نصيحة مهمة لحماية الأطفال من الإدمان (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حذّر الدكتور أمجد أحمد جبر، استاذ مساعد الطب النفسي، من خطورة الإدمان وتأثيره على مختلف شرائح المجتمع.
ضبط 9 مراكز لعلاج الإدمان بدون ترخيص في الإسكندرية الصحة: توقيع بروتوكول تعاون بين «الأمانة العامة للصحة النفسية» وبرنامج «التحرر من الإدمان والإيدز»أكد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" الذي يعرض على قناة “TeN” اليوم الأحد، أن الإدمان لا يميز بين الفئات المختلفة، موضحًا أن الذكور يتعرضون بشكل أكبر للإدمان نتيجة لطبيعتهم المتمردة وتأثير دور الأصدقاء في جذب بعضهم البعض لهذه الظاهرة.
وأوضح أن الإدمان ليس مقتصراً فقط على المخدرات، بل يشمل أيضاً الإدمان على القمار والألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على ضرورة التدخل السريع لعلاجها وتفادي تحولها إلى عادة مدمرة.
ونصح أولياء الأمور بعدم السماح للأطفال بقضاء فترات طويلة أمام الشاشات، بل يجب تشجيعهم على ممارسة الرياضة والنشاطات الاجتماعية التي تعزز التواصل والسلوك الاجتماعي لديهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدمان الطب النفسي القمار الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن الاجتماعي تطلق حملة "أصحابي" لمواجهة العنف بين الأطفال وتعزيز الصحة النفسية
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن إطلاق حملة وطنية شاملة بعنوان "أصحابي"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، المجلس القومي للطفولة والأمومة، الهلال الأحمر المصري، مبادرة أطفال مفقودة، مركز Healing House، ومنصة Welmnt.
تستهدف الحملة الأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 18 عامًا، وتركز على مواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة وتعزيز الوعي بالصحة النفسية.
تهدف الحملة إلى معالجة الزيادة الملحوظة في حالات العنف التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، كما تسعى إلى خلق بيئة تعليمية واجتماعية أكثر أمانًا واستقرارًا.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحملة تسلط الضوء على مخاطر العنف بين الأطفال وتأثيراته على المجتمع، وتعمل على نشر ثقافة التسامح والسلام عبر أدوات مبتكرة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة.
تتضمن الحملة مجموعة من المبادرات العملية، من بينها تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على أساليب التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
كما تشمل الحملة تعاونًا مع الهلال الأحمر المصري لتقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، بالإضافة إلى تعزيز التوعية الرقمية عبر منصة "أطفال مفقودة".
وسيتم تنظيم ورش عمل تدريبية لتزويد العاملين في المؤسسات التعليمية بمهارات احتواء النزاعات، إلى جانب أنشطة تفاعلية للأطفال تُركز على تعزيز الذكاء العاطفي وثقافة اللاعنف.
ويصاحب الحملة حملة إعلامية مكثفة تسعى لتسليط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية، بهدف تعزيز السلوكيات السليمة وتشجيع المجتمع على الانخراط الفعّال في مواجهة هذه المشكلة.
دعت وزارة التضامن الاجتماعي جميع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والرياضية إلى المشاركة في هذه الحملة من خلال التسجيل عبر الرابط التالي:
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8
تهدف حملة "أصحابي" إلى تحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد من خلال تقليل معدلات العنف، تحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الصحة النفسية للأطفال وآليات الوقاية من العنف.