الجزء المضحك في القصة فهو عندما سُأل الطفل عن أفضل شئ يحبه في رمضان فقد قال أنه ينتظر سماع مؤذن المغرب بفارغ الصبر لكي يتناول الأطعمة اللذيذة. فقد نرى براءة الأطفال وربطهم الشهر بتناول الطعام والشراب اللذيذين.

4. هلال رمضان – للكاتبة خنساء هيتو

يعتبر كتاب هلال رمضان هو كتاب متكامل وتعليمي لبدء الأطفال على الصيام ختاماً بالعيد. يحتوي الكتاب على جدولٍ فيه جميع أيام رمضان حتى يتم تشجيعه على الصيام. يتعلم الطفل العبادات اليومية مثل الصلاة والصيام وقراءة القرآن والمواظبة على أذكار الصباح والمساء ويتعلم أيضاً المهارات اليدوية مثل القص واللصق والتلوين كما سيقرأ عن قصص الأنبياء. أحببت فكرة الشجرة المثمرة وهي عبارة عن فاكهة لكل يوم من أيام الشهر وعندما يتم صيامه، سيقوم بقص فاكهة اليوم الذي صامه وسيلصقها على الشجرة المثمرة.

5. ما المانع؟ للكاتبة تغريد النجار

وصل الكتاب إلى القائمة القصيرة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل في عام 2013. من منا لم يستمتع بزيارة المسحراتي في الشوارع مع ألحانه وكلماته المميزين؟ يتمحور الكتاب على دور المسحراتي الذي يعتبر من أهم رموز شهر رمضان الفضيل. ففي القصة يمرض المسحراتي وتقرر ابنته ان تحل محله وتقوم بعمله لليلة واحدة. أعجبني مضمون القصة وهو إظهار بعض القيم مثل الشجاعة والتضامن والعادات الأصيلة. يعتبر عمل الفتاة كـ مسحراتي وهو بمثابة تغيير للنمط الوظيفي للمرأة، وأنه يمكن لأي إنسان مهما كان جنسه القيام بأي عمل إن اجتهد. تميزت القصة بذكر آلات موسيقية شرقية مختلفة، وبذلك سوف يتعرف الطفل على جمال التراث الشرقي الأصيل .

المصدر: arblog.elfdubai.org

اقرأ أيضاً:

أفضل روايات الكاتب المصري إحسان عبد القدوس

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: رمضان أطفال فانوس صوم صيام عبادة شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

رمضان كريم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.

يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم. 

اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة. 

مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.

مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع. 

هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!

هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف. 

حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه. 

انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.

أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس

 

مقالات مشابهة

  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها
  • ترامب: أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار ويمكننا إقناع روسيا أيضا
  • النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • تعزيز قيم الصيام .. تحد مشترك بين الوالدين والأبناء لإتمام الشهر الكريم
  • رمضان كريم
  • أبوظبي تعتزم إطلاق معايير للخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • القصة الكاملة لوفاة مأساوية لطفل مطروح