الجزيرة:
2025-03-10@02:44:53 GMT

علماء يكشفون سر الترانيم المثيرة عند الحيتان

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

علماء يكشفون سر الترانيم المثيرة عند الحيتان

تطلق الحيتان أسرارا مثيرة في ترانيمها وألحانها، ولا تعد أصواتا أو نداءات عابرة فحسب، بل إنّها أنماط طويلة ومعقدة أشبه بالموسيقى المتقنة المعزوفة تحت الماء. وقد كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "ناتشر" الدورية، عن كيفية إصدار الحيتان الضخمة -مثل الحيتان البالينية- تلك الأهازيج، وكيف أنّ الضجيج الناتج عن النشاط البشري يؤثر سلبا عليها.

يندرج ضمن الحيتان البالينية 14 نوعا منها الحيتان الزرقاء والحدباء والمنك والحيتان الرمادية، وتشترك جميعها بامتلاكها حنجرة صوتية فريدة تمكّنها من الغناء وإطلاق الأصوات تحت الماء.

وعلى نقيض الأصوات الصادرة من البشر والتي تصدر إثر الاهتزازات التي تمر عبر الأحبال الصوتية، فإنّ للحيتان البالينية حناجر ذات هيكل كبير على شكل حرف "U" الإنجليزي، وتوجد طبقة دهنية ناعمة تقع في الجزء العلوي من الحنجرة، مما يسمح بإعادة تدوير الهواء ومنع وصول الماء في أثناء إصدار الأصوات.

وأوضح الدكتور كوين إيليمانز القائم على الدراسة، أنّ الصوت مهم للحيتان للغاية لإبقائها على قيد الحياة، لأنه هو الطريقة الوحيدة التي يمكنها من خلاله العثور على بعضها البعض للتزاوج والتكاثر في غياهب المحيط. ويشير إليها بأنّها من أكثر الحيوانات غموضا في هذا الكوكب على الإطلاق، إضافة إلى أنها حيوانات ذكيّة واجتماعية للغاية.

وتوصّل الباحثون إلى نتائجهم بعد تشريح 3 جثث من الحيتان بعناية فائقة، وأظهرت النماذج الحاسوبية أنّ الأصوات الناتجة من الحيتان تقتصر على نطاق ترددي ضيّق، وهو ما يجعلها تتشتت سريعا عند أيّ ضوضاء صوتية ناتجة عن حركة السفن. وهذا يعني أنّ الحيتان نظرا لطبيعة حناجرها لا يمكن أن تتجاوز هذه المعضلة، بل إنّ الأمر مرهون كلّه بيد الإنسان إذا ما أراد أن يحافظ على أكبر الكائنات الحيّة في الأرض، لا سيما وأنّ ثمّة أنواعا من الحيتان مهددة بالانقراض مثل الحيتان الحدباء والزرقاء.

وتختلف الحيتان البالينية عن الحيتان المسننة مثل الدلافين وحيتان العنبر في عملية إصدار الصوت، والتي تعتمد على نفخ الهواء من خلال هياكل خاصة في ممراتها الأنفية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: من الحیتان

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى

#سواليف

قال آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لشؤون #الأسرى #الأمريكيين، إنه يواصل التفاوض مع حركة #حماس حول مسألة الأسرى. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الأمر لا يتعلق بإطلاق سراح جميع #الأسرى في مرحلتين، بل بإطلاق سراح عدد أقل من الأسرى، مع تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة دونالد #ترامب تسعى إلى ضمان إطلاق سراح الأسرى الذين يحملون الجنسية الأمريكية، حيث تأتي قضية عيدان ألكسندر على رأس الأولويات، بالإضافة إلى الأمريكيين الذين يُعتبرون قتلى. لكن إطلاق سراحهم لا يتم بمعزل عن بقية #الصفقة التي تروج لها الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أنه رغم التنسيق المستمر بين حكومة الاحتلال والولايات المتحدة وتبادل التحديثات، إلا أن هناك مخاوف من أن القناة المباشرة – المفاوضات مع حماس – قد تُدار وراء ظهر الاحتلال. في محيط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو لا يرحبون بذلك، وهم بشكل خاص يخشون أن يضعهم ذلك أمام أمر واقع.

مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة (أسماء) 2025/03/09

من جهته، أعرب مسؤولون إسرائيليون تحدثوا في الأيام الأخيرة مع مستشاري ترامب عن انطباعهم بأن الإدارة الأمريكية تؤمن أن المفاوضات المباشرة مع حماس قد تثمر عن نتائج إيجابية في قضية الأسرى، وأنها عازمة على استكمال هذا المسار. وأكدوا أن إعلان حماس عن “دلالات إيجابية للتقدم في المفاوضات للمرحلة الثانية” هو أمر صحيح، ويشير إلى وجود تقدم. وذلك خلافًا للتصريحات الصادرة عن جهات سياسية لدى الاحتلال التي تؤكد أن القناة لم تحقق أي نتائج، وأنه “لا يوجد تقدم في المفاوضات للمرحلة ب”.

وأقر مسؤول أمريكي رفيع في حديث لـ “يديعوت أحرونوت” بأن “حكومة نتنياهو لا تحبذ فكرة أننا نتحدث مباشرة مع حماس”، لكنه أضاف أن حكومة الاحتلال لا يمكنها الادعاء بأنها لم تكن على دراية بذلك. كما أن المفاوضات بين الأمريكيين وحماس بدأت منذ الشهر الماضي، وتستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع.

وأشار مسؤولون إسرائيليون تحدثوا مع كبار مسؤولي البيت الأبيض إلى أن حل قضية الأسرى يمثل خطوة هامة بالنسبة لترامب، وأنهم لن يسمحوا لنتنياهو بتعطيل خططهم. وقال أحدهم: “هذه إدارة جاءت لتحقق أهدافها ولن تسمح لأي شخص بتعطيل ذلك. بمجرد أن يتبين أن نتنياهو يشكل عقبة، فإنهم سيتعاملون معه”. وأضاف أن ترامب يخطط لزيارة السعودية خلال الشهر والنصف المقبلين، ولن يذهب هناك إلا بعد حل قضية الأسرى.

في نهاية الأسبوع، وصلت بعثة من حركة حماس إلى القاهرة بعد محادثات مع إدارة ترامب، وذلك بعد عرض أمريكي بحسب التقارير التي قدمت للحركة. وأبلغت الولايات المتحدة حكومة الاحتلال عن المفاوضات الجارية مع حماس. وبالأمس، أفاد مصدر دبلوماسي بأن مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، لن يزور المنطقة في الوقت الحالي، قائلاً: “لن يأتي إلا عندما تكون هناك نقاط يجب تسويتها، ولا يوجد تقدم حاليًا”.

في وقت لاحق اليوم، سيعقد نتنياهو اجتماعًا عبر الهاتف لتقييم الوضع بشأن المفاوضات لاستعادة الأسرى. وقد تمت دعوة الوزراء الإسرائيليين: إسرائيل كاتس، جدعون ساعر، ورون ديرمر، ورئيس شاس، أرييه درعي، بالإضافة إلى كبار قادة الأمن مثل رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد، أيال زامير. كما تمت دعوة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، ورئيس الموساد، دادي بارنيع، وكذلك الجنرال المتقاعد نيتسان ألون ومنسق الأسرى والمفقودين، غال هيرش.

يوم أمس كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن اتهامات وجهها مسؤولون في الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة مفاوضات سرية بين الولايات المتحدة وحركة حماس في الدوحة، كانت تهدف إلى بحث إطلاق سراح الأسرى الأميركيين المحتجزين في غزة. بحسب مصادر مطلعة تواصلت مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، لم تُطلع واشنطن حكومة نتنياهو على تفاصيل لقاء الوفد الأميركي مع ممثلي حماس، بعدما أُحبطت جولة محادثات سابقة بسبب تدخلات إسرائيلية. المسؤولون الأميركيون أشاروا إلى أن حكومة الاحتلال تخشى أن يُفضي نجاح القناة السرية إلى ترتيبات مستقبلية تخص غزة، بعيدًا عن دورها كوسيط أساسي بين حماس والإدارة الأميركية. ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، عندما علمت حكومة الاحتلال بترتيبات اللقاء عبر قنواتها الاستخباراتية، سارعت إلى الضغط على مجلس الأمن القومي الأميركي لإلغاء الاجتماع، وفقًا لتقرير الصحيفة العبرية. هذا التدخل دفع الوفد الأميركي إلى التكتم على المحاولة الثانية لتجنب تكرار العرقلة، إلا أن التسريبات الإعلامية لاحقًا كشفت ما حدث، وأدت إلى توتر أكبر بين الطرفين.

في السابق، كانت القوانين الأميركية تحظر أي اتصال مباشر بين المسؤولين الأميركيين وحماس، المصنفة كمنظمة إرهابية في واشنطن. لكن يبدو أن الإدارة الحالية أعادت تفسير النصوص القانونية أو وجدت ثغرات تتيح لها فتح قناة تواصل مباشرة في إطار السعي لتحرير مواطنيها المحتجزين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم تقدم المحادثات، ترى حكومة نتنياهو أن إتمام صفقة أميركية منفصلة قد يؤدي إلى مطالب داخلية ودولية بتقديم تنازلات أكبر في المفاوضات الشاملة. كما تخشى من رد فعل عائلات الأسرى الإسرائيليين إذا تم الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الأميركيين فقط، ما يزيد الضغط السياسي على نتنياهو الذي يواجه بالفعل أزمة داخلية متصاعدة.

المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يستعد لزيارة المنطقة مجددًا، حيث يخطط للبقاء في الدوحة أسبوعًا في محاولة لإحياء المحادثات، سواء لإتمام صفقة جزئية أو لدفع مفاوضات أوسع، رغم أن فرص نجاح الخيار الثاني تبدو محدودة في ظل الوضع الحالي.

واعتبرت الصحيفة أنه إذا نجحت الوساطة القطرية في التوصل إلى تفاهم مع حماس، فقد يتفاقم الخلاف بين واشنطن وتل أبيب، خصوصًا إذا اضطرت الأخيرة للموافقة على صفقة لم تكن طرفًا مباشرًا فيها. في المحصلة، تمثل هذه المفاوضات اختبارًا معقدًا لقدرة الإدارة الأميركية على التحرك بمفردها في ملف غزة، في ظل حكومة إسرائيلية ترفض أي اتفاق لا يمر عبرها.

مقالات مشابهة

  • حزب الأمة القومي: أدعو إلى ضرورة تمكين مؤسسات الحزب من اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تحصن الحزب
  • بعد بيانات الوظائف المثيرة للقلق.. متى يبدأ الفدرالي الأميركي في خفض معدلات الفائدة؟
  • معتقلون يكشفون عن إعدامات وتعذيب على أيدي الدعم السريع السودانية
  • علماء صينيون يكشفون أسرار الحياة في أعمق نظام إيكولوجي بحري
  • مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى
  • علماء يكشفون أسرار الحياة في أعمق نظام إيكولوجي بحري
  • ميار الببلاوي تكشف تفاصيل مشاجرتها المثيرة..وتكشف أسوأ ذكرى في حياتها
  • ضربتني بالقلم | ميار الببلاوي تكشف تفاصيل مشاجرتها المثيرة مع فنانة مشهورة
  • العلماء يكشفون عن تشابه مذهل بين لغة البشر والحيتان
  • على أنغام الترانيم.. جوري بكر مع خالد الصاوي وغادة عادل في كواليس "المداح أسطورة العهد"